بؤس وحلم وصومعة
قال تعالى: "وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيء لكم من أمركم مرفقا"
عذراً يـا ليلي إذ أنـي نافستُك قسراً بظـلامي
فنجومي بـاتت خافتـةً وغدوتُ أرمِّم أفكـاري ليقضَّ مضاجعَ ديجـوري قد بتُّ غريبـاً في منفى لا ذكرى عذبةَ أرشفُها والشَّمسُ السارِحَةُ الولهى يا وطني المثخنَ كم أدعو ولكم صَلَّيتُ بلا نصَبٍ لتعود لغزَّةَ طلَّتهـــا يا ربِّ لقد غطَّت فِكَري فلعلِّي أبصـرُ زيتونـاً لو كنتُ طليقاً من يأسي و أروحَ مقاماً منسيـاً يا عينَ الشرقِ أيا قدسُ من فكَّر يأتيكِ بعطــرٍ أممٌ ما عادتْ تفديـكِ أو شَطريْ بيتٍ من غزلٍ يا قدسُ كفاكِ استنجَـادا ونداؤكِ ما عادَ سيجدي أدعوكِ مراراً آسِـرتي فسآتي حتماً بِصَــلاحٍ فدعوني أعملُ في صمتٍ قد يبدو ركني منتقـداً لتقولوا أني منهـــزمٌ وأذيعـوا أني مختــلٌ كتبا ً خُطُّوها في شجبي باقٍ و ستبقى صومعـتي
رد مع اقتباس
