داخلَ ( دُبَع ) الخارج
ضحكاتها أزهى من الأيقونه = كم تستفز جوانحي المحزونه !
( دُبَعِيَّةٌ ) ، ألقيتُ في لوحاتها = ظلَّ الغرام ، فأبدعتْ تلوينَه
شاهدتُ في ( السَّمَدان ) شمسَ جمالها = تهب البهاءَ لكوكبِ ( الرَّدَّيْنةْ )
و قرأتُ في جبلَ ( الرَّماديْ ) مقطعاً = من دهشةٍ ، لم أستطعْ تدوينه
بـ ( العَشَّة ) استنجدتُ حتى أرتقي = فتعثَّرَتْ تهويمتي المسكينه
و رأيت أن أجْتَرَّ حضن حبيبتي = قبل انكسار الروحِ بـ ( التَخْزِيْنه )
ألفيتُ فيه خلاصةً لعقائدي = و قصائدي ، و جوارحي المفتونه
حتى تجَسَّدَ في مقام نقائنا = ذاتُ الهوى ، بحبيبةٍ مجنوووونه !!