أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: أنا و عمي و ميّادة

  1. #1
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي أنا و عمي و ميّادة

    أنا و عمي و ميّادة
    قصة قصيرة بقلم : نزار ب. الزين*
    ------------------------------------------
    حدثني صديقي مأمون في معرض تبريره لما حصل ، فقال :
    أنه أحبها من كل قلبه ، و ربط مستقبله بحبها ،
    و أنها أحبته من كل قلبها و ربطت مستقبلها بحبه ،
    لم يتخيلا يوما أن أمرا مهما عظم ، قادر على أن يفرق بينهما ..
    عندما كان يشتاق إليها ، كان يحوم حول منزلها إلى أن تظهر على شرفته ،
    و بلغة الإشارات كانا يتواعدان للقاء في حديقة الحي المجاور ، العامة ؛ حيث التقيا أول مرة ...
    ليتبادلا لواعج الهوى ... و يرسما خطوط مستقبلهما معا ....

    *****
    قصتهما حتى اللحظة ليس فيها جديد ...
    آلاف الأحبة يتبادلون لواعج الهوى كل يوم منذ الأزل و حتى الأزل ؛
    قصتهما بدأت منذ انقطاعها عن لقائه ؟!
    شغل باله انقطاعها ...
    أقلقه ...
    أرَّق منامه و أمضَّ كيانه ...
    ظنها مريضة ،
    و ظن أن أحدا ربما شاهدهما في الحديقة معا فأبلغ أهلها ،
    و ظن .. و ظن.. و ظن ..
    كان يحوم حول منزلها كالمختل عقليا ، ثم يعود ليحوم حول منزلها من جديد ،
    و عيناه شاخصتان نحو شرفتها ، و كذلك قلبه و جميع جوارحه ..
    كاد يفقد سيطرته على نفسه مرارا ،
    ففكر تكرارا أن يصعد إليها ،
    أن يقرع بابها ..
    أن يسأل عنها..
    و لكن بأية صفة ؟ كان يتساءل ، بينما كان يتجرع آلام الفراق و الأفكار السوداء..
    و في يوم ثالث أو رابع ، تقدمت منه طفلة ؛ سألته : " حضرتك مأمون ؟ "
    و إذ تأكدت ناولته وريقة ،كتبت عليها بأناملها العاجية سطرا واحدا كاد يذهب بعقله و اتزانه :
    << لقد تمت خطبتي ، و لم أعد أتمكن من مقابلتك ، حاولت الرفض فكان نصيبي ( علقة ساخنة ) ، >>

    *****
    اشتعلت نار الغيرة في رأسه ،
    و نار الخيبة و المرارة واليأس ،
    و نار النخوة أيضا ..
    شعر أنه مستعد ليقاتل الدنيا ليدفع عنها شر ( العلقات ) ما بارد منها و ما سخن ..
    و لكن بأية صفة ؟!
    لم يجرؤ على مفاتحة أهله حول طلب يدها ، إذ لازل طالبا في الثانوية العامة ، و بينه و بين تكوين نفسه بضع سنوات أخرى ..
    و رويدا رويدا بدأ يرضخ للأمر الواقع ،
    و لكن ...
    ذات يوم دُعي إلى حفل زواج عمه الكبير ...
    و هناك كانت المفاجأة الصاعقة ....
    كانت حبيبته ( ميادة ) بشحمها و لحمها ، هي عروس عمه !!!!
    كاد يصرخ : << هذه حبيبتي أنا >> ..
    كاد ينهض فيختطفها من بين يديه ...
    و لكنه آثر الإنسحاب كسير الخاطر ..
    فالرجل عمّه الكبير الذي يحبه و يجله ..
    فكف عن أفكاره الحمقاء ،
    ثم تسلل من بين الجموع و عاد إلى داره خائبا و قد اسودت الدنيا في عينيه ...
    لمحته و هو ينصرف
    فاشتعل وجهها فجأة ، و اغرورقت عيناها .

    *****
    و مضت الأيام و بدأ مأمون يسلو قليلا ..

    واجباته المدرسية ألهته ...
    بل كان يسعى إلى واجبات إضافية طوعية ، كي يزداد غرقا في السلوان ..
    لولا ان والدته – سامحها الله – أرسلته ، ليدعوها إلى عيد ميلاد شقيقته الصغرى ..
    تمنع بداية ، إلا أن حججه كانت واهية ، فاصرت والدته ، و لم يهن عليهَ إغضابها ..

    *****
    - مأمون ؟!!
    همست ، و قد عقدت الدهشة لسانها ...
    و عقدت رؤيتها لسانه ،
    كان وجهها يطفح نورا ...
    كانت عيناها تشتعل ودا و حبا ...
    فاحتار كيف يبدأ ..
    << كل ذرة في كياني تهفو لضمك بين ذراعي ، يا ميادة >> قالها في سره ..
    و كأنها فهمت الرسالة بالايحاء فأجابت هامسة ، و لكن إلى ذاتها أيضا : ..
    <<و أنا كذلك ، كل خلية من جسدي تهفو – اللحظة - للإتحاد بكل خلية من جسدك ، يا مأمون >> أسرت إلى ذاتها ، ثم أضافت بسرها كذلك :
    << ليتني أستطيع أن أدعوك للدخول ، و لكن جدارا صلدا يحول بيني و بينك يا مأمون .. >> ثم اضافت بنبرة مرتعشة :
    - أنا آسفة .. يا مأمون .. لن أتمكن... من... دعوتك للدخول ...
    يطرق رأسه ...
    يمنع – بعد لأي – دمعة أرادت نقل مشاعره ..
    يعجز عن الإجابة ، فيكتفي بهز رأسه علامة إداركه ما عنته ؛
    ظلت تنظر إلى عينيه طويلا ..
    و استمر يحدج عينيها طويلا ....
    ثم نطق متلجلجا :
    - أمي أرسلتني أدعوك ..
    و لكنه قطع العبارة ليفاجئها بسؤاله :
    - هل أنت سعيدة ؟
    أطرقت برأسها ..
    صمتت فترة ليست بقصيرة ..
    ثم رفعت رأسها و قد ابتلت وجنتاها ، ثم أجابت :
    - أنت تعلم أنني كنت مرغمة ...
    << لم أكن أكثر من سلعة حان وقت التخلص منها قبل أن تبور >> همست ذاتها لذاتها ، ثم أضافت ساخرة << لم أكن أكثر من خروف تم تسمينه و علفه و تدليله ، استعدادا لذبحه في العيد الكبير..>>
    ثم أضافت بصوت هامس و لكنه مسموع :
    - لا ، لست سعيدة
    أنت تعلم أنه يكبرني بربع قرن على الأقل ..
    بالضبط هو من جيل والدي ...
    و قد ألغى لغة العواطف من قاموسه ...
    و بالنسبة إليه لست أكثر من خادمة في منزله أو ممرضة تراعي أوقات أدوائه ...
    للسكري و الضغط و الروماتيزم
    و لكنه إنسان لطيف و كريم ، و دماثة خلقه تمنعني من التذمر أو الشكوى ..
    أطرقت قليلا برأسها ثم أضافت :
    - و ليس لي أي أمل بالانجاب منه ...
    لم تسعفه فصاحته أن يعزيها بكلمة ،
    لم يتمكن من التعبير عن حزنه الشديد إلا بعبارة : " كم أنا آسف يا ميادة "
    ثم فجأة طرحت عليه السؤال التالي :
    - إذا طلبت منه الطلاق ، هل أنت على استعداد للزواج مني ؟؟ ! و بالأحرى هل لا زلت على حبك مقيماً ؟
    أربكته – حقيقةً – بسؤالها المفاجئ الجريء هذا ،
    تلعثم كثيرا قبل أن يجيبها :
    - إنه عمي يا ميادة ، عمي الذي أحب و أجل ، فلا أقوى على إيذائه و الإساءة إليه ..
    فأجابته بكل جدية و واقعية :
    - ماذا يضيره إذا تزوجتني بعد طلاقي منه ؟؟
    ثم أضافت هامسة و قد أطرقت برأسها خجلا :
    و لعلمك فأنا لا زلت عذراء !!..

    *****
    ثم أضاف صديقي مأمون :
    أنه غادرها وهو مثقل بهم جديد ..
    و اضطراب جديد ..
    و حيرة جديدة ..
    إلا أنه لم يحاول مقابلتها ثانية ..

    *****
    و بعد بضعة شهور أخرى ، علم أن الطلاق قد تم ..
    و أن عمه كان متفهما و تعامل مع الموضوع في غاية الرقي ..
    مما شجع صديقي مأمون على مصارحته !
    فكان وسيطه لتدبير مصدر رزق جيد يسمح له بزواجه و استمرار دراسته ..
    ثم كان بنفسه وسيطه لدى والديه و اقناعهما بزواجه من ميادة..
    ثم نأى عنهما ...
    و اختتم صديقي مأمون قائلا :
    تلك كانت قصتي
    أنا و عمي و ميّادة
    و كما ترى لم أسرقها منه ...
    و لم يكن في الأمر خيانة كما يشاع .....

    * نزار بهاء الدين الزين

    مغترب في الولايات المتحدة الأمريكية من أصل سوري


  2. #2
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jan 2005
    المشاركات : 393
    المواضيع : 6
    الردود : 393
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    السلام عليكم

    صديقي أيها المغترب المبدع / نزار الزين

    لم يمنعك اغترابك وبعدك وهمومك من نقل ابداعاتك الينا في الوطن العربي .

    قصة حب رائعة كتبت بصورة أروع .

    تقبل متابعتي وإعجابي بما تخط .


    تحياتي لابن دمشق البار ،،،،
    وَلَم أَرَ فِي عُيُوبِ النَّاسِ عَيْبَا...كَنَقْصِ القَادِرِيْنَ عَلَى التَمَامِ
    المتنبي

  3. #3
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    أخي الدكتور سلطان
    أشكر لك متابعتك و تعليقك
    نعم ، وطني في القلب أينما رحلت و أينما توجهت
    أخوك نزار

  4. #4
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    أسلوب قصصي بارع ... بل في غاية البراعة.

    قرأتها حرفاً حرفاً وتأملت في الكثير من جماليات النص الظاهرة والباطنة فعلمت أننا أمام أديب كبير.

    أما الالحب والزواج فقدر ونصيب وقد أحسن صديقك ميمون حين عف والتزم فكانت مكافأة الله له بأن عوضه عن الحرام بالحلال.


    دمت مبدعاً ممتعاً ...


    تقبل شديد إعجابي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري
    أسلوب قصصي بارع ... بل في غاية البراعة.
    قرأتها حرفاً حرفاً وتأملت في الكثير من جماليات النص الظاهرة والباطنة فعلمت أننا أمام أديب كبير.
    أما الالحب والزواج فقدر ونصيب وقد أحسن صديقك مأمون حين عف والتزم فكانت مكافأة الله له بأن عوضه عن الحرام بالحلال.
    دمت مبدعاً ممتعاً ...
    تقبل شديد إعجابي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ====================
    أخي الحبيب الدكتور سمير
    لكم أنا آسف لأنني تأخرت باكتشاف تعقيبك الرقيق
    ألف شكر لمرورك على النص و لإطرائك الدافئ
    دمت و دام إبداعك
    نزار ب. الزين

  6. #6
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    الاستاذ نزار...

    قد اختلف مع الاخوة في مسالة الزواج..والنصيب...لان هناك دائما عومل تؤثر على مسالة النصيب كالاختيار..والحالة النفسية التي يمر بها الانسان...وفي قصتك هذه نموذج من الانسان الواعي الذي يتعامل مع الواقع بصدر رحب وفلسفة عصرية يمكنه بها ان يجابه اية تغيرات تطرء على نواحي الحياة...لاننا لو نظرنا اليه بوجهة نظر مجتمعاتنا الشرقية لوجدنا بانه من الصعب ان يقبل العم..او ابن الاخ..او حتى اهل الفتاة..او اهل الطرفين باتمام مثل هذا الزواج...دون مشاكل ومقدمات ونصائح وووو....لكن عامل الوعي كان حاسما هنا...وكم نتمنى ان تصل مجتمعاتنا الى تلك الدرجة من الوعي التي يعتبر فيه المراة انسانة قابلة للخطأ والصواب لذا علينا ان نتعامل معها ومع قضاياه بعقلانية اخرى غير التي سادة ولم تزل تسودنا.
    اما النصيب...الامر كان الامر واضحا اي انه اذا ما تفم التوافق تم النصيب وان لم يتم لن يكون هناك نصيب لكن ماذا لو تزوجا حتى بدون توافق...؟
    المهم استاذي العزيز..ابداع...وروعة...ماسطر ت هنا...وعذرا ان اخذتني افكاري بعيدا عن ماتبغيه..؟

    تقديري واحترامي
    جوتيار

  7. #7
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر
    الاستاذ نزار...
    قد اختلف مع الاخوة في مسالة الزواج..والنصيب...لان هناك دائما عومل تؤثر على مسالة النصيب كالاختيار..والحالة النفسية التي يمر بها الانسان...وفي قصتك هذه نموذج من الانسان الواعي الذي يتعامل مع الواقع بصدر رحب وفلسفة عصرية يمكنه بها ان يجابه اية تغيرات تطرء على نواحي الحياة...لاننا لو نظرنا اليه بوجهة نظر مجتمعاتنا الشرقية لوجدنا بانه من الصعب ان يقبل العم..او ابن الاخ..او حتى اهل الفتاة..او اهل الطرفين باتمام مثل هذا الزواج...دون مشاكل ومقدمات ونصائح وووو....لكن عامل الوعي كان حاسما هنا...وكم نتمنى ان تصل مجتمعاتنا الى تلك الدرجة من الوعي التي يعتبر فيه المراة انسانة قابلة للخطأ والصواب لذا علينا ان نتعامل معها ومع قضاياه بعقلانية اخرى غير التي سادة ولم تزل تسودنا.
    اما النصيب...الامر كان الامر واضحا اي انه اذا ما تفم التوافق تم النصيب وان لم يتم لن يكون هناك نصيب لكن ماذا لو تزوجا حتى بدون توافق...؟
    المهم استاذي العزيز..ابداع...وروعة...ماسطر ت هنا...وعذرا ان اخذتني افكاري بعيدا عن ماتبغيه..؟
    تقديري واحترامي
    جوتيار
    ====================
    أخي الأستاذ جوتيار
    هناك مثل شعبي يقول : << طخه و صيبه و قول نصيبه >> في الواقع لا يوجد شيء إسمه نصيب ، النصيب تصنعه أيدينا ، أما مسألة الإختيار و التوافق ، فإنها تأتي بعد بحث المركز و الحالة المادية و هل يملك العريس مسكنا أم لا .
    لا شك أن العم تصرف بمنتهى النبل و كرم الأخلاق ، و هو من الأمور النادرة في بلادنا .
    شكرا لمشاركتك في النقاش و لثنائك الدافئ .
    مودتي و تقديري
    نزار ب. الزين

  8. #8
    الصورة الرمزية عبدالرحيم الحمصي قاص وشاعر
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : المغرب ،، فرنسا
    المشاركات : 628
    المواضيع : 57
    الردود : 628
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    [اخي نزار المحترم ... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    كلما اخي بدات في قراءة عمل لك الا ويشدني
    اليه شدا .. قبل اية قراءة ادبية له ... حلاوة سرد ليست كالمعتاد
    ... بوح جميل بين ثنايا حروفك الجميلة
    قصة من الادب الواقعي.. تحمل شحنات تعبيرية داتية .. و اخرى ايحائية
    مباشرة، كعصب للبناء السردي الغير قابل للتاويل في جل حالاته...

    عشت لنا دائما ايها المبدع الصادق...


    بكل الحب و التقدير

    اخوك عبد الرحيم الحمصي..... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو سامي
    [اخي نزار المحترم ... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    كلما اخي بدات في قراءة عمل لك الا ويشدني
    اليه شدا .. قبل اية قراءة ادبية له ... حلاوة سرد ليست كالمعتاد
    ... بوح جميل بين ثنايا حروفك الجميلة
    قصة من الادب الواقعي.. تحمل شحنات تعبيرية داتية .. و اخرى ايحائية
    مباشرة، كعصب للبناء السردي الغير قابل للتاويل في جل حالاته...
    عشت لنا دائما ايها المبدع الصادق...
    بكل الحب و التقدير
    اخوك عبد الرحيم الحمصي..... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    =========================
    شكرا لحضورك يا أستاذ عبد الرحيم ( أبو سامي )
    كلماتك جعلت الدفء يسري في عروقي فخرا و اعتزازا
    شهادتك هذه وسام سيزين صدري على الدوام
    دمت و دام قلمك الوضاء
    نزار بز الزين

المواضيع المتشابهه

  1. ميادة أشرف
    بواسطة هشام النجار في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-04-2014, 02:11 AM
  2. وللعراق بني عمي مهابته - عبدالرزاق عبدالواحد
    بواسطة عادل العاني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 12-06-2006, 01:01 PM
  3. ميَّادة و عمي و أنا
    بواسطة نزار ب. الزين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 12-04-2006, 05:23 PM
  4. رحبوا معي .... بالشاعرة الرائعة .... ميادة العاني
    بواسطة خليل حلاوجي في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 23-02-2006, 01:43 AM
  5. قصتي مع بنات عمي (طرح للنقاش)
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى مُنتَدَى الشَّهِيدِ عَدْنَان البحَيصٍي
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 16-11-2005, 03:30 PM