الدنيا ****

نظرتُ إلى الدنيا بعين مُلاحظ ٍ.......... رأيتُ بها دَارَاً يجاورُهَا قَبْرُ

وكلُّ جميل ٍ لا يدومُ جمالهُ .....وكل صغير ٍ سوف يُهرمهُ العُمْرُ

رأيتُ نُخَيْلاتِ الرياض وقد نَمَتْ.....وزارعُها مَيْتٌ وما أ ُكِلَ التمرُ

وكم فَرَّ مَحْرورٌ إلى البحر لاهِثاً....فما كان إلا أنْ أطَاحَ به البحرُ

رأيتُ أمَانِيَّ الرجال مَصَارعًا.....ولو آثروا التسليم لانْعتق النَّحْرُ

بُلَهْنِيَةٌ تبدو بظاهر وجهها....وقد خَبَّأتْ من تحته شِقْوَة ً تَذْرو

وليس لها عند الأغَرِّ غِواية ٌ.......... ولكنها تُغوي فيُحْببُها الغِرُّ

فعُدت إلى نفسيْ أهُذُّبُ غَيَّهَا..وألجمُ ذَاتِيْ كي يَقَرَّ لها إصْرُ

أهُدْهِدُ فيها كي أُرَوِّضَ جَنْحَهَا ..وأصبرُ حتى يستقيمَ بها الصبرُ

أحسنتَ
معنى حكيم
أسلوب لطيف

الأخ الشاعر المبدع عزت الخطيب

قصيدة غنية بالحكمة والعبرة ، أحسنت القول

(وليس لها عند الأغَرِّ غِواية ٌ.......... ولكنها تُغوي فيُحْببُها الغِرُّ)

في قولك هنا ، هل يصح فك إضغام الباء "فيحببها" ؟ - أظن الصحيح فيحبّها . وكان بالإمكان استبدالها بقولك "فيعشقها" مثلا .

تقديري وتحيتي

نظرتُ إلى الدنيا بعين مُلاحظ ٍ.......... رأيتُ بها دَارَاً يجاورُهَا قَبْرُ

وكلُّ جميل ٍ لا يدومُ جمالهُ .....وكل صغير ٍ سوف يُهرمهُ العُمْرُ

رأيتُ نُخَيْلاتِ الرياض وقد نَمَتْ.....وزارعُها مَيْتٌ وما أ ُكِلَ التمرُ

وكم فَرَّ مَحْرورٌ إلى البحر لاهِثاً....فما كان إلا أنْ أطَاحَ به البحرُ

رأيتُ أمَانِيَّ الرجال مَصَارعًا.....ولو آثروا التسليم لانْعتق النَّحْرُ

بُلَهْنِيَةٌ تبدو بظاهر وجهها....وقد خَبَّأتْ من تحته شِقْوَة ً تَذْرو

وليس لها عند الأغَرِّ غِواية ٌ.......... ولكنها تُغوي فيُحْببُها الغِرُّ

فعُدت إلى نفسيْ أهُذُّبُ غَيَّهَا..وألجمُ ذَاتِيْ كي يَقَرَّ لها إصْرُ

أهُدْهِدُ فيها كي أُرَوِّضَ جَنْحَهَا ..وأصبرُ حتى يستقيمَ بها الصبرُ

سلام الله عليك شاعرنا عزت الخطيب كلمات تهز النفس وتحرك الضمير الغافل وتسمو به الى همم العارفين بحقيقة الدنيا والى مقام عليين شكرا لك شاعرنا كلمات كبيرة من شاعر

كبير لا فض فوك تقبل مروري شاعرنا اخوك حيدرة .........

ذكرتني بقول أبو العتاهية:
لعَمْرُكَ، ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ ** كَفَاكَ بدارِ المَوْتِ دارَ فَنَاءِ
فلا تَعشَقِ الدّنْيا، أُخيَّ، فإنّما ** يُرَى عاشِقُ الدُّنيَا بجُهْدِ بَلاَءِ
حَلاَوَتُهَا ممزَوجَة ٌ بمرارة ** ٍ ورَاحتُهَا ممزوجَة ٌ بِعَناءِ
فَلا تَمشِ يَوْماً في ثِيابِ مَخيلَة ** ٍ فإنَّكَ من طينٍ خلقتَ ومَاءِ
لَقَلّ امرُؤٌ تَلقاهُ لله شاكِراً؛ ** وقلَّ امرؤٌ يرضَى لهُ بقضَاءِ

قصيدة تميزت بالعمق والحكمة
مبهرة بأروع الصور وأجمل المعاني
أحسنت وأجدت.

قصيدة من قصائد الحكمة وانصح والمعنى الجميل

رأيتُ أمَانِيَّ الرجال مَصَارعًا.....ولو آثروا التسليم لانْعتق النَّحْرُ
بُلَهْنِيَةٌ تبدو بظاهر وجهها....وقد خَبَّأتْ من تحته شِقْوَة ً تَذْرو
فعُدت إلى نفسيْ أهُذُّبُ غَيَّهَا..وألجمُ ذَاتِيْ كي يَقَرَّ لها إصْرُ
أهُدْهِدُ فيها كي أُرَوِّضَ جَنْحَهَا ..وأصبرُ حتى يستقيمَ بها الصبرُ

نص يفيض بالحكمة ويأتلق بالجمال
نافع وماتع لا فض فوك

دمت بخير

تحاياي

الحكمة ضالة المؤمن

فشكرا

محبتي و تقديري

راقية المعنى طيبة الغاية
ولكنها غلابة ونحن في غمراتها مغلوبون
أحسنت شاعرنا
زادك الله حكمة

قصيد جميل امتطى الحكمة و مضى عاليا ..
استمتعت بالمقام في أرجائها .
استوقفني :

وكل صغير ٍ سوف يُهرمهُ العُمْرُ
هذه العبارة خاطئة , فكثير من الصبية يموتون ,
كان الأجدر القول و من يعش يهرمه الدهر أو العمر .

بُلَهْنِيَةٌ تبدو بظاهر وجهها....وقد خَبَّأتْ من تحته شِقْوَة ً تَذْرو
لم أفهم البيت حبذا بعضُ توضيح .


تحياتي و تقديري .