حلبة (9) سباق التحدي لشتاء 2014

يرجى من العضو التصويت على المشاركات من خلال آلية التصويت أعلى المشاركة ، ولا مانع ممن يريد أن يعلن عن تصويته بعد ذلك في أصل المشاركة هنا أو أن يعبر عن رأيه.

هذه هي الحلبة رقم 9 وفق القرعة المحضة والمواجهة بين الشاعرين:

1- محمد حمود الحميري

2- حيدرة الحاج



ملحوظة مهمة:
نظرا لأن أكثر النصوص الشعرية والقصائد منسقة فإنها لا تظهر إلا في متصفح الإكسبلورر ولا تظهر في باقي المتصفحات إلا من خلال الاقتباس ، وننصح جميع القراء بتصفح المشاركات بواسطة الإكسبلورر.

حظا موفقا للجميع


تحياتنا

مِـنْ حُــرْقـــةٍ بـــالْـــحـَشــا أسْــلـمْــتـُهـا كَــبِـدي

أضْــحـتْ مـعــالِـمـُـهـَا وشـْـمــًا عــلى جــسَــدي

مـِـنْ وحْــشــةٍ أُشـْـرِبَــتْ قَــلـْبـًـا بـــهِ رمـــقٌ

فـي كــفﱢﱢﱢ هـــمّ فـــمـَات الحِــيــنَ مِــنْ كَــمَــد

رَثـَـيْــتــُه واْلأســَى بـِـالــدّمْــع أرْسُــمـــه

دمــْعٌ عــلى إثـْــره دمـــْعٌ لـــه لـِــغـَــد ِ

لا اْلحُـــزْنُ يـُــشْــفــِي مـُـصــابـــًا بـُــلـــيتُ بـه

غــيْـر الـِّرضى بـِـالْـقــضـا والصَّـبْـرمـِنْ جَـلـَـدِ

مـا كُــنْـتُ أعْــلَـمُ أنَّ الــبُـعْـدَ يــأسـِـرُنــي

حــتـّى تـَـذَوﱡقـْـتُ طــعْــمَ الشــَّـوْقِ فـي كَــبَـد ِ

فـَـالـْـعـقْـلُ مـِنْ جــأشِـهِ سُــدّتْ مـسـامـعــه

والــذﱠاتُ عــنِ الــرﱡشْـدِ غــابـتْ ولـمْ تـَعُــد

فَـالأرْضُ واحــدةٌ والـنَّـفْـسُ ســائـحـة ٌ

والـمـوْتُ آتٍ فـمـا يُـبـْقِ عـلى أحَــد

قــدْ كـُـنْـتُ مِـنْ قَـبْــلُ أبْــكـي مُـهْـجَـةً ذبُــلَـَـتْ

مـنْ غـُـرْبـَـةٍ صـافَـحَـتْ ذاتـِي يـَـدا لِـيَــد ِ

والجـفْـنُ عـَنْ طـَـرْفــِهِ فـي وحْـشـَــة ٍ

يَــرْعــى نُـجـومـًا بـِـلـيْـلي طـيـلَـَـة اْلأمـَـد ِ

يـالـيْـتـَهـا تـرْقـُـبُ الأرْضَ الـتـي بـَعُـدَتْ

عـنْ مُـهـْجَـتي وكـيـانـي ضـاقَ مـِنْ سَـهَـدِ



يـا قـا دمـا أ نْـزِلـَتْ لـلتــﱠوﱢ رواحِـلـُه

مـِنْ بَـلْــدة قــدْ رُهـا يَـعْـلـو بِـلا عَـمَـدِ

دعـْـنـي أقـَـبـﱢـلُ رأسًـا أنـْت تـَحْـمِـلُـه

ألـْـفـا وألـْـفـا وأخْـرى فــوْقَ ذا العـَـدَ د

لـلــﱠـهِ درﱡك مـِنْ سـاعٍ عـلى نـكـَـدي

أرْجـوكَ ، قـلْ لي ولا تُـنْـقـِصْ ولا تـَـزِد

أدْ ركـْتُ حـيـنـئـذ أنﱠ الـهـوى قَـَـدَرٌ

ولـيْس كـلُّ الـذي أ هْـوى لـه يُـرِدِ

وقـفـْتُ والصـﱠـبـْر كــلـﱠـتْ عـزائـِـمُـه ُ

فــما ســمعـْـت صــدا ردٍّ ولــمْ أجــِـد ِ

ما الحُبُّ إلا للحبيبِ الأقدَمِ


ماذا أُحَدِّثُ عن محاسنِ مريـــمِ
شمس الضحى تمحو بهاءَ الأنجم

تختالُ كالطاووسِ في خطواتِها
رَقَصَ الغرورُ على جناحِ الميسَمِ

أمُّ اليَمَامةِ .. أنتِ نبضُ مشاعري
لولاكِ ما نَطَقَ القَريضُ على فمي

أهواكِ بَسمَةَ عاشِقٍ طولَ المَدى
أو دَمعةً .. بينَ الدّموعِ اليُتَّمِ

هل تذكرينَ طفولةً لِغَرَامِنَا ،
أحلامنا أم تجهلينَ؟.. تكَلَّمي

ولِقاءنا ، والحُبُّ يَرسِمُ حولنا
تلكَ اليَمَامةَ ، رغمَ أنفِ اللُّوَّمِ

هل تذكرينَ دموعنا ، وعهودنا
وقَصيدتي ( حواء لا تستسلمي )

رُدِّي ففي الجَوَّالِ ألف رسالةٍ
تشكو الذي ألقى ، وَهولَ المأتمِ

فَلَقَد عَلِمْتُ الضّبعَ يرتادُ الحِمَى
سَبعٌ وأخشى أن يُلَوِّث زمزمي

ردِّي فإني قد سئمتُ من البُكا
لا تزرعي ألغامَ صمتكِ في دمي

يكفي من الصَّمتِ الرَّهيبِ رَبَابة
تَستَعذبُ الصَّوتَ الجريح على فمي

ماذا أقولُ ؟ ،أجَبتُها.. بِصَراحَةٍ
قولي حياة الضَّبعِ موت الضَّيغَمِ

قولي ربيعٌ وانتهى ، فتساقطت
أحلامنا وَاصفَرَّ حُبُّكَ قي الدَّم

لا تخجلي، قولي مخافَةَ أنْ ترى
أثَرَ الذُّبابة في رَحيقِ المَبسَمِ

قولي إذن نَقَّلتِ قلبكِ في الهوى
أو بِعتِ دينارًا بنصفِ الدرهمِ

إن الذي بيني وبينَك بصمةٌ
أقوى منَ الأيامِ لا تستسلمي

ولتَصبري إن عذَّبوكِ وَرَدِّدي
ما الحُبُّ إلا للحبيبِ الأقدَمِ

ها قد دنا يومُ الزفافِ تَقَبَّلي
هذي الوَصِيَّةَ من مُحِبِّ مُغرَمِ

لا تلبسي ثوبَ الزفاف حبيبتي
حتى تصلي أربعًا ، وتُسَلِّمــي

فإذا فرغتِ منَ الصلاةِ حبيبتي
فَسَلي الثَّباتَ لِراحلٍ وَتَرَحَّمي

مِـنْ حُــرْقـــةٍ بـــالْـــحـَشــا أسْــلـمْــتـُهـا كَــبِـدي

أضْــحـتْ مـعــالِـمـُـهـَا وشـْـمــًا عــلى جــسَــدي

مـِـنْ وحْــشــةٍ أُشـْـرِبَــتْ قَــلـْبـًـا بـــهِ رمـــقٌ

فـي كــفﱢﱢﱢ هـــمّ فـــمـَات الحِــيــنَ مِــنْ كَــمَــد

رَثـَـيْــتــُه واْلأســَى بـِـالــدّمْــع أرْسُــمـــه

دمــْعٌ عــلى إثـْــره دمـــْعٌ لـــه لـِــغـَــد ِ

لا اْلحُـــزْنُ يـُــشْــفــِي مـُـصــابـــًا بـُــلـــيتُ بـه

غــيْـر الـِّرضى بـِـالْـقــضـا والصَّـبْـرمـِنْ جَـلـَـدِ

مـا كُــنْـتُ أعْــلَـمُ أنَّ الــبُـعْـدَ يــأسـِـرُنــي

حــتـّى تـَـذَوﱡقـْـتُ طــعْــمَ الشــَّـوْقِ فـي كَــبَـد ِ

فـَـالـْـعـقْـلُ مـِنْ جــأشِـهِ سُــدّتْ مـسـامـعــه

والــذﱠاتُ عــنِ الــرﱡشْـدِ غــابـتْ ولـمْ تـَعُــد

فَـالأرْضُ واحــدةٌ والـنَّـفْـسُ ســائـحـة ٌ

والـمـوْتُ آتٍ فـمـا يُـبـْقِ عـلى أحَــد

قــدْ كـُـنْـتُ مِـنْ قَـبْــلُ أبْــكـي مُـهْـجَـةً ذبُــلَـَـتْ

مـنْ غـُـرْبـَـةٍ صـافَـحَـتْ ذاتـِي يـَـدا لِـيَــد ِ

والجـفْـنُ عـَنْ طـَـرْفــِهِ فـي وحْـشـَــة ٍ

يَــرْعــى نُـجـومـًا بـِـلـيْـلي طـيـلَـَـة اْلأمـَـد ِ

يـالـيْـتـَهـا تـرْقـُـبُ الأرْضَ الـتـي بـَعُـدَتْ

عـنْ مُـهـْجَـتي وكـيـانـي ضـاقَ مـِنْ سَـهَـدِ



يـا قـا دمـا أ نْـزِلـَتْ لـلتــﱠوﱢ رواحِـلـُه

مـِنْ بَـلْــدة قــدْ رُهـا يَـعْـلـو بِـلا عَـمَـدِ

دعـْـنـي أقـَـبـﱢـلُ رأسًـا أنـْت تـَحْـمِـلُـه

ألـْـفـا وألـْـفـا وأخْـرى فــوْقَ ذا العـَـدَ د

لـلــﱠـهِ درﱡك مـِنْ سـاعٍ عـلى نـكـَـدي

أرْجـوكَ ، قـلْ لي ولا تُـنْـقـِصْ ولا تـَـزِد

أدْ ركـْتُ حـيـنـئـذ أنﱠ الـهـوى قَـَـدَرٌ

ولـيْس كـلُّ الـذي أ هْـوى لـه يُـرِدِ

وقـفـْتُ والصـﱠـبـْر كــلـﱠـتْ عـزائـِـمُـه ُ

فــما ســمعـْـت صــدا ردٍّ ولــمْ أجــِـد ِ

كلمات معبرة وقوة اسلوب تجعلنا نبحر كثيرا في معانيها ونغرف من سحرها الاخاذ وتراكيبها العذبة مشكوور شاعرنا حيدرة...

قصيدتان جمليتان
بوركتما أخويّ
تم التصويت
بالتوفيق

فصيدتان رائعتان جرساً ومعنى
أتمنى لكما المنافسه والتألق
تم التصويت

ما الحُبُّ إلا للحبيبِ الأقدَمِ


ماذا أُحَدِّثُ عن محاسنِ مريـــمِ
شمس الضحى تمحو بهاءَ الأنجم

تختالُ كالطاووسِ في خطواتِها
رَقَصَ الغرورُ على جناحِ الميسَمِ

أمُّ اليَمَامةِ .. أنتِ نبضُ مشاعري
لولاكِ ما نَطَقَ القَريضُ على فمي

أهواكِ بَسمَةَ عاشِقٍ طولَ المَدى
أو دَمعةً .. بينَ الدّموعِ اليُتَّمِ

هل تذكرينَ طفولةً لِغَرَامِنَا ،
أحلامنا أم تجهلينَ؟.. تكَلَّمي

ولِقاءنا ، والحُبُّ يَرسِمُ حولنا
تلكَ اليَمَامةَ ، رغمَ أنفِ اللُّوَّمِ

هل تذكرينَ دموعنا ، وعهودنا
وقَصيدتي ( حواء لا تستسلمي )

رُدِّي ففي الجَوَّالِ ألف رسالةٍ
تشكو الذي ألقى ، وَهولَ المأتمِ

فَلَقَد عَلِمْتُ الضّبعَ يرتادُ الحِمَى
سَبعٌ وأخشى أن يُلَوِّث زمزمي

ردِّي فإني قد سئمتُ من البُكا
لا تزرعي ألغامَ صمتكِ في دمي

يكفي من الصَّمتِ الرَّهيبِ رَبَابة
تَستَعذبُ الصَّوتَ الجريح على فمي

ماذا أقولُ ؟ ،أجَبتُها.. بِصَراحَةٍ
قولي حياة الضَّبعِ موت الضَّيغَمِ

قولي ربيعٌ وانتهى ، فتساقطت
أحلامنا وَاصفَرَّ حُبُّكَ قي الدَّم

لا تخجلي، قولي مخافَةَ أنْ ترى
أثَرَ الذُّبابة في رَحيقِ المَبسَمِ

قولي إذن نَقَّلتِ قلبكِ في الهوى
أو بِعتِ دينارًا بنصفِ الدرهمِ

إن الذي بيني وبينَك بصمةٌ
أقوى منَ الأيامِ لا تستسلمي

ولتَصبري إن عذَّبوكِ وَرَدِّدي
ما الحُبُّ إلا للحبيبِ الأقدَمِ

ها قد دنا يومُ الزفافِ تَقَبَّلي
هذي الوَصِيَّةَ من مُحِبِّ مُغرَمِ

لا تلبسي ثوبَ الزفاف حبيبتي
حتى تصلي أربعًا ، وتُسَلِّمــي

فإذا فرغتِ منَ الصلاةِ حبيبتي
فَسَلي الثَّباتَ لِراحلٍ وَتَرَحَّمي

قصيدة رقيقة متوازنة نرجو لها التوفيق
أحسنت شاعرنا الرائع محمد حمود

جميلة لولا الكسر في الأبيات التالية:


لا اْلحُـــزْنُ يـُــشْــفــِي مـُـصــابـــًا بـُــلـــيتُ بـه

غــيْـر الـِّرضى بـِـالْـقــضـا والصَّـبْـرمـِنْ جَـلـَـدِ



فـَـالـْـعـقْـلُ مـِنْ جــأشِـهِ سُــدّتْ مـسـامـعــه

والــذﱠاتُ عــنِ الــرﱡشْـدِ غــابـتْ ولـمْ تـَعُــد




والجـفْـنُ عـَنْ طـَـرْفــِهِ فـي وحْـشـَــة ٍ

يَــرْعــى نُـجـومـًا بـِـلـيْـلي طـيـلَـَـة اْلأمـَـد ِ




يـا قـا دمـا أ نْـزِلـَتْ لـلتــﱠوﱢ رواحِـلـُه

مـِنْ بَـلْــدة قــدْ رُهـا يَـعْـلـو بِـلا عَـمَـدِ



وقـفـْتُ والصـﱠـبـْر كــلـﱠـتْ عـزائـِـمُـه ُ

فــما ســمعـْـت صــدا ردٍّ ولــمْ أجــِـد ِ[/CENTER][/QUOTE]

شكرا لما أفاء الله به عليكما من البهاء

بوركتما و أسعدتما

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

مرحبا بالبسيط الذي لديه يبسط الأمل و الكامل الذي كمل جماله تمنياتي بالتوفيق و السداد لقد تم التصويت .