شتاءٌ يبحثُ عن قمرٍ!

قصيدة تميز فيها الحس الراقي المحلق والذي يعكس اضطراب القلب تشوقا وتحرقا من خلال هذا التوزيع الجرسي وهذه الجمل القصيرة المتتابعة. وتميز فيها الجرس بهذا الانطلاق غير المتكلف وهذا التدفق الوزني ثم هذا التماوج الجرسي طولا وقصرا وصخبا وهدأة وصولا لخاتمة مميزة.

أحسنت أخي وطاب لي حرفك فلا فض فوك!

تقديري

الأخ الشاعر النبيل والأديب المهيب د. سمير
تحية إكبارٍ وإعزازٍ وود..
ما أشرقت به على النص أستاذنا فزاده رونقا وروعة أشكر لك مرورك البهي، وما سطع بيانك من تقدير للنص، ما جعله اكثر إشراقاً وروعة..ثقة غالية وتقدير ثمين مرورُ كريم! وتعليقُ نبيل..
تقديري الكبير وخالص دعائي!...

أخوكم

( جميل ــ جميل ــ جميل ) لجميــل ،
شكرًا بلبلنا الشادي على ما أمتعتنا ,
لك كل المحبة .

الأخ الشاعر النبيل محمد:
تحية إكبارٍ وإعزازٍ وود..شاكرا لكم مروركم البهي ... مرورُ كريم! وتعليقُ نبيل.. تقديري الكبير وخالص دعائي!

أخوكم

وكقاربٍ سبحَ الجبلْ
في قاربي سبحَ الشتاءُ بعتمِ ليلٍ جاثمٍ فوقَ الشموعْ
الليلُ يبحثُ عن شتاءٍ هاطلٍ دمعَ العيونْ
بحثَ الشتاءُ عن القمر
والليلُ يبحثُ في شتاءٍ عنْ قمر
بحرُ الغيوم تناوبتْ شطآنُهُ زمنَ الوصولْ
شبّاكُ منزِلِيَ القديمِ ضفافُ جفنْ
ذرفتْ عيونيَ الانتظارَ لطائرٍ
رفّت جناحاهُ الجفونَ فحطّ شوقٌ في سفرْ
أيُطلُّ حزنٌ نازفٌ من عمرِنا شوفَ انتظارْ
أعمارُنا أحزانُ صيفٍ من خريفٍ لن تَمُرْ
هذا نهارٌ لا يمرْ
شمسٌ لتبحثَ في شعاعٍ عن مصيفْ
وشتاءُ دمعٍ في البروقِ شعاعُ دفءٍ فيهِ يبحثُ عن قمرْ


نص طيب بعفويته، رائق الجرس بتماوجاته، سامق الحس بعمقه وصدقه، تتابعت صوره بجمالية وأداء طيب

دمت بخير شاعرنا

تحاياي

الأديبة النبيلة منارة البيان ربيحة:
تحية إكبارٍ وإعزازٍ وود..شاكرا لكم مروركم البهي وما اشرقت به شموسكَ على النص..ما سطر يراعك من تقدير ثمين..ثقةٌ غالية لطالما اعتززتُ بها! .!
مرورُ كريم! وتعليقُ نبيل.. تقديري الكبير وخالص دعائي!

أخوكم