لا يسع التلميذ في محراب أستاذه إلا أن يقف أسيرا لجمال الكلم و الحكم
المزيد من التألق و العطاء أستاذي نتمناه لك
من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابو احمد.» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يجلس في المطر...» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بعد أن صارع الأحزان» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» أحمد اسعد ..............» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» كنت أحسب أنني سأبقى مثل هذه الأشجار» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» لأنك ستغيب» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» أنا والبحر ..........» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» شجنٌ و أحلام» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
لا يسع التلميذ في محراب أستاذه إلا أن يقف أسيرا لجمال الكلم و الحكم
المزيد من التألق و العطاء أستاذي نتمناه لك
"ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون"
تساءلت إذ أقرأها: هل تحدى أمير الشعر الحداثيين بصورهم المشقلبة فعمد لإظهار قدرة الشعر الأصالي على شقلبة الصور دون الوقوع في مستنقع انعدام المعنى الذي تسكنه النصوص الحداثية، أم أراد تشريح الواقع الذي وصلت إليه أمتنا تستحيل فيه المعاني لغيرها وتنقلب الصور لعكسها فإذا السهم متعرج وهو إن فقد استقامته فقد دوره، والورد يضرج وهو أصل العطر، ويتضرج العوسج وهو ما يضرج الكف التي تتعثر به بدمها، والخز والدملج مخيشان وهما عنوان الترف، والصواب مزعج وهو سبيل الراحة، والكفر بالدجى غواية وهو الهدى ..
ولو سرت مع أبيات القصيدة لطالت بي الدرب ولأطلت، غير أن يقيني من أن كل من قرأها نالت منه الدهشة كما نالت مني، وتزاحمت عنده تناقضات الصورة الواحدة في كل لقطة، وتحولات ملامحها وانقلاب دلالاتها، لتصفع باللامنطق واللامقبول عقلا، تقف الحياة في واقعها على شفا حفرة منه
إنه الانقلاب يا سيد الحرف والفكر
وقد كان اختيار العنوان حكاية بذكاء توظيف الحوار بينه وبين رسالة النص
وجاء التناغم الجرسي مع الإيقاع الداخلي للجمل الشعرية ودلالاتها مدهشا
وتألقت المفردات بتوظيف فائق البراعة خدمتة مهارة وتمكن بلاغي غير عادي
قرأتها حتى الثمالة
ولي إليها عودة بعد عودة حتى أرتوي
لا حرمك البهاء أميرنا
تحاياي
هذه قصيدة يغرق في جمالها الشعراء الكبار وتفتح أبواب الفزلكة للنظّام وكتاب الأناشيد
كل بيت يقول حقيقة مؤلمة بسخريته المرّة وحرفه الغاضب المستهزئ بالواقع
نعم يا سيدي
انقلبت الحقائق وتشوهت
وتحولت الأشياء عن حالها وتبدلت
حقيقة واحدة بقيت أن للشعر أميرا هو أنت
حقيقة يشهد بها شعرك وكل شاعر صادق مع نفسه وكل أديب يحترم تقييمه للأقلام التي يقرأها
قصيدة مدرسة
شكرا لك يا أستاذنا
بوركت
أخي الحبيب ، شاعرنا الأمير الدكتور سمير
أسعد الله أوقاتك
لن يزيد مدحي في قدرها ، بل يزيد في قدري أنا ..
كان هاتفاً يرافقني وأنا أقرأ هذه الرائعة يقول لي : هذا شاعرٌ يتحدى نفسه الشاعرة ، ولغويٌ يُنافس مُعجمه القاموس المحيط
ونبيل يُسابق النبلَ في ميدان الجمال !
فأجيبه : إنني ما زلتُ عند اعتقادي بأنّ القديم من الأدب لافضلَ له بقدمه وحسب ، ولو عاشَ حتى رأى من الجديد أمثال ( انقلاب )
لانقلب معه عليه ..
تحياتي وتقديري دائماً
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
يا أستاذي الحبيب
أشهد الله أني أحبك في الله
وكم أحب هذا السمت الإسلامي الذي يزين وجهك الكريم
أعزك الله ورفع قدرك وزادك من فضله وأرضاك حتى ترضى