دُبَعِيَّة

داخلَ ( دُبَع ) الخارج

ضحكاتها أزهى من الأيقونه = كم تستفز جوانحي المحزونه !
( دُبَعِيَّةٌ ) ، ألقيتُ في لوحاتها = ظلَّ الغرام ، فأبدعتْ تلوينَه
شاهدتُ في ( السَّمَدان ) شمسَ جمالها = تهب البهاءَ لكوكبِ ( الرَّدَّيْنةْ )
و قرأتُ في جبلَ ( الرَّماديْ ) مقطعاً = من دهشةٍ ، لم أستطعْ تدوينه
بـ ( العَشَّة ) استنجدتُ حتى أرتقي = فتعثَّرَتْ تهويمتي المسكينه
و رأيت أن أجْتَرَّ حضن حبيبتي = قبل انكسار الروحِ بـ ( التَخْزِيْنه )
ألفيتُ فيه خلاصةً لعقائدي = و قصائدي ، و جوارحي المفتونه
حتى تجَسَّدَ في مقام نقائنا = ذاتُ الهوى ، بحبيبةٍ مجنوووونه !!

قصيدة رقيقة من شاعرنا الرقيق .
نشكرك لأنك عرفتنا بأسماء من اليمن الجميل .
سلمت وسلم قلبك ويراعك.
تقديري.

بخصالها الدرية المكنونة
وظروفها المظلومة المسكينة

وبمقلة قص القنوط رموشها
وبموعد والروح فيه رهينة

وبذكريات للزفاف نزيفها
جرحٌ ولم يمحُ الزمان أنينة

أضغاث أحلام تراوح سهدها
عهد يموت ولم تعش تأبينه

دبعية خطت على سفر الهوى:
" نسيَ الغريب وأنت تنتظرينه "


إن اشتهرت منطقة (دبع) بالمرق ^_^
فأنت بأبياتك الرائعة شاعرنا القدير خلدت ما فيها من جمال أرض وجمال نبض
أعذر افتتاني بأبياتك وبـ دبع وانهمار حرفي مع روعة هاجسك الملهم
هنيئا لوطن أنت وطنه