ثقة...

ثقة

تَعلّقَ جُندبٌ في ذيلِ كلبِ
وأنشدَ قائلاً في كلِّ عُجبِ

وداعاً يا حياةَ الذلِّ إنِّي
وضعتُ على حياةِ العزِّ جنْبي

فكيفَ يمسُّني ضيمٌ فمن ذا
يحدِّثُ نفسه بالسَّيرِ قُربي

فدارَ الذَّيلُ ثمّ اهتزَّ هزًّا
ولفَّ بكلِّ ناحيةٍ وصوبِ

فصاحَ الجُندبُ المسكينُ حسْبي
أكادُ من الدُوارِ أَقيءُ قلبي

أما منْ عودةٍ لقديمِ عهدي
أعيشُ كما الجنادبِ بين صحْبي

وثقتُ بذيلِ كلبٍ يا لجَهلي
وهل يثقُ الحكيمُ بذيلِ كلبِ

الله الله الله
ما أروع الحكمة في هذه المقطوعة البسيطة
كنت قد قرأت لك أستاذي قصيدة الصرصور الذي خطب نملة فطلبت منه أن ينحر لها جملا وأن يكون موكبها على ظهر فيل فأدركت أن وراء اسم محمد تمار شاعر ساخر مدهش
ويمتلك أسلوبا يوصل به الفكرة النبيلة والحكمة إلى عقول الكبار والصغار
شاعر قدير أنت وأستاذ جليل ,,, ونشكر لواحتنا المباركة أن كانت ملتقى لنا بالكبار

فكيفَ يمسُّني ضيمٌ فمن ذا
يحدِّثُ نفسه بالسَّيرِ قُربي

فدارَ الذَّيلُ ثمّ اهتزَّ هزًّا
ولفَّ بكلِّ ناحيةٍ وصوبِ

فصاحَ الجُندبُ المسكينُ حسْبي
أكادُ من الدُوارِ أَقيءُ قلبي

هنا أستاذي كثر العطف بالفاء وهذا جعل الاسترسال في القراءة رتيبا من قبلي .. وقد يكون الخطأ من تركيبتي النفسية ^_^
لكنني تمنيت أن يكون العطف الثاني في أول هذه الأبيات بالواو
فكيفَ يمسُّني ضيمٌ ومن ذا
يحدِّثُ نفسه بالسَّيرِ قُربي

خالص المودة والتقدير لك أستاذنا

أضحك الله سنك أستاذي الحبيب
كل قصائدك ممتعة راااااائعة
حفظك الله وزادك من فضله
خالص محبتي

رائعة أستاذ محمد تمار ,,أحسنت وبوركت
جميلة هذه الحكاية الحكيمة تذكرني بحكايات كليلة ودمنة والجميل ايضا هو التسلسل المنطقي والوحدة العضوية في الابيات والترابط الجميل من اول لحظة لاخر لحظة

حكمة جليلة بلسان جميل، وطرح طريف .
بوركت شاعرنا الفاضل وسلم يراعك.
تقديري.

وثقتُ بذيلِ كلبٍ يا لجَهلي
وهل يثقُ الحكيمُ بذيلِ كلبِ

مبدع ... لا فض فوك

وهل يثق الحكيم بذيل كلب؟؟

ما أجمل الحكم التي يجليها الشعر الذكي المختصر

لافض فوك أيها الرائع

الله الله الله
ما أروع الحكمة في هذه المقطوعة البسيطة
كنت قد قرأت لك أستاذي قصيدة الصرصور الذي خطب نملة فطلبت منه أن ينحر لها جملا وأن يكون موكبها على ظهر فيل فأدركت أن وراء اسم محمد تمار شاعر ساخر مدهش
ويمتلك أسلوبا يوصل به الفكرة النبيلة والحكمة إلى عقول الكبار والصغار
شاعر قدير أنت وأستاذ جليل ,,, ونشكر لواحتنا المباركة أن كانت ملتقى لنا بالكبار

فكيفَ يمسُّني ضيمٌ فمن ذا
يحدِّثُ نفسه بالسَّيرِ قُربي

فدارَ الذَّيلُ ثمّ اهتزَّ هزًّا
ولفَّ بكلِّ ناحيةٍ وصوبِ

فصاحَ الجُندبُ المسكينُ حسْبي
أكادُ من الدُوارِ أَقيءُ قلبي

هنا أستاذي كثر العطف بالفاء وهذا جعل الاسترسال في القراءة رتيبا من قبلي .. وقد يكون الخطأ من تركيبتي النفسية ^_^
لكنني تمنيت أن يكون العطف الثاني في أول هذه الأبيات بالواو
فكيفَ يمسُّني ضيمٌ ومن ذا
يحدِّثُ نفسه بالسَّيرِ قُربي

خالص المودة والتقدير لك أستاذنا

أخي الحبيب د.مختار محرم
ما أسعدني بالتعرف على أمثالك والتواجد بينهم
لا أخفيك أنّي وقفت عند هذا العطف كثيرا أتقلب بين
الواو والفاء ..
انا مثلك استثقلت تعاقب الفاءات وأحسست بمثل ما
أحسست به ..
لكنّ الذي جعلني أرضى بالفاء رغم ما ذكرت هو أنّ الفاء
تفيد الترتيب والتعقيب فهي تضمن قصر المهلة الزمنية بين وقوع
المعنى على المعطوف عليه ووقوعه على المعطوف وهذا ما أردته
بالضبط فالجندب بتعلقه في ذيل الكلب ظنّ أنّه اكتشف شيئا لم يسبق اليه
قطّ لذلك تغنّى مبتهجا وداعا يا حياة الذلّ ثمّ استفهم مستنكرا
مباشرة " فكيف يمسّني ضيم ..."
لا حرمني الله من مرورك وانتقادك الجميل أيها الرائع..
خالص مودتي

أضحك الله سنك أستاذي الحبيب
كل قصائدك ممتعة راااااائعة
حفظك الله وزادك من فضله
خالص محبتي

بوركت أخي العزيز احمد
ولا حرمني الله من إطلالتك..
خالص مودتي

وثقتُ بذيلِ كلبٍ يا لجَهلي
وهل يثقُ الحكيمُ بذيلِ كلبِ

ما أروعك أستاذي محمد تمار
حكمة جليلة بأبيات جميلة
مبدعٌ أنت فلا فض فوك
خالص تحيتي وتقديري