اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري مشاهدة المشاركة
كل الود والاحترام أيها الأخ الكريم الحبيب!

والله ما أردنا ولا نريد إلا الخير ، وأنا أحسن الظن بك حكيما كريما ، وها أنت لم تخيب ظني مطلقا ، وليس لنا أرب في استعداء أحد خصوصا الكرام الكبار أمثالك ، ولكن أجد أن علينا أن نشكل في الواحة هنا قوة ثقافية صادقة باحترام للشخوص والتزام بالنصوص في محاولة للنهوض بالأمة ولو من جانبها الثقافي والأخلاقي ، وتالله ما كان يعجزنا أن نشتري قلوب الناس بالمدح المخاتل كما يفعل أكثر الناس ولكننا هنا نؤمن بأن صديقك من صدقك لا من صدَّقك ، وأن الحكمة ضالة المؤمن ولقد قال جدي الفاروق لامرأة: أصابت امرأة وأخطأ عمر ، وهو من هو أميرا للمؤمنين وكان فاروق حق وصدق ، والحق أحق أن يتبع!

ودعني أهديك ما كنت كتبت شعرا عن مضمون هذه الومضة قبل سنوات:
تَمُرُّ بِهَا الأَعْيَادُ فِي اليَمِّ شُرَّعًا
وَعَيْنُ الأَمَانِي فِي يَدِ السَّبْتِ سَاحِلُ
كَأَنَّ هِلالَ العِيدِ تَسْلِيمُ عَابِرٍ
يُلَوِّحُ بِالكَفَّينِ ثُمَّ يُمَاطِلُ
يُعَانِقُهُ أَطْفَالُ غَزَّةَ بِالأَسَى
وَتَبْكِي مِنَ الحِرْمَانِ فِيهِ الأَرَامِلُ
وَمَا العِيدُ إِلا زَائِرٌ غَيرُ مُبْهِجٍ
إِذَا أَوْجَفَتْ ذِكْرَى وَجَفَّتْ مَنَاهِلُ
وَكَيفَ يَكُونُ العِيدُ فِي النَّفْسِ بَهْجَةً
وَفِي كُلِّ بّيتٍ يُتَّمٌ وَثَوَاكِلُ


أكرر شكري وتقديري لشخصك الكريم ، وإن ردك هذا والله فتح لك أبواب القلب كلها فادخل مطمئنا من أيها تريد.

تقديري
أعلم صدقكم واهتمامكم بالخير أولا وأخيرا
شكرا على الأبيات الجميلة شكلا ومضمونا رغم قساوة الفكرة

كل التقدير