عِنَاقُ السُّدَى / غيداء الأيوبي

عِنَاقُ السُّدَى

كُلَّ يَوْمٍ وَالشَّوْقُ يَزْدَادُ إِدَّا فَانْتَهَيْنَا قُبَيْلَ أَنْ نَسْتَمِدَّا لَمْ تَشَأْ أَقْدَارُ الْحَيَاةِ لِقَاءً فَارتَضَيْنَا عِنَاقَنَا الْمُسْتَبِدَّا أَيُّ سَدٍّ بِذَي اللِّقَاءِ سَيَهْوِي ؟ يَا جِبَالاً تَعَمَّدِي كَيْ نَهُدَّا فَاخْتِرَاقُ الطَّيْفَيْنِ سَهْلٌ عَلَيْنَا إِنَّمَا الصَّعْبُ فِي دَمٍ لَنْ يَصِدَّا رِعْشَةٌ..وَاهاً..لَيْتَ ..آهٍ..نَرَانَا أَيْنَ كُنَّا ؟..فِرَاقُنَا صَارَ بُدَّا شِدَّنِي وَاقْبِضِ الْوِثاقَ مَلِيّاً هَاكَ رُوحِي إِلَيْكَ تَشْتَدُّ شَدَّا لا تَدَعْنِي فَإِنَّ طَيْفِي رَقِيِقٌ وَاخْتَرِقْنِي وَشِفَّنِي فِيِكَ ضِدَّا أَيُّ ثَرٍّ مِنَ الضِّيَاءِ سِيُفْنِي كُلَّ شَيْءٍ بَدَا بِلَمْحٍ مُفَدَّى فَحَذَارِ انْفِلاَتَ وَمْضَةِ عَيْنٍ وَاخْتَطِفْهَا لِكَيْ بِهَا نَسْتَجِدَّا وَتَمَهَّلْ إِذَا الرَّقَائِقُ سَكْرَى وَتَعَجَّلْ إِذَا الشِّقَاقُ اسْتَعَدَّا لَيْسَ مَا يَأَتِي الْيَوْمَ يَأْتِي لِيَبْقى وَغَداً سَوْفَ يَفْقِد اليَوْمَ كَدَّا قَدْ بَلَغْنَا بِذِي اللِّقاءِ عِنَاقاً فَتَلَوَّى عَلَىَ الشُّعُورِ وَهَدَّا يَا رَحِيِقاً جَرَى بِدَمِّي لِيُنْدِي طَيَّ وَرْدٍ ذَوَى بِغُصْنٍ تَرَدَّى أَيُّهَذَا الْمُرْتَاحُ جَوْفَ خَمِيِلِي تِلْكَ رُوحِي تَعَطَّرَتْ مِنْكَ مَدَّا فَأَنَا الْوَرْدُ وَالنَّدَى فَوْقَ خَدِّي يَرْتَجِي مِنْ شَقَائِقِ اللَّمْسِ خَدَّا لَيْسَ مِثْلِي إذَا لَمَسْتَ الْحَنَايَا مَا اخْتَفَى فِي الْقَلْبِ احْتَمَى كَيْ يَحُدَّا فَأَنَا الحُبُّ مِنْ خِلالِي تَبَاهَى مِثْلَ طَاوُوسٍ.. فِي الْهَوَى أَتَحَدَّى أَتَحَدَّى مَنِ اصطَلَى بِهُيَامٍ يَثْلُجُ الآهَاتِ اشْتِيَاقاً وَوِدَّا وَلَعَلِّي أَشْتَدُّ فَوْقَ جِبَالٍ لَوْ تَرَاخَى بِمَائِهَا مَا اسْتَقَدَّا رُبَّمَا أُشْفَى مِنْ عِنَاقٍ عَقِيِمٍ كَالسُّدَى يَنْتَهِي بِهِ الْحُلْمُ سَدَّا لاَ عِنَاقاً بِلاَ حَبِيِبٍ قَرِيِبٍ لاَ حَبِيِباً عِنَاقُهُ اشْتَدَّ رَدَّا خُذْ بِكَفِّي فَإِنَّنِي أَتَهَاوَى وَاسْتَلِمْنِي عَلَى شَفِيِرٍ مُنَدَّى

غيداء الأيوبي

الانوثة حينما تندفع تلبس القوة درعا والرقة سلاحا
وهنا هذا الاقدام الانثوي الذي لا يقف امامه اي صمود
وهنا البوح المتدفق عشقا وهياما
وهنا يكون للشعر طابع السحر وللبيان روعة الدهشة
سيدتي الشاعرة البارعة الاستاذة غيداء
استطيع ان اقول انك ظاهرة شعرية متفردة في اختيار اللفظة المناسبة والصورة الرائقة والايقاع المتدفق
شكرا لك على هذه التحف الادبية التي تثرين بها ذائقتنا العطشى الى الكلمة الجميلة
دمت شاعرة الجمال المرهفة والعذبة
مع عميق احترامي واعجابي ومودتي

نص شعريّ متميز .. أمتعنا حدّ الدهشة ..
كتبتِ فأبدعت ..
بارك الله بكم .

أديبتنا الكبيرة غيداء الأيوبي

شاعرة أنت من السقف الأعلى وموهبتك الأدبية تحلق مع الغمام ومثلك قليل بهذا الزمان ، فلله أنت ما أروعك وما أبهاك


هذا النص المترع بالدهشة والمكتظ بالأنوثة والرقة و المتخم بالثقة والاعتداد بالنفس بصوره البديعة و بشعره الفاره لا يترك مجالا لأحد إلا أن يقف ويصفق تقديرا لك أيتها القديرة

أمتعني نصك جدا وامتلأت بحبه حد الإنفجار

شكرا بحجم روعتك أديبتنا البديعة

تقدير وفائق شكري

نص جميل الحرف واللحن والمعنى


دمتم مبدعين

هو الشعر حينما يمسك بزمامه من يتمتلك ناصيته
هو الشعر حينما يقوده باقتدار من يملك الحرف ويعرف
كبف يسوسه ويوجهه
سيدتي الشاعرة .. شعرليس ككل شعر به التفوق والإقتدار
في صياغة الجملة الشعرية ورسم الصورة
الدالة التي ترسم الدهشة في عيون المتابع
انوثة توقدت ولونت الحرف بتوهجها
وخالطت الروح حين استبد الحرف بتوقده
سعيد انني بين حروفك اتلو ما ياخذني اليه
شكرا على الجمال والمتعة
مودتي

ليس مستغربا من حرفك هذا التحليق الغالي بأجنحة تملأ أفق الذائقة ديباجة وحسا وأسلوبا فلا فض فوك أيتها المحلقة!

والقصيدة هنا خريدة جديدة من إبداع خيالك الثر، وفيها الكثير الكثير من مواطن الألق والمطلع كان رائعا وإن كنت رأيته أجمل لو كان من قبل بدل قبيل ، وكذا لم أرتح لتشديد دمي وإن كانت الضرورة تجيزها.

وأيا يكن من أمر فإن القصيدة جميلة جدا وتستحق الحفاوة والتقدير.

للتثبيت

ودام ألقك الزاهر!

تقديري

عينة من الشعر الجميــــــــــل وكفى
مرور على عجل لتحيتك أستاذة غيداء .
تقديري والورد .

عينة من الشعر الجميــــــــــل وكفى
مرور على عجل لتحيتك أستاذة غيداء .
تقديري والورد .

لاَ عِــــنَـــــاقـــــاً بِــــــــــــــلاَ حَــــبِـــــيِـــــبٍ قَـــــــرِيِـــــــبٍ
لاَ حَـــــبِـــــيِـــــبـــ ــاً عِـــــــنَـــــــاقُــــ ـــهُ اشْــــــــــتَــــــــــ ـدَّ رَدَّا
خُـــــــــــــــذْ بِـــــكَـــــفِّـــــي فَـــــإِنَّـــــنِـــــي أَتَـــــــهَــــــــاوَى
وَاسْــتَــلِــمْــنِـــي عَـــــلَــــــى شَــــفِــــيِــــرٍ مُــــــنَــــــدَّى
الشاعرة غيداء ...ما أطرب شعرك يعانق أسماعنا ،
و يترك متعة القراءة سارية فينا ....