تدثيرة شتوية

تدثيرة شتوية





يحلو الشتاءُ بتدثيرٍ من الوُدِّ
نسيْجُهُ الشوقُ يُنهي هجمةَ البردِ



لا تتركي البرد يمضي دون حليتِهِ
فيذهبَ الوقتُ منحوراً من السَّعْدِ




لا تجعلي البحر بالتكدير منخنقاً
فيغلبَ الجزرُ ما أرجوهُ من مدّي



دعي المشاعرَ تجري من مكامنها
لا تحبسيها وفكّي الطيرَ من قيْدِ



طيري بروحي فكم بالروح من شجَرٍ
هدَّ الخريف بهِ عارٍ من الوردِ



ما أسعد الطيرُ حين الغصنُ رقَّصَهُ
فليت غصنكِ مجدولاً من الميْدِ



ترقَّصيني على نغْماتِ فاتنةٍ
فنَّانةٌ ترسمُ التحنان بالقدِّ



يا ريشة الشوق والتلوينُ من ولَهي
رشّي التلاوين يا وقّادة الزنْدِ



فستانكِ انْسَلَّ من تلويع قافيتي
فصرتُ أعرفُ ما يغشاكِ من شهْدِ



فهل تلومينني إنْ كنْتُ مرْتَشِفاً
حرفي الذي كان لا يقوى على الصدِّ



مالي إذا كنتُ رسّاماً ألوْذُ بها
فأرسمُ الورد لكنْ ناكث الوعدِ



وأرسمُ الليل بالتنهيد ليس لهُ
إلاّ فؤادي يهزُّ الوجدَ في مهدِ




حسين إبراهيم الشافعي
السعودية
سيهات

بدأت جولتي اليوم بتلك الجميلة التي تراقص الروح وترسم بالحروف ترنيمة ندية ناطقة بالبهاء
صباحك عطر شاعرنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

حلوة لكن تحتاج الشتاء

أحسنت ..... لا فض فوك

آمال المصري




وجودك سيدتي سحابة تهطل بالربيع

اسعدتني عباراتك الزاهرة التي لاذت حولها حروفي مبتهجة ومستبشرة

تروح عليك التحيات الشذية وتغتدي

نفثة والهة شجية
بديعة شاعرنا في صورها الغير مألوفة
والتي تعكس حسا إبداعيا وشاعريا
خالص تحياتي

عقّب علينا الشاعر الجميل أحمد المعطي:


ارسم فرسمك بالألوان قد يجدي
والحرفُ يرفدُ حذو القد بالقدّ



فالرسم تبدي جمال الروح نقشته
والحسُّ في الشعر بستانٌ من الودّ



من ريشة الشوق تهمي كالدموع هنا
أنغامُ عشق ولحن الزهر والورد



فيها الشتاءُ بدف القلب ملتحفٌ
كالطفل نام على ترنيمة المهد

محمد محمد ابو كشك


شكرا عزيزي

ننتظر الشتاء حتى تكتمل الصورة

تنقلت بين الفصول

و استمتعت بنسائم البحر

فلا حرمك الله البهاء

بوركت و اسعدت

محبتي و تقديري

حسين الأقرع

شاعرنا العزيز

لك الشكر والأمتنان على تواجدك الرائع وعلى أنفاسك الطيبة التي أحاطت حروفي بأريجها المسكوي