ذهولك أبْصَرني
حافيا أمشي على الضوء
في أزقة الدعاء
يفاجئني سفر الاعياء
هل موتي نسل عاقر
يتباهى خرابي ،
أرهَقَني الوقتُ
و مضيتُ إلى بيدائي
كقافلة عطشى ،
غريق تجفّ أنفاسه
كنتُ أملأُ ثقوبي
ثمر الكلام
و مفاتن السؤال ،
سقوط حبّات التراب
على وجه ٍ
يَخْمِشُ إيماءاتي
وجدتُ رؤاه تنحت وجهًا آخر
على وحدتي أغلقتُ ذاتي
و أقرعتُ ظلام الكون
ها قد أمسكتَني
من صوتي الجريح
لأسأل عن ختام الشرود