أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: تصويت المواطن الإيراني في الإنتخابات الأمريكية (( العراقية )) ... حقائق وخفايا

  1. #1
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 131
    المواضيع : 107
    الردود : 131
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي تصويت المواطن الإيراني في الإنتخابات الأمريكية (( العراقية )) ... حقائق وخفايا

    ذكرت صحيفة (( همشهري )) اليومية في العاصمة الإيرانية طهران ليوم الأثنين 9 أب 2004 أن أكثر من خمسة عشر ألف متطوع إيراني سجلوا أنفسهم لتنفيذ عمليات إنتحارية في المدن الشيعية المقدسة في جنوب العراق . حيث صرح ــ فروز راجيافار ــ رئيس منظمة محلية للدفاع عن القسم الإسلامي قوله (( إن جميع المتطوعين على إستعداد للذود عن الإسلام في جنوب العراق أو أي مكان أخر يتطلب الحاجة إليهم )) , وقد بدأت عملية التسجيل في بداية شهر حزيران لعام 2004 عقب الهجمات من جانب قوات الإحتلال الأمريكية والقوات المتحالفة معها على العراقيين في مدينتي النجف وكربلاء , حيث حفزت الإشتباكات التي جرت في حينها مرة أخرى المتطوعين المسجلين إسمائهم لإعلان إستعدادهم لتنفيذ أي مهام توكل لهم الأن أو في المستقبل لغرض تنفيذ الواجب المناط بهم ومعظم المتطوعين والمسجلين أسمائهم ينتمون إلى الحرس الثوري الإيراني . ومن هذا المنطلق البسيط نتعرف إلى مدى التغلغل الإيراني الساساني الصفوي وخصوصآ في محافظات ومدن جنوب العراق مع وجود الأحزاب والهيئات والتجمعات المهيئة مسبقآ لمثل هذه الظروف والتي تمول من قبل الحرس الثوري الإيراني بصورة مباشرة مع وجود المكاتب المتخصصة المختلفة لجهاز المخابرات الإيراني (( أطلاعات )) , و تحت مسميات وعناوين مختلفة مثل الجمعيات الخيرية والمنظمات والأحزاب إضافة إلى وجود حاشية المرجعية المتمثلة بزعيمها محمد رضا السستاني وتوجيهاتهم التي تصدر من مكتب الولي الفقيه يساعده بذلك مجموعة متخصصة بالشأن العراقي من ملالي المحافظين وبدورهم إلى وكلائهم المنتشرين كالأخطبوط في المناطق الفقيرة والعشوائية المنتشرة في قرى و مدن وسط وجنوب العراق وإستغلال ظروفهم المعيشية الصعبة وحاجة الناس من جراء سنين حرمانهم الطويلة من أبسط مقومات الحياة كذلك إلى الثلاثي السرطاني المتمثل بالفقر والجهل والمرض لغرض تمرير فتاويهم الكهنوتية وجعل هؤلاء كقطيع من الأغنام يساق بهم إلى حتفهم المجهول بسياط الفتاوي التكفيرية الكهنوتية من قبيل الدخول إلى النار أذا لم يتم التصويت من قبلهم على قائمتهم دون غيرها من القوائم الأخرى حيث صعدت قيمة الورقة الإنتخابية قبل أيام قليلة من مسرحية الإنتخابات والتي جرت يوم الأحد30 كانون الثاني 2005 , حيث أصبحت الورقة الخضراء هي المعيار الحقيقي لفوز هذه القائمة أو ذاك الحزب وليس النزاهة والكفاءة والولاء للعراق أرضآ وشعبآ هي المعيار الحقيقي في زمن الإحتلال حيث تنقلب مثل هذه الكلمات الغير أخلاقية بنظرهم في زمن الإحتلال وتحل محلها الكلمات الأكثر رواجآ ومصداقية من قبل القادمون الجدد وتجار الديموقراطية من إشباه العراقيين والذين ينتسبون لهذا البلد العظيم زورآ وتدليسآ في غفلة من الزمن كالمحسوبية والرشوة والفساد الإداري والمالي في جميع مرافق الدولة أذا كان هناك مايسمى دولة الأن وفق منظور الدول ذات السيادة الحقيقية وتعريف الأمم المتحدة للدولة والذي أصبح هذا الفساد اليوم على كل لسان عراقي شريف بعد أن خرجت رائحتهم الكريهة من المنطقة الخضراء لتزكم أنوف العراقين وتختلط هذه الروائح مع دخان الحرائق و بارود التفجيرات والسيارات المفخخة المفتعلة حيث يكتب لنا الأستاذ عصام الياسري من داخل عاصمة العراق العظيم (بغداد الأسيرة ) وهو يشاهد وينقل لنا صورة حية وواقعية ولأنه أقرب إلى الحدث منا وهو يتجول في شوارع بغداد و قبل أيام من ما سمي في حينها الإنتخابات (( العراقية )) حيث يقول ما نصه (( وصل قيمة الورقة الإنتخابية في بورصة الإنتخابات وحسب العرض والطلب وأساليب الترهيب والترغيب وحاجة الناس وظروفهم المعيشية والحياتية إلى 150 دولار في مدينة الثورة والمناطق المجاورة لها , وفي منطقة الكرادة وهي معقل المجلس الأعلى بزعامة عبد العزيز الحكيم 110 دولار , فيما تراوح سعرها في كل من مدينة الحرية والشعلة وبغداد الجديدة بين 80 ــ 90 دولار )) . كذلك مارس رئيس وزراء المنطقة الخضراء والمعين من قبل السفير الأمريكي جون ديمتري نيغروبونتي والذي هو بدوره الحاكم الفعلي للعراق في حينها بممارسة أكثر دونية وغير إخلاقية حيث أرغم العراقيين على التصويت في مثل هذه الإنتخابات وترهيبهم برزقهم وطعامهم الذي هو بالأصل لايسد رمق أفواه الجياع من أطفال العراق وهي البطاقة التموينية والتي يعتمد عليها معظم العراقيين حيث تبلغ نسبة الذين يعتمدون على البطاقة التموينية حسب أحصاءات وزارة التجارة ومنظمة الأمم المتحدة ما يقارب 90% من مواطني العراق بأ بداعه طريقة شيطانية من حيث محاولته الحثيثة للتصويت لقائمته حيث تم أبلاغ وكلاء الحصة التموينية بعدم تسليم البطاقات الخاصة بصرف الحصة التموينية ألا من خلال المراكز الإنتخابية والتي سوف تسلم لهم حال الأدلاء بأصواتهم في المراكز الإنتخابية والتي يعتمد عليها العراقيين بشكل مباشر على ما توفره هذه البطاقة التموينية من مواد غذائية بسيطة وغير كافية على الرغم من قيام بعض المدراء العامين وموظفيهم المحسوبين على الأحزاب القادمة من خلف الحدود بالسرقة العلنية لبعض المواد الغذائية التي تشملها البطاقة التموينية فإن ما يصل إلى المواطن العراقي البسيط لا يكاد يسد الحاجة لكثرة السرقات والمرور بعدة وسطاء وصغار تجار التجزئة . وبدورنا سوف نرد التحية للأستاذ الياسري بأحسن منها وننتقل بالقارئ الكريم إلى الجهة الأخرى من العالم حيث مدينة ديترويت والتي يتواجد بها جالية عراقية وعربية كثيفة في هذه المدينة وكذلك مدينة مشيغان حيث تأكد الأحصاءات الرسمية أن الجالية العراقية في مدينة ديترويت وضواحيها بأكثر من خمسين ألف عراقي لم يشترك منهم سوى أقل من عشرة ألاف مع التزوير طبعآ ,وهذا ما سوف نذكره في سياق حديثنا وبالوقائع التي نشرتها جميع الصحف سواء الأمريكية منها أو العربية وما تم تغطيته وعرضه من على شاشات التلفزة الأمريكية وبعض القنوات الفضائية وخصوصآ ما جرى في المركز الإنتخابي في مدينة ديترويت وإمام أنظار الجميع من الذين تواجدوا في المركز الإنتخابي , حيث تم الأعتداء على الصحفي والأعلامي ـــ صلاح كـولاتـو ـــ بالضرب واللكمات وتحطيم جهاز التسجيل والكاميرا الخاصة به أثناء تغطيته لمسرحية الإنتخابات الهزيلة وسؤال كان طرحه على أحد القائمين على المركز الإنتخابي في ديترويت والمسيطر عليه من قبل مجموعة من البلطجية والشقاوات والذين بدورهم هؤلاء منتمين إلى أحزاب إيرانية التوجه والمنشأ والمتواجدين في العراق تحت مسميات مختلفة و التي تدعمهم مملكة الملالي والمنتشرة خلاياها الأرهابية النائمة كخيوط العنكبوت في جميع المدن الأمريكية وللأن هؤلاء الأن يمرون بزواج متعة وشهر عسل بينهم وبين الولايات المتحدة الأمريكية وبعدها سوف يتم رميهم بأقرب مكب للنفايات حال إنتفاء الحاجة منهم (( وهذه شهادة للتاريخ سوف يتم تذكرها دومآ عندما يأتي الزمن الذي تتحول فيه هذه التنظيمات المشبوهة والممولة كليآ من قبل مملكة ملالي التشيع الساساني الصفوي و التي ترفع شعار ما يسمى بتصدير الثورة الإسلامية وولاية الفقيه إلى منظمات أرهابية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية حال نفاذ صلاحيتها بالعمالة والتجسس في العراق ولنا بمقاتلي طالبان والأفغان العرب نموذج حي وصادق عندما نفذت صلاحيتهم وأنسحب الجيش الأحمر السوفيتي الملحد من أفغانستان وما جرى بعدها من مطاردات حتى من دولهم وإلى الأن )) . وفي عودتنا إلى السؤال الذي طرحه الأعلامي ـــ كـولاتـو ـــ والذي تسبب بقيام هؤلاء البلطجية بالأعتداء عليه أمام جميع الحظور في المركز الإنتخابي في ديترويت حيث كان سؤاله ـــ حول مبالغ الأموال التي صرفت إلى مركز التسجيل والتصويت في المركز الإنتخابي وأين ذهبت المبالغ المتبقية والتي تم رصدها للعملية الإنتخابية ـــ وبأعتبراه صحفي وأعلامي وكذلك مذيع ومقدم برامج حيث إنهالت عليه مجموعة من هؤلاء البلطجية بالضرب المبرح لإنه طالب بالتحقيق في كيفية صرف الأموال وأين ذهبت الأموال المتبقية منها ومن المستفيد منها ولم يكتفي هؤلاء الشقاوات بل قامت بالأعتداء على جميع من يحمل ألات التصوير والتسجيل وتكسيرها لعدم فضحهم بالصورة والصوت وهم يقومون بمثل هذه الإعمال الجبانة الإرهابية لكن أحدهم ولحسن الحظ قام بتسجيل الواقعة والحادث بتفاصيله وباع الفلم إلى القناة السابعة الأمريكية التي عرضته بدورها بصورة كاملة , فيما قام الأستاذ ـــ صلاح كـولاتـو ـــ برفع دعوى قضائية ضد هؤلاء الشقاوات معتمد على شهود العيان الحاضرين بالمركز الإنتخابي وكذلك على الفليم المصور الذي عرضته القناة السابعة الأمريكية ونتمنى أن تأخذ العدالة الأمريكية مجراها وأن لا تتأثر هيئة المحكمة بشهر عسل زواج المتعة بين الحكومة الأمريكية وهؤلاء , ولم يكتفي هؤلاء المأجورين بل قبل ذلك كان قد كتب الأستاذ أركان عباس السماوي مدير تحرير موقع بلاد الرافدين مقالة يحذر فيها الجميع في مدينة ديترويت من هؤلاء المأجورين حيث تم تهديده بالتصفية والإنتقام من عائلته الكريمة من قبل زعيم البلطجية والشقاوات المدعوا أبو مسلم وهو الأسم الكودي له وليس الحقيقي كما أخبرني الأستاذ السماوي شخصيآ وكما ذكره أيضآ في أحدى مقالاته التي يبين فيها تفاصيل مهمة في عملية التزوير وسرقة الأموال المخصصة للعملية الإنتخابية , وقد أتصلت شخصيآ عبر البريد الألكتروني والهاتف أيضآ وتكلمت مع الأستاذين ـــ كـولاتـو , والسمـاوي ـــ لاعبر لهما عن تضامني معهما على الرغم بأن ليس هناك سابق معرفة بيننا مطلقآ وكذلك التوضيح منهم و بصورة مفصلة عن عملية النصب والإحتيال وإختلاس الأموال والتزوير , أما المحاولة الثانية المكتشفة الأخرى للتزوير العلني فقد كانت في المركز الإنتخابي في مسيساغا ـــ تـورونـتو ـــ كنـدا ـــ حيث يكتب الأستاذ أكرم سليم من رئاسة تحرير جريدة أكـد , تجربته الشخصية عن حادثة تزوير علنية وصريحة حيث يذكر (( أنه في يوم السبت 22 كانون الثاني 2005 , توقفت سيارة باص كانت قادمة من مدينة هاملتون وعليها ــ 48 راكبآ ــ حضروا لتسجيل أنفسهم في المركز الإنتخابي في مسيساغا ـــ تورونتو , وتم توزيع الركاب على الموظفين في المركز لغرض تسجيلهم ,وقد طلبت منهم شخصيآ بصفتي أحد الموظفين بالمركز من الشخص الذي جلس أمامي المستمسكات الرسمية التي تثبت شخصيته , بعد أن قالوا لي ـــ بأنه لايتكلم العربية !!!!!!! ـــ فقدم الشخص هوية صادرة من ـــ معمل صيانة المعدات في محافظة الأنبار ــ وبأسم محمد خضر ـــ حيث تفحصتها جيدآ فوجدتها جديدة لكنها قد طويت بشكل متعمد حتى تبدو أنها قديمة الإصدار فشككت بالأمر , فطلبت منه وثيقة كندية رسمية , فقدم لي وثيقة رسمية بإسم ــ إيران دوست !!!!!!!!!!!!! (( وأنا أقول بدوري العبد الفقير لله وأنا أنقل لكم مثل هذه الفضائح أن مليارات علامات التعجب التي وضعها الأستاذ سليم لاتكفي أمام هذه الحالة, ألم نقل أنها مهزلة بمعنى الكلمة )) فتبين لي أن هناك تزوير في الأمر , ونبهت المسؤولين في المركز حيث قاموا المشرفين بدورهم بفحص جميع المستمسكات العائدة لركاب الباص القادم من مدينة هاملتون فتبين أن 40 شخصآ منهم هم مواطنين إيرانين الجنسية وقد أراد البعض من إصحاب القوائم الأخرى تسجيلهم كعراقيين في العملية الإنتخابية لغرض التصويت لقائمتهم )) . ونحن نقول بدورنا ولما لا مادام لايوجد هناك أي أحصاء سكاني وكذلك عمليات التزوير الهائلة والتي جرت من قبل الأحزاب المدعومة من مملكة ملالي التشيع الصفوي الساساني , ويا سبحان الله فهذه الحادثة التي ذكرتها أعلاه والتي جرت تحت سمع وأنظار الجميع في المركز الإنتخابي في مسيساغا تكشف حقيقة ما قد قلناه سابقآ وذكرناه بصورة مفصلة ودقيقة قبل مهزلة الإنتخابات ( العراقية ) بثلاث مقالات (( بدائية التعبير وعلى قد الحال كما يقولون )) وقد هاجمنا الشيعة الأمريكيون حينها وقبل الإنتخابات وبعد كتابتنا إلى مقالاتنا المنشورة على صحيفة كتابات الموقرة حيث قامت مجموعات من الأقزام بإرسال رسائل إلى بريدنا الألكتروني عبارة عن منشورات تم كتابتها بلغة سوقية شوارعية قذرة من مخلفات مخيم رفحاء ومخيمات عمائم كهنة معابد السراديب في مملكة الملالي مع أحترامنا وتقديرنا الشديد لبعض العراقيين الشرفاء منهم الذين أجبرتهم الظروف العصيبة التي مرو بها ورمتهم الأقدار في مثل هذه المخيمات رغمآ عنهم , ياترى أيها القارئ العراقي الكريم وأنت العربي كذلك وبقية القراء الأعزاء والذين يهتم البعض منهم بالشأن العراقي بصورة وبأخرى وحسب أهتماماتهم بالشأن العراقي وتداعياته في زمن الإحتلال وقبلها في زمن الأستعباد ونريد أن نسأل كلنا معآ ياترى كـم كـم كـم كـم كـم كـم و كـم ... ألـخ عــدد الباصات التي حملت مثل هؤلاء المواطنيين الإيرانين الجنسية إلى كافة المراكز الإنتخابية في مختلف دول العالم التي جرت بها مسرحية الإنتخابات والتي لم يستطع القائمين على مثل هذا الحدث إلا أن يمررو مثل هذا التزوير أو تم التغاضي عن هؤلاء وتم تسجيلهم بصفة عراقيين لإنتماء المراقبين على المراكز الإنتخابية كافة إلى الأحزاب القادمة من خلف الحدود وليس إلى مراقبين مستقلين بعيدين عن لعبة الإنتخابات وتداعياتها البهلوانية الشيطانية وقد أدلو بإصواتهم إلى قائمة المرجعية بالدرجة الأولى أو القائمة التي تسمى الطالبانية والطرزانية أو غيرها من القوائم وكم عدد الذين صوتوا في المركز الإنتخابي في طهران أو قم أو غيرها من المدن الإيرانية وكذلك عدد المصوتين منهم في محافظات جنوب العراق حيث السيطرة المطلقة بشكل أكيد من قبل أجهزة المخابرات الإيرانية أطلاعات وأذرعها المختلفة ياترى كم هذا العدد أيها القارئ الكريم , نترك هذا السؤال إلى الذين يدعون الديموقراطية والنزاهة والشرفاء جدآ جدآ جدآ للكشف عن المدى الحقيقي لحجم التزوير والتضليل والنصب والإحتيال والترهيب والأرهاب بسياط المرجعية على أهلنا من حرافيش الشيعة (( المتخلفين والمعدان والشروكية والعربنجية )) , وهي التسمية التي يتصف بها أهلنا المعدمين الشرفاء الأصلاء الخيريين من قبل ملالي عمائم التشيع الصفوية الساسانية ومعممي كهنة معابد السراديب بدون أي خجل وكل عراقي شريف يعرف هذه التسمية ومن يطلقها على أهلنا بمجالسهم الخاصة وكذلك العلنية وخصوصآ في معسكرات اللجوء في إيران وفي الجلسات الخاصة الحمراء والليالي الملاح في مدينتي النجف وكربلاء ... وللقارئ الكريم المتابع للشأن العراقي أن شاء أن يطالع موقع (( بلاد الرافدين )) للوقوف على حقيقة زعيم العصابة وأسماء المشتركين معه , ويبدو لنا ومن واقع الحال المرير الذي يعيشه حرافيش العراق بكافة قومياتهم ومذاهبهم أن ما يسمى بحكومتهم الخضراء المنتخبة سوف لن تأتي لهم بشئ مادام الجميع يلهث وراء الكرسي والمنصب وهو مستعد أن يبيع أخر قطرة من ضميره لغرض حصوله على كرسي السلطة والأيام القادمة سوف تثبت للقاصي والداني صدق ما نقوله ... ألم يأتيك حديثنا حول عمليات التزوير قبل أنتخاباتهم فلم تصدقوا بما جاء منا قبل يوم الأحد 30 كانون الثاني 2005 فبتم تكذبون بما كتبناه لكم ... وكما يقول المثل وشهد شاهد من أهلها ...

    حـقـائـق للـتـاريـخ ... صدق أو لا تصدق ... أغرب من الخيــال ...

    هـل تعلم ... عزيزي القارئ أن المرجع الشيعي محسن الحكيم كان يوقع فتاويه ومؤلفاته بأسم محسن الحكيم الطبطبائي الأصفهاني ... وهو بذلك يدل على أنه إيراني .

    وهل تعلم ... بأن المرجع الشيعي محسن الحكيم الطبطبائي الأصفهاني أصدر فتواه الشهيرة بتكفير جميع منتسبي الحزب الشوعي من العراقيين , وهي الفتوى والضوء الأخضر الذي أستلمته سلطة البعث لقتل وتصفية الشوعين العراقيين .

    وهل تعلم ... بأن عبد العزيز محسن الحكيم الطبطبائي الأصفهاني عند تسلمه منصب الدورة الشهرية لمجلس الحكم المقبور , طالب العراقيين بدفع تعويضات إلى إيران مقدارها ( 100 مليار دولار ) , وطالب بألغاء قانون الأحوال الشخصية العراقية ,وحصره فقط بقوانين يصدرها رجال الدين ...
    وهل تعلم ... بأن الحكومة العراقية أصدرت قانون بسجن وأعدام منتسبي حزب الدعوة في بداية الثمانينيات من القرن الماضي , وأن قيادة حزب الـردة (( الدعوة سابقآ )) بعد دخولها خلسة للعراق وبحماية دبابات الغزاة الأنلكو ــ صهيون ـــ أثناء سقوط العاصمة بغداد 9 نيسان 2003 , أصدرت تعميم وفتوى سرية لمنتسبيها بتصفية وقتل جميع البعثيين العراقيين ...

  2. #2
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : (بيتنا بطحاء مكه)
    المشاركات : 1,808
    المواضيع : 128
    الردود : 1808
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله


    الأخ الفاضل صباح البغدادي

    شكراً لك على هذا الموضوع الذي أحرق النار في مواقعه

    الحكومات العراقية والإنتخابات المزعومة ليسوا إلا دمم تحركيها أمريكا على حسب مخططاتها الإستعمارية في المنطقة العراقية..هؤلاء الدمم ليسوا الا افلام أمريكة يرفضها العقل والمنطق..والشعب العراقي الباسل أرفع بكثير عن هذة الخزعبلات النتنة التى خرجت من رحم أمريكا الغير شرعي..

    أمريكا وحلمها الإمبراطوري التي اخفته بقناع "تحرير العراق" أصبح شبح يطارد سمعة أمريكا السياسية, وكما يقولون" أن قلب السحر على الساحر"

    هاقد نرى صرخات أمريكا وهي تطلب تدخل الأمم المتحدة وتارة من اروبا في الأجواء المقاومة العراقية المتصاعدة,

    أن انحدار أمريكا السياسي والعسكري عند المستنقع العراقي الباسل بات ملحوظاً وقد قاب قوسيين أو أدنى.

    وهنا أهني الشرفاء البواسل العراقين من جميع الطبقات الطائفية على هذا الشرف العظيم "شرف الجهاد ودفاع عن عرض الأمة"..

    وانتصار المقاموة العراقية هو انتصار للقيم الإنسانية النبيلة وتغلب الحق على الباطل أن الباطل كان زهوقا..


    الفاضل صباح اكرر لك شكري على هذا المقال القيم

    بارك الله فيك ودمت في أمانه

المواضيع المتشابهه

  1. حقائق وخفايا
    بواسطة صبـاح الـبـغدادي في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-07-2008, 01:28 AM
  2. حقائق وخفايا مشاركة حكومة حزب الدعوة الإسلامي في البرنامج السري لإغتيال وتصفية علماء
    بواسطة صبـاح الـبـغدادي في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-10-2007, 06:33 PM
  3. سياحة لمعابد بروتوكولات الإنتخابات العراقية (( 2-2
    بواسطة صبـاح الـبـغدادي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-06-2005, 03:59 AM
  4. سياحة لمعابد كهنة الطقوس السرية التلمودية لبروتوكولات الإنتخابات (( العراقية )) 1-2
    بواسطة صبـاح الـبـغدادي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29-05-2005, 11:15 AM
  5. ويسألونك عن الإنتخابات العراقية... قل هي رجس من عمل الشيطان فأجتنبوه
    بواسطة صبـاح الـبـغدادي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-01-2005, 05:36 AM