تذكرت ليلى / معارضة المجنون قيس .

" تذكرتُ ليلى والسنين الخواليا "
فأسبلْتُ دمعَ القلبِ لمْ أَرْعَ ناهِيا

تذكّرتُ ساعاتٍ صَفَيْنَ لخاطري
ولَحْظَ العيونِ الحورِ عِشقًا رَنَتْ لِيا

تنادي : ( شقيقَ الروح ، لا تعزمِ النوى
فدَيْتُكَ ، أينَ الحبُّ ؟ خَلِّ التنائيا

فليستْ نجوم الليل تزهو بدونكم
ولا رائقاتُ الماءِ تنسابُ نَحْوِيا

ولا يانِعاتُ الوردِ تزكو بربوتي
وهل دونَ قَطْرِ الوُدِّ تَخْضَرُّ أَرْضِيا ؟

فكنْ حاجزًا عني شماتةَ نسوةٍ
يُرَجّينَ شمسي أن تكون دَياجِيا )
********
فما كان أقسى البينَ طَعْنًا بأَضْلعي
وما كان أقسى القلبَ إذ باتَ نائيا

ولكنني أقْسمْتُ بالله أنني
إذا هيَ دَوَّتْ ؛ أنْ أكونَ مُلَبّيا

فلمّا أذانُ الحربِ جَلْجَلَ في الفضا
ذهلتُ عن الأحباب ، أَمسيْتُ راميا

أَذودُ عن الجُلّى ، وأحتقر الردى
وأمضي شهابًا في السماء مُدَوِّيا

وأنقضُّ فوقَ الهامِ أَسْتَلُّ روحَها
أُخَضِّبُ وُدْيانًا وشُمًّا رَواسِيا

فما هيَ إلا رَوْحةٌ بعد غَدْوةٍ
وإذْ بنجوم النصرِ تعلو سَمائِيا

فلمّا عَزمْتُ الوصلَ ألفيْتُ خافِقي
يتيمًا من الأحباب يهتزُّ خاليا

فليلايَ ما ألْفتْ هواءً لقلبها
ولا مؤنِسًا بعدي ففاضتْ ورائيا
.........
شعر / أحمد عبد الكريم زنبركجي

قصيدة عذبة و جميلة .
تحياتي لك أخي الشاعر و دام لك الشعر و الابداع.

معارضة جميلة شاعرنا الفاضل .
بوركت وسلم اليراع.

جزاكم الله خيرا . بوركتم .

أخي أحمد أنت شاعر بحق ,
فبناء القصيدة و تراكيبها و صورها و لحمتها تقول إنك شاعر ,
لكن هناك أمر وقعت به :

إذ أنك أسست بعض القوافي و أغفلت بعضها الآخر , و هذا من عيوب القافية ,
إما أن تؤسس جميع القوافي في القصيدة الواحدة أو تتركها دون تأسيس كلها .

أتمنى أن أقرأ لك أكثر فإحساسي يقول أن لك شأنا كبيرا .

تقديري و إعجابي .

السلام عليكم
هذا هو النص من جديد ، بعد إجراء بعض التعديلات .
( تذكرت ليلى )
معارضة لقصيدة مجنون ليلى .
.................................................. .........................
" تذكرتُ ليلى والسنين الخواليا "
فأسبلْتُ دمعَ القلبِ لمْ أَرْعَ ناهِيا

تذكّرتُ ساعاتٍ صَفَوْنَ لخاطري
وعشْقًا بعينيها وقدْ رَنَتا لِيا

تنادي : ( شقيقَ الروح ، لا تعزمِ النوى
فدَيْتُكَ ، أينَ الحبُّ ؟ خَلِّ التنائيا

فليستْ نجوم الليل تزهو بدونكم
ولا واهباتُ الغيثِ تَذْروهُ هامِيا

ولا يانِعاتُ الوردِ تزكو بربوتي
وهل غيرُ قَطْرِ الوُدِّ يُحْيي الروابيا ؟

فكنْ حاجزًا عني شماتةَ نسوةٍ
يُرَجّينَ شمسي أن تكون دَياجِيا )
********
فما كان أقسى البينَ طَعْنًا بأَضْلعي
وما كان أقسى القلبَ إذ باتَ نائيا

ولكنني أقْسمْتُ بالله أنني
إذا هيَ دَوَّتْ ؛ أنْ أكونَ مُحامِيا

فلمّا أذانُ الحربِ جَلْجَلَ في الفضا
ذهلتُ عن الأحباب ، أَمسيْتُ راميا

أَذودُ عن الجُلّى ، وأحتقر الردى
وأمضي شهابًا في الوقيعةِ داوِيا

وأنقضُّ فوقَ الهامِ أَسْتَلُّ روحَها
أُخَضِّبُ وُدْيانًا وشُمًّا رَواسِيا

فما هيَ إلا رَوْحةٌ بعد غَدْوةٍ
وإذْ بنجوم النصرِ تعلو سَمائِيا

فلمّا عَزمْتُ الوصلَ ألفيْتُ خافِقي
يتيمًا من الأحباب يهتزُّ خاليا

فليلايَ ما ألْفتْ هواءً لقلبها
ولا مؤنِسًا بعدي ففاضتْ ورائيا

معارضة رائعة قبل التعديل وأروع بعد التعديل
شكرا لك شاعرنا وشكرا للدكتور رامي
وشكرا لقيس ولليلى :)
دمت بألق أخي أحمد

أحسنت أخي أحمد فشاعريتك لم تخيب ظني .

تقديري و طاقة ورد .

أحسنت أخي أحمد فشاعريتك لم تخيب ظني .

تقديري و طاقة ورد .

الأستاذ أحمد رامي .. بارك الله فيك .شكرا جزيلا .

جميل ما قدمته من تلك المعارضة الممتعة شاعرنا المبدع
خالص التقدير