حلبة (4) سباق التحدي لشتاء 2014

قصيدتان رائعتان
أبدعتما وأمتعتما أيها الشاعران
تمنياتي بالفوز والتألق.

عَيْنُ إيْلَاف

عَيْنٌ وَ شِينٌ و حَظِّي فَي الهوى قَافِي
ولا سَحَائِبَ تَرْوِي جَدْبَ أحْقَافِي

و لستُ أعْشقُ أُنثى في مدائنِنا
و ما قَصَدْتُ بِشِعري غَيرَ أطْيافي

و لا نصبتُ جُنوني نَحوَ زاويةٍ
إلا رسمتُ نُبوءاتي بإسْرافِ

كأنَّنِي في فَمِ العَنْقَاء أحْجِيَةٌ
غصَّتْ بها الرِّيحُ فاسْتَلْقَتْ بأصْدَافي

أنّى اتَّجَهْتُ إلى الأعماقِ تصفعني
وشايةُ الظِّلِ في مِرْآةِ أسْلافي

تُراودُ الخَوفَ عَنِّي نصفُ أمْنِيةٍ
حتَّى يَقُدَّ قَميصي نِصْفُها الخافي

و طائرُ اليأسِ يحثو في فمي حِقَبًا
كَظُلْمَةِ الجُبِّ إذْ يجترُّ أطرافي

فالطِّينُ و المَاءُ مَنْزُوعانِ من جسدي
مُنْذُ الخَطيئةِ أحيا قيدَ إتلافِ


و أنتِ ما أنتِ ؟ ما الشَّمسُ التي سجدتْ
على الضفافِ لتُمْحى كلُّ أعرافي

حقيقةٌ أنت ؟ أم وهمٌ يداعبني
أم احْتيالٌ من الدُّنيا لإرجافي

أم هل صحائفُ عمري الفَضَّةُ ابْتَسَمَتْ
وأنْصَتَتْ لعنائي دون إجْحَافِ

تَحَدَّرتْ مِن سما عينيكِ مملكةٌ
بها البيوتُ تُحابي نهرَها الصافي

أنا الأميرُ و شعبي ألفُ ملهمةٍ
و قد جعلتُ رموشَ العينِ أحلافي

أرى البشائرَ تعلو في مآذننا
ترتلُ الشوقَ , تتلو سِفَرَ أوْصافي

أزقةُ الشَّوكِ تَجْترُّ المدى سُرجًا
فلا ظلامَ يُخيفُ العابرَ الحافي


وطفلةٌ جاوزتْ شوقَ الجموعِ إلى
حضني , لِتَنْفُضَ عنِّي عصرَ أسيافي

هذي الأناملُ فَضَّتْ بالهوى خَلَدِي
كأنَّها العطرُ في ثوبِ المَدى الغافي

عيونُها البكرُ سَوسَنَتَانِ مِنْ وسَنٍ
تُطاردانِ فراشاتِ المُنى الدَّافي

و ثغرُها الغِرُّ زمَّ النُّور مُنْتَبِذًا
منْ قُبْلةِ الغيمِ طُهْرَ الصَّيِّبِ الشَّافي

يعانقُ الخدَّ ليلٌ مِنْ ظفائرِها
فَوجهها لَيْلَكٌ في حُضن صِفْصَافِ

وجيدُها الغضُّ طفلٌ واجمٌ قَلِقٌ
يطوي أدِيمًا بدى مِنْ غيرِ أكْنَافِ

وأنتِ من أنتِ يامنْ عيَنُها سكبتْ
تلك الخيالاتِ بحرًا تحتَ مِجْدَافِي؟

ماذا تريدينَ منِّي غادري عَدَمي
لا تزرعي رمحَ إثمٍ بينَ أكْتَافي

قالتْ أُحِبُّ و قَبْلَ الكافِ أحْرَقَني
دمعٌ تَحَدَّرَ مِنْ أحْداقِ (إيلافِ)

أقسم أنك رائع
قتلتَ نهاري دعْ لإشراقتي ليلي
ويا ليتَ شعري ما أقولُ وما حيلي
قتلتَ نهاري بارتجافي من البكا
عليك ويا حزني عليَّ ويا ويلي
لا حرمك الله ممن تحب دمت بأرج سيِّدي

بوركتما من جميلين رائعين

**(( رائع ما كتبت الأنامل وجادت المشاعر شاعرنا الكريم وشاعرتنا العزيزة ، طوبى لكما ))**

يا لحظي السيء جدا أنني سأختار واحدا على الآخر
ويا لحظي الجميل جدا أنني قرأت لمن يدخل شعرهم إلى قلبي بأجمل المعاني والألحان والعاطفة والعشق الجميل !

يا ورطتي بين الفتون ومصطفى !

أمتعتماني بهذا الحس الجميل

أختي فتون : لله درك من شاعرة تتنفس الشعر فتستنشق الكلمات لتخرجها أبياتا من جمال
أخي مصطفى : لله درّك من شاعر يجذب القارئ بقوة الجاذبية الأرضية لساكنيها


أعانني الله على التصويت أيها الفائزين بدون تصويت


ألف تحية
عدنان

لله درك من شاعر لا يشق له غبار استمتعت فعلا بالابحار بين كلماتك الساحرة تقبل اعجابي..اخي اتمنى الفوز لكلينا في هذه المسابقة .......

شكرا جزيلا اخي حيدرة على كلماتك الجميلة اتمنى في قصائدي ما يسرك على الدوام .

حلبة قوية .. ويا لروعة الصدف فقد جاءت القصيدتان على نفس المبنى
قمت بالتصويت للقصيدة الأسلم
تمنياتي بالتوفيق للجميع

شكرا جزيلا على مرورك و فعلا هي صدفة فاجئتني ..

عَيْنٌ وَ شِينٌ و حَظِّي فَي الهوى قَافِي
ولا سَحَائِبَ تَرْوِي جَدْبَ أحْقَافِي

يعانقُ الخدَّ ليلٌ مِنْ ظفائرِها
فَوجهها لَيْلَكٌ في حُضن صِفْصَافِ

وجيدُها الغضُّ طفلٌ واجمٌ قَلِقٌ
يطوي أدِيمًا بدى مِنْ غيرِ أكْنَافِ

وأنتِ من أنتِ يامنْ عيَنُها سكبتْ
تلك الخيالاتِ بحرًا تحتَ مِجْدَافِي؟

قالتْ أُحِبُّ و قَبْلَ الكافِ أحْرَقَني
دمعٌ تَحَدَّرَ مِنْ أحْداقِ (إيلافِ)

الشاعر المبدع : مصطفى الحمزي

لافض فوك ماأروع قصيدتك أجدت تصويراً وشاعرية .

دمت ودام آلقك أتمنى لك التوفيق والاستمرار...

شكرا جزيلا لك .. شهادة اعتز بها

قصيدتان رآآآآآآئعتان .
تم التصويت .

تحية خاصة لأخي ، وزميلي الحبيب
الشاعر ــ مصطفى الحمزي ، لقد اشتقت إليك كثيرًا .

دمت هنا بيننا .
محبتي .

اهلا بك يا رفيق الدرب . و انا اشتقت لكم كثيرا و اتمنى لك التوفيق في المسابقة فأنت جدير بالتفوق

السلام عليكم
ورحمة الله
وبركاته
الشاعران الرائعان .....

بورك الشعر بورك بالشاعر والشاعرة
قافيتان متوافقتان صنعتا تحديا حقيقيا ورؤية صعبة لمن يريد الاختيار


بورك النبض والقلم

اهلا بك استاذ سليمان
أنرت الحلبة .