* حفل اغتصاب * أحمد الجمل

كم أقدر فيك إحساسك الحي وعاطفتك المتوثبة
وتلك الملكة والشاعرية المطبوعة
خالص ودي وخالص تقديري

ربنا يعزك ويرفع قدرك أستاذنا الفاضل
ورأيك هذا وسام على صدري
فـ شكرا من القلب
جزاك الله خيرا
وشكر الله لك

وقد زفت العروس إلى الخسيس ( العريس )
وإنا لله وإنا إليه راجعون

بِلادِيْ
وَقَدْ زَوَّجُوهَا خَئُوناً
رَبِيبَ الدَّنَاسَةْ

وَسِيقَتْ
إِلَى الْحَفْلِ كَرْهاً وَغَصْباً
لِعَقْدِ السِّياسَةْ

وَحَرَّرَ عَقْد الزَّواجِ
شُيوخُ الْخَنَا والنَّجَاسَةْ

وَزُفَّتْ بِلادِي
وَأُهْرِقَ بَحْرُ الدِّمَا والْقَداسَةْ

فَمَاذَا تَبَقَّى
مِنَ الْعُرْسِ إِلّا
حَصَاد الْخَسَاسَةْ ؟!

تتدفق شعرا، ويتدفق على جنبات شعرك غدق الشعور ، وتنساب في عزفك موسيقى القول جرسا وحسا فتطرب الذائقة وتلهب القلب

أحسنت القول لا فض الله فاك
وحفظ الله مصر وآمنها وأهلها وأعانها على مابها

دمت بخير وألق

تحاياي

تتدفق شعرا، ويتدفق على جنبات شعرك غدق الشعور ، وتنساب في عزفك موسيقى القول جرسا وحسا فتطرب الذائقة وتلهب القلب

أحسنت القول لا فض الله فاك
وحفظ الله مصر وآمنها وأهلها وأعانها على مابها

دمت بخير وألق

تحاياي

ربنا يبارك في عمرك ويحفظك من كل سوء أستاذتي الفاضلة
والله أسأل أن يجعلك من السعداء في الدنيا والآخرة
وأشكرك من كل قلبي على كرم أخلاقك
وأحمد الله أنك بيننا
دمت في أمان الله

صدقت شعرا أيها الشاعر الجميل ،
كم راقص هناك لا يدري فيم وعلام وحتام هذا الرقص ،
كم راقص هناك يبيت ليلته في سهاد وأرق وتحت خده وسادة محشوة بفواتير الكهرباء والماء تنتظر السداد ،
كم راقص هناك يتكسر ويتلوى ويهتف والبطالة تقتات زهرة عمره ،
ولكن دوام الحال من المحال وقريبا سيزول أثر التخذير وتتزاح الغشاوة وتستفيق الضمائر وينقشع البهرج ،
قريبا ستحترق الجيوب من الغلاء وتنشق الحناجر من إملا ق ،
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ،
قصيدة جميلة بما حملت من شعر وشعور
تقديري

لا تزال يا أحمد تعلو بنظري قدرا وتسمو قدرة حتى لقد بلغت مني من الحب مبلغا!

هذه هي روح المصري الحر وهذه هي مصر التي محب ونعرف كبيرة عصية أبية!

شعر رائع وشعور أروع فلا فض فوك!

وأصلح الله الحال ونصر الحق حيث كان!

وأكرر ملاحظتي بأن وصف مصر بالأنثى التي يتزوجها زنيم أو حتى كريم وأنها تغتصب هو مما لا أجده يليق بحق الوطن.

تقديري

كل يرى المشهد من خلاله
كل يرى مصر أنها مصره هو وغيره ليس له الحق فيها
كل يرى إما رأيي أو الطوفان
لم نراه حفل اغتصاب
ولكننا رأينا حفل ازهاق الباطل
يقول الدكتور مصطفى محمود رحمه الله
إذا وقع المؤمن والكافر في البحر
فلن ينجو إلا من تعلم السباحة
ومن تتباكون عليه لم يجيد حتى الحبو وكاد أن يأخذنا جميعا للغرق

حفظ الله مصر
وحفظ الله بلادنا الإسلاميه والعربية
وتقديري

قصيدة قوية من شاعر شاعر

دام ألقك

محبتي والتقدير

بِلادِيْ
وَقَدْ زَوَّجُوهَا خَئُوناً
رَبِيبَ الدَّنَاسَةْ

وَسِيقَتْ
إِلَى الْحَفْلِ كَرْهاً وَغَصْباً
لِعَقْدِ السِّياسَةْ

وَحَرَّرَ عَقْد الزَّواجِ
شُيوخُ الْخَنَا والنَّجَاسَةْ

وَكَانَ الشُّهُودُ عَلَى الْعَقْدِ قَوْماً
بَقَايَا النّخَاسَةْ

وَأُلْبِسَتِ الْعُرْيَ ثَوْباً وَجُرَّتْ
لِأَعْلَى انْتِكَاسَةْ

وَزُفَّتْ بِلادِي
وَأُهْرِقَ بَحْرُ الدِّمَا والْقَداسَةْ

فَصَفَّقَ أَهْلُ النِّفَاقِ وَقَالُوا :
وَنِعْمَ الرِّئَاسَةْ

قَوِيٌّ شُجَاعٌ
حَبِيبُ النِّسَاءِ
أَمِيرُ الْكيَاسَةْ

وَحَجَّاجُ هَذَا الزَّمانِ
وَيَرْضَى الشَّياطِينُ بَاسَهْ

عَلاهَا الّلئِيمُ
بِحَفْلِ اغْتِصَابٍ
شَدِيد الْحِرَاسَةْ

وَأَوْسَعَ نَهْدَيْ بِلادِيَ نَهْباً
بِكُلِّ شَرَاسَةْ

تَزِيدُ صُراخاً ، يَزِيدُ اغْتِصاباً
وَيُذْكِي افْتِرَاسَهْ

وَجُرْحُ بِلادِي
يَسِيلُ بِعُنْفٍ
فَيَمْلَأُ كَاسَهْ

وَيَشْرَبُ حَتَّى الثُّمَالَة مِنْهُ
وَيَسْقِي أُنَاسَهْ

فَمَاذَا تَبَقَّى
مِنَ الْعُرْسِ إِلّا
حَصَاد الْخَسَاسَةْ ؟!

وَصَارَتْ بِلادِي
كَمَيْتٍ وَأَدْهَى
كَمِثْلِ الْكُنَاسَةْ

فَهَلْ مِنْ رُجُوعٍ
إِلَى الْمَاوَرَاء
الضَّنَى والتَّعَاسَةْ

وَمَنْ ذَا يَضُخُّ بِقَلْبِ بِلادِي
لَهِيبَ الْحَمَاسَةْ

فَتَنْفِضُ عَارَ اغْتِصَاب الْعَبِيدِ
وَتَرْجِعُ مَاسَةْ
****************


ابكيتني يا اخي لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم اهلكه واهله ومن تبعه اللهم خلص مصرنا منهم امين
دمت رائعا مبدعا
لم استطع الاقتباس فنقلتها كلها
رائع ايها الحر المبدع الشاعر احمد الجمل

صدقت شعرا أيها الشاعر الجميل ،
كم راقص هناك لا يدري فيم وعلام وحتام هذا الرقص ،
كم راقص هناك يبيت ليلته في سهاد وأرق وتحت خده وسادة محشوة بفواتير الكهرباء والماء تنتظر السداد ،
كم راقص هناك يتكسر ويتلوى ويهتف والبطالة تقتات زهرة عمره ،
ولكن دوام الحال من المحال وقريبا سيزول أثر التخذير وتتزاح الغشاوة وتستفيق الضمائر وينقشع البهرج ،
قريبا ستحترق الجيوب من الغلاء وتنشق الحناجر من إملا ق ،
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ،
قصيدة جميلة بما حملت من شعر وشعور
تقديري

إي والله أستاذي الفاضل
صدقتَ وأحسنت
ولكني والله على يقين من أن فرج الله قريب
وأن الغمة ستزول عن الأمة كلها قريبا جدااااا إن شاء الله
جزاك الله عني خيرا
وشكر الله لك
ودمت في أمان الله