نازف الشمع !!

نازف الشمع

إن مِتُّ بي تَبعثُ الأشعارُ أرواحَا والصِّدقُ يشعلُ هذا الشّدوَ مِصباحا قضَيتَ عمْرَكَ يا ذا الهَمِّ في ترفٍ تُغازلُ الحالَ تَهذيبًا وإصلاحَا إنْ لاحَ بابُ مَسرَّاتٍ لأَعيُنِنا يُضيِّعِ الحظُّ واحزناهُ مِفتاحا يا نازفَ الشّمعِ في الشّريانِ ملحمةٌ فيها لَكَم عاشَ هذا الحزنُ جرّاحَا إنْ هَبَّتِ الرّيحُ لِنْ لِلرّيحِ متّكئًا على جُنونِكَ واغْرِس فيهِ أفراحَا وإن نُفِيتَ وساحاتِ العلا سَرقوا فاصنعْ بصبرِكَ من إصرارِكَ السّاحَا وكَيْ تعيشَ المُنى في حاضِر أشِرٍ يَستعبدُ القلبَ والإحساسَ والرّاحَا دَعِ العراقيلَ لُذْ بِالقوةِ العُظمى أنت القُوى كلُّها لا تبقَ نَوّاحَا غَنِّ الحُروفَ التي تَنمو بُذورَ هوىً ثمَّ اغرِسِ الحبَّ تَلقَ الحلمَ فوّاحَا محظوظةٌ فيك هذي الأرضُ تَحرُثُها بِدمعِ عينِكَ عِشتَ الدّهرَ فلاّحَا وفاؤُكَ الوشمُ نقشٌ في جبينِ غدٍ بهِ فضاؤكَ بالإنجازِ قد لاحَا إنَّ الذي يَشتهي الأمجادَ يَمضِ لها ولو جَناها ؛ فلنْ تلقاهُ مُرتاحَا يُواصلُ السّعْيَ يسمو في مطامِحِهِ وإن مَضى يُحْيِي بَعدَ الموتِ أرواحَا

__ __ __ __

محبكم مصطفى الغلبان.

غَنِّ الحُروفَ التي تَنمو بُـذورَ هـوىً
ثمَّ اغـرِسِ الحـبَّ تَلـقَ الحلـمَ فوّاحَـا

وقد كان غناؤك مطربًا شجيًا ، قصيدة رائعة عميقة الحكمة
تبث الأمل والتفاؤل بين حروفها ، وإن كانت نبرة الشكوى
حاضرة فذلك مما يزيدها جمالا لملامستها واقع الحال .

دمت متألقًا أخي الشاعر المبدع مصطفى الغلبان.

محبتي وتقديري.

زادك الله حكمة و قضلا

بوح شفاف ماتع

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

غَنِّ الحُروفَ التي تَنمـو بُـذورَ هـوىً ... ثـمَّ اغـرِسِ الحـبَّ تَلـقَ الحلـمَ فـوّاحَـا
لكأنني بالعطور تفوح هنا ، ولكم سرني مروي هنا حيث الجمال ، والمتعة .
تقبل مروري المتواضــع أيها الغريـــد .

بسيطك آسر ايها الحبيب بكل ما حمل
من جمال نسج ومعان وموسيقى
دم بخير

إنَّ الـذي يَشتهـي الأمجـادَ يَمـضِ لـهـا.....ولــو جَـنـاهـا ؛ فـلــنْ تـلـقـاهُ مُـرتـاحَـا
يُواصـلُ السّعْـيَ يسمـو فـي مطامِـحِـهِ.....وإن مَضى يُحْيِي بَعـدَ المـوتِ أرواحَـا

ما أجمل هذه الخاتمة , وما أروع ما حملت من حكمة , وعبرة.
لكم تحيتي وتقديري , أستاذ مصطفى ...

نازف الشمع

إن مِتُّ بي تَبعثُ الأشعارُ أرواحَا والصِّدقُ يشعلُ هذا الشّدوَ مِصباحا قضَيتَ عمْرَكَ يا ذا الهَمِّ في ترفٍ تُغازلُ الحالَ تَهذيبًا وإصلاحَا إنْ لاحَ بابُ مَسرَّاتٍ لأَعيُنِنا يُضيِّعِ الحظُّ واحزناهُ مِفتاحا يا نازفَ الشّمعِ في الشّريانِ ملحمةٌ فيها لَكَم عاشَ هذا الحزنُ جرّاحَا إنْ هَبَّتِ الرّيحُ لِنْ لِلرّيحِ متّكئًا على جُنونِكَ واغْرِس فيهِ أفراحَا وإن نُفِيتَ وساحاتِ العلا سَرقوا فاصنعْ بصبرِكَ من إصرارِكَ السّاحَا وكَيْ تعيشَ المُنى في حاضِر أشِرٍ يَستعبدُ القلبَ والإحساسَ والرّاحَا دَعِ العراقيلَ لُذْ بِالقوةِ العُظمى أنت القُوى كلُّها لا تبقَ نَوّاحَا غَنِّ الحُروفَ التي تَنمو بُذورَ هوىً ثمَّ اغرِسِ الحبَّ تَلقَ الحلمَ فوّاحَا محظوظةٌ فيك هذي الأرضُ تَحرُثُها بِدمعِ عينِكَ عِشتَ الدّهرَ فلاّحَا وفاؤُكَ الوشمُ نقشٌ في جبينِ غدٍ بهِ فضاؤكَ بالإنجازِ قد لاحَا إنَّ الذي يَشتهي الأمجادَ يَمضِ لها ولو جَناها ؛ فلنْ تلقاهُ مُرتاحَا يُواصلُ السّعْيَ يسمو في مطامِحِهِ وإن مَضى يُحْيِي بَعدَ الموتِ أرواحَا

__ __ __ __

محبكم مصطفى الغلبان.

قصيدة جميلة بحق ، حرفك بهي ،
أتمنى منك أخي وشاعري الجميل مصطفى الغلبان أن تحبك المطلع أكثر خاصة صدره ، فأنت على هذا مقتدر ،
ووددت لو قلت في هذا البيت :
وإن نُفِيتَ وساحاتِ العلا سَرقوا = فاصنعْ بصبرِكَ من إصرارِكَ السّاحَا
وإن نُفِيتَ وساحات العلا سُرِقتْ = فاصنعْ بصبرِكَ من إصرارِكَ السّاحَا
وأشير إلى اختلاس حرف الياء في كلمة "يمضي" في البيت ما قبل الأخير :
إنَّ الذي يَشتهي الأمجادَ يَمضِ لها = ولو جَناها ؛ فلنْ تلقاهُ مُرتاحَا

تقديري ومحبتي كما يليق

الفاضل هاشم الناشري
إضاءتك في محلها
شكرًا جزيلا لك أيها الشاعر الماهر
حضورك مشرق وجميل يبعث راحة بي

__

أخوك

الأخ الحبيب // سامي الحاج دحمان

إطلالتك هنا تزيد القصيد ألقًا ولمعانا
وحضورك بيت أخيك الصغير يعني أنك
طيب القلب عظيم القدر ورأيك يحترم ويقدر
دمت حارسًا للضاد ونجما مضيئًا في سمانا

__

أخوك

السيد الكبير // محمد حمود الحميري
مشكورة إطلالتك الذهبية التي زيّنتها بجميل الإخاء ، حضورك هنا يعني لي الكثير ، وأشكرك على تشريفكَ لي أيها الشاعر المميز والأخ القدير ,., دمت للواحة النضرة.