السلام عليكم
المشهد الثالث من المسرحية
سالم يستطيع جمع أصحابه ويهرب من سجن الفرنجة حاملاً معه مااستطاع حمله من مؤنٍ وذخائر وأسرار
ويعود ويستقبله السلطان والقادة وحبيبته هند طبعا بالفرحة العارمة ويحكي سالم عما جرى ويخبرهم بكل ما عرفه عن معسكر الصليبيين
إذن مشهدنا شمل هؤلاء
السلطان ,,بهاء الدين – سيف الدين (والد هند) – هند
ومن خلف الستار خيال للجنود وأصوات غلبة الخيل وصهيل وقعقعة السيوف المتدربة
المشهد
السلطان: ما حال عكا يا فتى؟
بهاء:,,,,,,,,,,,, كيف الرجالْ؟
سالم: في خير حالْ
هم كالحصى بل كالرمالْ
والكل رهن إشارة السلطان
هند: لكنهم في قبضة السجان
سالم: لبلوغ عكا قد عرفت مداخلا
بهاء: كيف السبيل وقد أحاطوا السّاحلا
سالم : لي صحبةٌ رسموا الخريطة والطريقْ
ولنا بقلب الحصن في عكا صديقْ
هند : من ذا الصديق ؟
سالم يحكي لهم عن جين الاميرة (ليلى) وما جرى وتبدو علامات الغيرة على هند
هند : اذن اخرجتك من السجن جين؟ 0 في غيرة شديدة)
سالم : أجل يا بنة العم ..ما تقصدين؟؟
هند : ظننتك تملك بعض الدّهاء؟!
سالم متحيرًا : وهل تلمحين عليّ الغباء؟!
هند : أشم وراء الجميلِ الحِيَلْ !!
فقد أخرجتك لسبر السبلْ
تسيّر خلفك ألفي رجلْ
سالم يضحك ويضحك الحاضرون جميعا
السلطان (موجها كلامه لهند في ابتسام) : وهل يجهلون الينا الطريق؟!
ثم يوجه السلطان كلامه لسالم
: لقد قلت يا سالم عن طريقْ !
سالم : أجل سيدي بين تلك السهولْ
طريق نأى أن تراه الخيولْ
بهاء : وهل فيه أي أذىً أو خَطَرْ؟؟
سالم: أجل سيدي فهو نائي وعِرْ
وفيه الصخور إذا حركت تهاوت وطارت كطير الشررْ
كما أنّ جند العدا حوله تشم الدروب وتقفو الأثرْ
وذاك الطريق كمثل المضيقْ
ومن حوله نصبو المنجنيقْ
فمن شاء فليمش مشيًا رفيقْ
السلطان : تريد اذن فيلقا من حريرْ
يضحك الجميع ولكن هندا تقف واجمة مطرقة تفكر
سالم : أجل سيدي فيلقاً من حريرْ
يطير اذا ما اراد المسيرْ
السلطان : فحضر اذا خطة مُحكمةْ
سالم: أوامركم سيدي مبرمة
ويخرج الجميع بعد ان استأذنوا السلطان ويستعد سالم لوضع خطة لدخول عكا من الطريق الوعر البعيد الصعب
وهند تناديه لتخبره بأمر ما وهو ما نعرفه ان شاء الله في المشهد الرابع
[/CENT
المشهد الرابع من المسرحية
في منزل الامير سيف الدين
الحضور: سالم –هند --الامير سيف الدين –الجارية رونق –أم هند
كانت هند قد دعت الامير سالم الى منزل والدها الامير سيف الدين لتخبره بشيء ما
هند : يقولون عنها فتاة جميله ْ
سالم : ومالي وللحسن أو للجمالْ ؟!
هند : نعم قد صدقت على كل حال!
سالم ضاحكا : أنا يا هند أهواكِ
وآهٍ كيف أنساكِ؟
هند : لقد أنْسَتْك جين غرام أمسِ
فيا همي ويا حزني ونحسي
سالم : أنَا إنْ أنْسَ هندًا أنسَ نفسِي
فكم نوّرت لي دربي بحبسي
وكان يمزق الجلاد ظهري
فأذكر حبّنا فيضيع يأسي
هند وقد أثر فيها كلام سالم
:ألا شلّت يد آذتْ حبيبي
سالم :إذن قد بحت بالسر العجيبِ
هند : أوَ ذاك سرّ؟! ( متعجبة)
سالم : ماذا إذن؟ !
هند : أما قلت تبغي جيوش الحريرْ
سالم: نعم بل وأبغي فراشا يطيرْ
: هند: إذن هند ما تبتغي يا أميرْ!!
سالم وقد فهم ما ترمي اليه هند حيث تريد الذهاب الي المعركة بنفسها في ذلك الممر الضيق
فينادي أباها :
أعلمت ما ترجو ابنتكْ ؟
سيف الدين متعجبا؟:
ماذا جرى؟؟
سالم : ترجو إلى عكا المسيرْ
هند : أولم تقل جيش الحرير ْ؟
سالم : أنا لم أقل جيش النساء ْ
الامير سيف الدين :
هندٌ تداعبنَا اطْمئنْ
هند: أنا لا أداعبكم أبي
الامير : فإذَنْ جننتِ ألا اغْرُبِي
هند : يا والدي أولم تعلمنا القتالْ
أو ليس ذا يوم النضالْ
لنا لقاء ان شاء الله لنكمل المشهد الرابع نفسه