أخي د . سمير

يا من أحاط به الإعجاب وما يدري

وأحبته القلوب وما يعلم

أي رقة في السهام يا سيد الحرف إلا من قلبك

يدل مسائي معجبا مغرما كلما ابتسمتَ لاهيا فيما نتشكى

ونتمايل برقيق شعرك بين خدر وإفاقة

فما أقدرك على الإقامة في المحل الذي تتخيره !

وأجملك في المأوى الذي تكون فيه

وقد رأيت والله وتالله من حرفك ما لا يقدر ظني أن يحصي فضائله

ولا يبلغ خبري أن يستوفي محاسنه

تهت يا جليل الشأن وعلي المكان

في رحب الفضاء النتي ضيفا على كل باحة وساحة

وعين تتقافز خلف قلمك هنا وهناك

حتى قال لسان حال يراعك في منتداك الندي هذا :

فألقت عصاها واستقر بها النوى
........................... كما قر عينا بالإياب المسافرُ

فما أسعدني يا سيدي والقلوب أبت الإذعان إلا لغمامتك

وانطوت على العصيان بالتنقل إلا في رحابك

حين بنيت روضا ورضا يتسامر بهما المحبون كسرج تضيء متقدة

فهنيئا لنا شرف الإقامة بين عينيك

وشكرا لحضورك البار

وترحيبك الحار

كرم الله وجهك .