إنّما شعري رسالة..

يا أهلا ومرحبا أستاذي الحبيب ، الشاعر الرااائع الأستاذ / محمد تمار
شرفت الواحة وأهلها والله أخي الحبيب
وسعدت أيما سعادة حينما رأيتك تشرق في الواحة بنور قلبك الطيب الطاهر
وأتمنى أن يطيب لك المقام هنا
وكلي يقين من هذا ،،
فما وجدت مكانا يليق بالإنسان أفضل من هذه الواحة المباركة
دمت في حفظ الله

جميلٌ المعنى فعلا ماتقوله يستشعره نحن اليوم نحن جيلا ضائع نبحث عن اجدادنا علّهم يحتووا مابنا بدلاً من ان يحتويه الاعلام الذى يسيّر العالم بأسره كما يريدون هم لا كما نريد نحن

أخي الفاضل احمد رامي
أحسن الله اليك إذ استجبت لطلبي
وجزاك الله خيرا..
و لك بمثل
-----------------------------------------------------------------

بخصوص الملاحظة الأولى
أنت تعلم أنّ الضرورة تبيح للشاعر استبدال همزة الوصل
بهمزة القطع وكان لابدّ لي منها لأنّ
تعال إمدح تفيد الحزم والفورية بخلاف وامدح فقد
يفهم منها الأمر على التراخي ..
كيف يفهم الأمر على التراخي ؟
هل إذا قال لك أبوك قم و كلمني , هل تفهم منه الأمر على التراخي ؟
لا تطلق أخي أحكامك بشكل عشوائي ..
و سأفترض أنه فهم على التراخي فما الضير في ذلك , فليكن على التراخي , فالقضية ليس إسعاف مريض ,
فلا تقل أنها ضرورة ..
------------------------------------------------------------------

أمّا المسألة الثانية
فالواو عاطفة ولا تحصل الإمارة إلا بعد الوصف..
رغم أن الثانية هي نتيجة للأولى , لكن سأقبل أنها عاطفة , و أنه يجوز عطف فعل مضارع على ماض أو فعل أمر كهذه الحالة , لكن كان سؤالي لم جزمته ؟
------------------------------------------------------------------

أمّا عن المسألة الرابعة
فلا غبار عليها لأنّ المقصود ليس الخرير فقط
بل ما يصاحبه من مناظر خلابة أثناء تعرجه بين الصخر والزهر وأسوار الخميلة
ثمّ إنّ استمرار الكسرة أحسن وقعا من الناحية الموسيقية..
اخي لم أقل أن عليها غبار , بل إن الصخر و الزهر كلاهما يكون بين أسوار الخميلة و هذا يوقعك في الحشو , لكن إن قلت أنه يصف خريرَ الماء بين الصخر و يصف الزهر و يصف أسوار الخميلة , فهذا الذي لا غبار غليه .
----------------------------------------------------------------------------------------

أخيرا وحول المسألة الخامسة
فإنّ أيّ جعلتها مرة مفعولا به ثمّ جعلتها في الثانية مبتدأ
وهذا صحيح نحويا..
الأمر ليس مزاجيا , إن أي تعرب بإعراب جوابها , و الجملتان عندك متشابهتان تماما , و " أي " فيهما مفعول به .
و لا تكون مبتدأ إلا إذا كان إعراب جوابها مبتدأ مثل : أي الرجال هو ؟
-----------------------------------------------------------------------------------

أخيرا لا يسعني إلا أن أشكرك على نصحي وتقويمي
لا شكر على واجب
------------------------------------------------
تقبل خالص مودتي

لا تصدقني , و اسأل نحويا متخصصا , علني أستفيد و إياك .

و أهلا بك مرة أخرى بيننا .

يا أهلا ومرحبا أستاذي الحبيب ، الشاعر الرااائع الأستاذ / محمد تمار
شرفت الواحة وأهلها والله أخي الحبيب
وسعدت أيما سعادة حينما رأيتك تشرق على الواحة بنور قلبك الطيب الطاهر
وأتمنى أن يطيب لك المقام هنا
وكلي يقين من هذا ،،
فما وجدت مكانا يليق بالإنسان أفضل من هذه الواحة المباركة
دمت في حفظ الله

مرحى بالأخ الغالي احمد
سعدت بوجودك هنا أخي الفاضل
والف شكر لك على جميل ترحيبك أيها
الأخ العزيز أسعد الله قلبك..
تقبل خالص مودتي

جميلٌ المعنى فعلا ماتقوله يستشعره نحن اليوم نحن جيلا ضائع نبحث عن اجدادنا علّهم يحتووا مابنا بدلاً من ان يحتويه الاعلام الذى يسيّر العالم بأسره كما يريدون هم لا كما نريد نحن

ممتنّ كثيرا لحضورك أختي الغالية موردة الشيخ
بارك الله فيك وتقبلي خالص مودتي

لا تصدقني , و اسأل نحويا متخصصا , علني أستفيد و إياك .

و أهلا بك مرة أخرى بيننا .

أخي العزيز احمد
شكرا لك مرة أخرى على تنوير متصفحي..
بالنسبة لمسألة أيّ فأنا متأكد منها فأيّ في الأولى مبتدأ
لأنّ فعل " تؤثر " استوفى مفعوله والذي هو النظم..
أمّا الثانية فالفعل " رمت " لم يستوف مفعوله لذالك عاد عليه
فتعرب مفعولا به..
بالنسبة لواو أمنحك..
الواو العاطفة تشرك المعطوف والمعطو ف عليه في الإعراب يا أخي..
لكن ما زال في نفسي شيء منها ..فالذي أنا متأكد منه أنّها ليست واو
استئناف ..
وحسب الذي قصدته من النظم هي أقرب الى واو الجزاء من واو العطف..
أقول هذا للأمانة العلمية..
بالنسبة لباقي الملاحظات هي وجهات نظر وما في كان نظرك جميلا ليس بالضرورة
أن يكون عندي كذلك والعكس صحيح..
أشكرك مرة أخرى على ترحيبك .
خالص مودتي

بارك الله في الشعر الرسالي الذي يدعو للطهارة ويسهم في بناء الحضارة!

نص شعري جميل أظنه أول نص تشارك فيه في واحة الخير ، وأحسبه قد قدم لك وأوصل الرسالة التي هي أساسا رسالة الواحة التي شعارها الفكر قبل الشعر.

دمت في ألق!

تقديري

إنّما شعري رساله

قال لي صاحِ تعالَ..
إِِمدحِ الوالي بشيءٍ
من جميلِ الشعرِ
يُمطِرْكَ بصكٍّ أو حَوالهْ..
قلتُ عفواً..
ليس في الدّيوان ما يُرمَى
بصُندوقِ الزّبالهْ..
إنّما شِعري رسالهْ..
قال لي دَعنا من المدحِ
وصِفْ حَسْناءنَا تلكَ
مِنَ الرّأسِ الى الكشحِ
وأمنحْكَ الإمارهْ..
قلتُ عذراً..
أنا لا أستعملُ الشعرَ
لِترويجِ الدّعارهْ
إنّما شِعري طهارهْ..
قال صفْ لي هذهِ الأنهارَ
والغابَ الجميلهْ..
وخَريرَ الماءِ
بين الصّخرِ والزّهرِ
وأسْوارِ الخميلهْ..
أم هي الأخرَى جريمهْ..
قلتُ كلاّ..
إنّما تُشغلنِي عنهَا جرَاحاتٌ أليمهْ..
كيف تحيَا أمّتي دونَ الورَى
كلمَى ذليلهْ..
تحتسِي الموتَ
وتجترُّ الهزيمهْ..
ثمّ ترجُو المدحَ منّي..
كيف يَجتاحُ حِمَى القدسِ
زنيمٌ شبَّ في حِضنِ الرّذيلهْ..
يستَحِيي المرأةَ والبنتَ
ويُردِي طفلهَا ثمَّ قتيلاَ..
ثمّ ترجُو الوصفَ منّي..
لعنةُ اللهِ على الشّعرِ
إذا لمْ يُلبسِ الأمّةَ أثوابَ الفضيلهْ..
قال لي من بعدِ يأسٍ وعناءِ..
أيُّ بَحرٍ تؤثرُ النّظمَ عليهِ..
أيَّ نهجٍ رُمتَ بين الشّعراءِ..
قلتُ أعلنْ للورَى
في كلِّ أرضٍ
وعلى كلِّ سماءِ..
أنّني أوثرُ أن أحيا
قعيدَ البيتِ
مشلولاً..
على العيشِ كبعضِ النّاسِ
سلطاناً..
سليبَ الرّأيِ
منزوعَ الإباءِ..
أسْمِعِ الدّنيا جميعاً
أنّ لي قلباً كقلبِ اللّيثِ
لا يُطربُهُ بحرٌ
سوَى بَحر الدّماءِ..
طالمَا يُهتكُ عِرضِي..
وعدُوّي جاثمٌ يحتلُّ أرضي..
كيفَ أختارُ سبيلاً
غيرَ نهجِ الشّهداءِ..

الشاعر المفوه محمد تمار .. امتعتني بحسك الصادق ..الذي تخلل مفرداتك البديعة العذبة. .. .تقبل فائق محبتي واحترامي

شكرا لك شاعرنا شاعر الجنوب الجزائري راينا جمالا هنا وعملاقا من عمالقة الشعر

إنما الشعر رسالة عند من يجد لحرفه قدرا ولبوحه أثرا

نص طيب استقفني بعض أمر فيه وتابعت باهتمام الحوار القيّم بين الرائعيم محمد تمار والدكتور أحمد رامي
دمتما بألق

تحاياي