يراودونه فهل موعدهم العيد
اللهم لا!
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
يراودونه فهل موعدهم العيد
اللهم لا!
فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
أبو عبد الله
أقصى ما يتمنّوه الأقصى فهم يعلمون أنّ المسجد الحرام لا سبيل لهم عليه
يغزو جيش الكعبة فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأولهم وآخرهم ...
وهكذا حال كلّ ظالم
نا هنا أقرأ وأعيش معك المشاعر بألق حروفك
فلا تتوقف فقد ادمنتها
جمال فوق الجمال
ساميــــــ
إنما الدنيا كساعة فاجعل الأعمال طاعة
واشتري الخير بضاعة من يدي الهادي البشير
الإختلاط بالرّجال سيجلب لكِ و لو نظرة غير مفاجئة
و سيجلب للرّجال نظرات أيضا
لماذا يُجبر الكثيرون على التّواضع حينما يفقدون مزاياهم
ربّما رأفة بهم و ربّما رأفة بالخلق و الله رؤوف بالعباد
من يدبّر نظام الآلاف من النّاس وربّما أكثر بكثير و هم يلتقون باستمرار في معايشهم بمجموع وسائلهم في آن واحد, دون أن يحدث خلل ما, إلّا بما يمكنه أن يعتري هذا النّظام من هفوات بسبب نقص البشر أو لأسباب تفوق قدراتهم و لو تمعّنت فيها جيّدا لأدركت انّها كمال لهذا النّظام و لا تقدح فيه أبدا, لماذا قتل الخضر عليه السّلام الغلام و لماذا أحدث ثقبا في السّفينة و لماذا أصلح الجدار, قد لا نفهم الأمور بمقاييسنا و لكن نعلم أنّها من تمام كمال هذا النّظام. لماذا لا يصطدم هؤلاء بعضهم ببعض أو يقع بعضهم على بعض في حين لا يعلم أحدهم ماذا يلاقي بعد حين على بعد إصبع أو أقلّ فضلا عن أن يتحكّم فيه, أمر عجيب جدّا إذ لدينا حرّيّة تجعل من نظامنا أكثر تعقيدا. أين القائلين بنظرية الانفجار و الصّدفة من هذا, هل تعمل الصّدفة على إرساء قواعد هذا النّظام العجيب, فقد جعلوا منها مدبّرا عظيما إذن و لكن الواقع يشهد عليها بعكس ذلك.
الملل في الفراغ مؤشّر صحّي
عقلك مجبول على العمل بما يناسب الحياة الدّنيا من كلل و شقاء
فإذا لزم البطالة شعر بخلل في الوضع حيث ديمومة العمل لديمومة الحاجة, فعبّر عنه بالملل كما يُعبّر عن السّرور بالابتسامة و يعبّر عن الحزن بالبكاء و يعبّر عن التّعب بالنّعاس و يعبّر عن المرض بالألم و لكلّ مقام مقال
فهو يدفعك لأن تغيّر وضعك إلى ما يُناسب الحياة الدّنيا, و في الجنّة ليس هناك ملل مع الرّاحة, فهي دار هناء لا كلل و لا شقاء و لا عمل فالعقل هناك يعبّر بما يناسب دار الخلد حيث ديمومة الرّاحة مع ديمومة الجزاء لا العمل.
حاجة الدّنيا=عمل و كدّ ----> بطالة=وضع غير سليم----> إشعار الذّات بخللٍ عن طريق عنصر "الملل"
حاجة الآخرة=جزاء ---->راحة=وضع سليم---->إشعار الذّات بالرّضى
رسالاتك المشفّرة قد تكون نافعة جدّا و لكن قد تصادف من لا يفهمها أو يفهمها بطريقة خاطئة و حينئذ يكون تصرّفه خاطئا و نتائجه كذلك