فمــا حُرم الهزبرُ لذيذَ صيدٍ
ومـــا سلمَ الحمارُ من الركوبِ
ومــا عِيبَ الجهادُ على عزيزٍ
ومـــا حُمدَ الجبانُ على هروبِ
أخُو العلياءِ يشربُ من مُضاضٍ
ويـرفعُ هــامَة الوطن السليبِ
بهيّة أبيّة حروفها سناء ومحمولها مضاء وهمّة شاديها علياء
طربت لجمال انسياب الكلم وهدير موسيقاه ينتفض فينفض الشعور مع بائه المكسورة في القافية
فمنْ ألِفَ السلامةَ كلَّ يومٍ
ألا يرى أخي أن كل يوم جاءت زائدة في بعد ألِف!
دمت بروعة وبهاء شاعرنا
تحاياي