للأحاسيس التي غمرتني بمغادرتي من المرحلة الأولى لمسابقة الشتاء تحياتي لك أستاذي الحاضر الغائب الذي تركني لأقاومَ في مهبِّ الريح تحياتي لك وقوفك معي في مسابقة الخريف زاد من تألقي فلم أغادر من المرحلة الأولى أذكرك بقصيدتي كم أنادي وقصيدة يا أنت فقد تجد بها دافعا لك لتعفوَ وتصفح فلربما أخطأت وإن كان فقد نلت عقابي وجزائي الرادع مودتي لكل الواحة والزملاء الكرام والأساتذة النبلاء فتون حسين
عيون الحرف تحبلُ من صدوعي
وأوهنَ طرسيَ الشاكي دموعي
وثديُ الرشدِ يفطمني لأذوي
وتاهَ الحسنُ من جوعِ الرضيع
ومَدَّ النجمُ آهات الليـــــالي
بومضاتٍ تسرُّ لها بجوعي
فيحلو الشعر من ولعي فحيا
بمن أحيا القصيدةَ ,يا ولوعي
أحبُّكَ لهفةً أرقاً جنــــــوناً
حريقاً سلَّ من جفنَي هجوعي
فأحلى منكَ وخزكَ في جروحي
لتطفئ بالأنينِ معي شموعي