أمٌّ مثاليـّة

عبثَ الأنينُ بدقّـّة التوصيفِ ضلّ القريضُ وغابَ عن تأليفي منْ أينَ أبدأُ .. والخطوبُ تزاحمَتْ واصطفّتِ الآلامُ تلوَ صُفوفِ تاهتْ عن القلمِ الحزينِ سطورُهُ فتناثرتْ في التيه شـِلْوُ حروفِ مذْ سادَ في ربضِ الليوثِ صغارُها وغدا ربيعُ النيل ذيلَ خريفِ منْ لي بأهل الكهفِ أغفو دهرهمْ هذا زمانُ رويبضٍ وسخيفِ ..حينَ انْبرى للأمّ أنبلُ شاعرٍ يرقى بها لمراتبِ التشريفِ والله منْ عليائهِ أوصى بها إحسانَها.. والقولَ بالمعروفِ "والأمّ مدرسةٌ " .. تئنّ مقالةً في فقهِ شاويشٍ، وفهمِ عريفِ ..يا شاعرَ النيل الذي أرفدتـَهُ بمدادِ حُبـّك.. كالنّدى المرشوفِ أدْرِكْ – فديتُكَ- ما جنى سفهاؤُها إذْ نصّبوا مثَلَ الحرائرِ " فيفي" أَمزيـّناً جيدَ النساءِ قلائداً للفضلِ ..؟ أمْ لقُدودِهنّ الهيـفِ لو كانَ حافظُ شاهداً لزماننا زمنَ التفاهة .. والخنا والزيفِ ألقى ببطن النيلِ كلَّ قصائدٍ وشدا من الآهاتِ لحنَ عُـزوفِ .. دعْ عنك آثارَ الكبار وجِدّهمْ واسْلكْ – لتسْلمَ – منْهَـجَ التخريفِ ! ما عادَ للقول الرّصينِ مسامعٌ في نفخِ مزمارٍ ، وقرعِ دُفوفِ هذا زمانُ الرقصِ فاخْترْ مذهباً رقصَ السّفيـهِ .. ورقصةَ الملهوفِ

* ...!!

قصيدة رائعة

ربما المقصود من هذا أن نخجل من المثالية
ولا نخجل من الانحطاط الأخلاقي!!
ربما... فالأواني الفارغة هي من تـحدث ضجة
تحية وتقدير

والله منْ عليائهِ أوصى بها إحسانَها.. والقولَ بالمعروفِ "والأمّ مدرسةٌ " .. تئنّ مقالةً في فقهِ شاويشٍ، وفهمِ عريفِ ..يا شاعرَ النيل الذي أرفدتـَهُ بمدادِ حُبـّك.. كالنّدى المرشوفِ أدْرِكْ – فديتُكَ- ما جنى سفهاؤُها إذْ نصّبوا مثَلَ الحرائرِ " فيفي"

* ...!!

الله على جمال حرفك سيّدي دمت مبدعا و لا حُرمنا طلاّتك و إبداعاتك
شاهقا يا شاعر النّيل و الحبّ لها و لأهلها
تحيّاتي

نعم هي قتامة الواقع و الحال

صورتها بحرفك النقي و فكرك النير و وجدانك الحي

محبتي و تقديري

أوّلاً تحيّة تلِيقُ بك شاعراً مطوّعاً للحرفِ هنا ، عازِفاً على لحنِ الأسى حاناًّ لعزفِ عُلا ..

هكذا الشاعرُ المرهفُ الجميل الحسّ والاحساس، يقِفُ على لحظاتٍ تبدو كفترقات طرق، ليُعلَنَ موقِفاً تاريخياً أخلاقياً سواءَ كانت الوجهة احتفاءً بشيءٍ جميل جليل، أو تنديداً بشيءِ تافه سخيفٍ ..

شكراً لك على هذا التأريخ الشعريّ الموقفيّ ..

لكن ما يجبُ أن نفهمه أنّ الإعلام صارَ ملكاً للذين يريدونها عوَجاً، وهم في أغلب الاحيان مموّلون من جهاتٍ تريدُ أن تقيمَ هذا العوَج وتعليه على حسابِ الاصالة والأصيل والأصلاء .. والإعلام نفخة بوقٍ ومرآة مضخّمة تحرّفُ الواقع وتخادع النّظر حتى عند أصحابه الموجودين القريبين منه .. حرفة تضليل وتوجيه للرّأي العامّ، وحرفة صناعة لرأي عامّ آخر مزيّف، وحرفة نشر ما يريدونه من اعوجاج وسُقمٍ.

ومصر تزخرُ بالكثير من أمثال هذه القنوات الإعلامية المأجورة المموّلة من الذين يحبّون الاعوجاج ويريدونه نمطاً في حياتهم ..

وليس الإعلامُ فحسب ، بل وكثير من الدوائر المسؤولة والنافذة في السلطة لها هذا التوجّه المشبوه في زماننا وسنينه المتأخرة، وهناك تقصّد في مثل هذه المحافل لاستفزاز مشاعر النّاس. وإفساد المعاني الجميلة عليهم ..

ومصرُ تبقى شامخة بشعبها الأصيل، مهما حاولوا التشويه والتضليل والاستفزاز، خدمة لشياطين الإنس والجنّ المفسدين في الأرض ..
(أضربُ مثالاً للاستفزاز العجيب في مصر : قصة براءة الرئيس السابق المخلوع حسني مبارك !!!!! أليست قصة استفزاز من النّوع الثقيل ؟)

لذلك فهي قصّة استفزاز وكره ومحاولة قهر مشاعر الناس والمصريين والمسلمين بمثل هذه الاستفزازات المتقصّدة المتعمّدة .. فهذه الاستفزازت هي صناعة دجالية ، واضحٌ فيها الاحتراف واللّعب على حبل أوتار الشعوب وغيظهم وقهرهم ..

بارك الله فيكم حرفكم السامي النّبيل ، والعفو منكم على الاستطراد، دفع اليه رغبة في التوضيح ورفع علامات التعجّب كما قيل إذا عرِفَ السبب بطل العجب ..

تحياتي وتقديري

الله الله

جميلة جدا شاعرنا البديع
قصيدة مترعة بالجمال لا فض فوك

تحيتي وتقديري

ما شاء الله ، تبارك الرحمن


أجدت و اختصرت عشرات الخطب ومثلها من المقالات بقالبٍ بديعٍ من روائعك

سلمت للحرف وللعز

تقبل محبة أخيك

لله درك أستاذ عبد السلام دغمش..

دمت و دام قلمك الوضاء سامقا عزيزا ..

تحاياي

كم هي جميلة ..!!
قصيدة صادقة راقية ..قالت الكثير وأمتعتنا
لله درك أستاذي الكريم وشاعرنا المميز عبد السلام دغمش
دام قلمك الهادف القوي
تقديري

قصيدة رائعة

ربما المقصود من هذا أن نخجل من المثالية
ولا نخجل من الانحطاط الأخلاقي!!
ربما... فالأواني الفارغة هي من تـحدث ضجة
تحية وتقدير

لعلّ هذا ما أرادوه ..
تقديري لمروركم الكريم .
تحياتي .

الله على جمال حرفك سيّدي دمت مبدعا و لا حُرمنا طلاّتك و إبداعاتك
شاهقا يا شاعر النّيل و الحبّ لها و لأهلها
تحيّاتي

تقديري أختي الفاضلة لجميل مروركم .
تحياتي .