وقد توعد الكل بالإنفجاار
والى هنا العقل احتار
وتوقف عن إتخاذ القرار
نتمنى التكمله وكيف الإنتظار
أمتعتنا وأبدعت
فانتستيك
.
فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
وقد توعد الكل بالإنفجاار
والى هنا العقل احتار
وتوقف عن إتخاذ القرار
نتمنى التكمله وكيف الإنتظار
أمتعتنا وأبدعت
فانتستيك
.
الحلقة الثالثة
قال الراوي يا سادة يا كرام :
دخل سالمٌ إلى غرفتهْ ,وآوى إلى وحدتهْ, فزعًا مما قاله العجوز الغريبْ, وهلعًا من كلامه الرهيبْ ,عن أبيه الحبيبْ ,وجلس يفكر في كلام عمارْ ,وعن حقيبة الأسفارْ, التى وضعوا فيها المال ,والأوراق, بعيدا عن الأنظارْ ,
وهبّ فجأة إلى مكتب أبيهْ, يبحث فيهْ, وفي أحد أدراج مكتب أبيهْ ,وجد الحقيبة فيهْ ,
مليئةً بالورقْ, وأثرًا لشيءٍ محترقْ, فبحث فيه فإذا به قصاصات محروقة ولكن أثر الكتابة بعد فيها.
ولما جلس يقرأ الوثائق المحروقة, وجد فيها خطّ أبيه يعترف بالأموال المسروقة ,
فلم يصدق سالم عينيه وجرى مسرعا نحو الباب. ليعيد عم عمار ويسأله. فلما ذهب إليه .وأقبل عليه وجده غارقا في النوم أمام الباب, مفترشًا رداءه ملتحفا بالسحاب, فشدّه سالمٌ بعدما أيقظه يجره جرًّا ويسأله أن يعيد عليه ما قاله ,وكيف كان مع أبيه حاله ,فدخل العجوز مع سالم للمرة الثانية إلى غرفته الفاخرة قال العجوز عمار:
وجدتَ الحقيبة ؟ !
سالم :نعم والورقْ
العجوز: عرفت الحقيقة؟!
سالم: أبى قد سرقْ!
العجوز :نعم يا بنىّ كلانا سرقْ ..
سالم:إذن تبتغى منه شطر الذهبْ
فضحك العجوز ضحكة مخيفة ,ثم نظر إلى سالم نظرة خفيفة لطيفة وقال:
أنا ما أتيتك أرجو ذهبْ
سالم: فماذا إذن؟
العجوز:أتيتك حتى نعيد الذهبْ
سالم:نعيد الذهب؟!
العجوز:نعم يا بنىّ نعيد الذهبْ
نطهّرُ ما قد جنينا معًا
سالم:ولكن صاحبكم قد رحلْ
العجوز( ضاحكا بشكل ساخر)
: فأنت إذن مقصدى يا رجلْ
والى لقاء إن شاء الله لنرى ماذا سيفعل سالم مع العجوز العجيب الذى يريد إعادة المال المسروق
مصر
الحلقة الرابعة
جلس سالمٌ حزينا في غرفته لا يكلم أحدا لأيام وأيامْ,
يفكر في قصره ومال أبيه الحرامْ, وكيف أنفق هو وأهله من هذا المال عامًا بعد عامْ
وبينما هو في عزلتهْ, جالسًا في غرفتهْ, دخلت عليه زوجتهْ, تحمل معها ابنتهْ
قالت زوجته:إلى متى ذلك الأنينْ؟!
وقد مضى سرّهُ الدفينْ
سالم: -أتقبلينْ؟
ومن حرامٍ ستطعمينْ؟
زوجته: تراكَ صدّقت ما يقولْ؟
سالم: نعم وقد جاء بالدليلْ
زوجته: تريد تدمير ما بنى !؟
سالم:أريد تعميرما هدم
زوجة سالم :تريد أن تدفع الثمن؟!
والى لقاء ان شاء الله يا سادتي الكرام حيث يريد الراوي أن ينــــــــــــــام
مع فائق الود لكم والإحترام
جميل جداً أخي وأستاذي الكريم د. محمد أبو كشك هذه المقامة الكشكية القصصية
أعجبتني كثيراً وجذبتني وانتظر باقي الحلقات بشوقٍ وترقب
خالص التحية والتقدير
الشاعر الرائع المغامر
د/محمد أبو كشك
راقت لي كثيرا تلك المقامة الكشكية
ويروق لي أكثر حماسك واهتمامك بكل فنون الشعر
دمت متألقا مبدعا
تقديري الدائم
إنِّي احتضنت الحرفَ عندَ ولادتي
وجعلتُ ضِلعي للقصيدةِ نايا