رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
ومضة تعبر عن موت الفرحة في النفوس فما عاد العيد عيدا وما غدا إلا هما للكبار وغما للصغار، وباتت الأمة من بأس إلى بؤس إلى يأس وحزن لا يفارق.
أما من حيث البناء والأسلوب فقد وجدته جيدا عموما مع هذه الملاحظات:
أولا غدا يغدو غدوا وليس غدى.
ثانيا وجدت أن الحبكة والقفلة لم تكونا بشكل قوي مؤثر وسأقترح عليك أحد ثلاثة حلول لحبك أقوى فخذ أو فدع غير ملوم.
غدا مع أبيه باكرا وهو يمني النفس باللُعَبِ والمال ولم يدرك معنى قول الإمام ( الصلاة على العيد)،
غدا مع أبيه باكرا وهو يمني النفس باللُعَبِ والمال. لم يدرك معنى صلاة الإمام إلا بعدما رآهم يتقبلون التعازي فيه.
غدا مع أبيه باكرا وهو يمني النفس باللُعَبِ والمال. لم يدرك معنى قول الإمام ( الصلاة على العيد) إلا بعدما رأى الفرحة مسجاة على آلة حدباء.
تقديري
نص متين حيك بخبرة قاص يجيد اقتناص الواقع ببراعة
أصفق أخرى لهذا النص المائز
تحياتي
أشكرك على كريم أدبك في ردك الراقي أعلاه أيها الحبيب؛ أكرمك الله ورفع قدرك!
أما أن لا تأخذ بما نصحنا فهذا شأنك كما أسلفنا، وإنما علينا أن نمحض النصح ولك أن تأخذ أو تدع غير مذمم. ولقد أوضحت مرارا أن الواحة تختلف عن غيرها ، وليس تناول الموضوع فيها وسيلة للمدح أو للقدح ولا هي وسيلة لتكوين شلليات أو صداقات أو تكوين عداوات أو أحقاد. نحن أيها الكريم نتناول النص دون الشخص فنمدح النص الجيد وإن كان لشانئ وننقد الخطأ في النص ولو كان لمحب أو صديق. ما أريد أن أقوله بأن شخصك على الرأس والعين أخا كريما حبيبا ، وإنما نتناول النص فحسب ونمحض النصح مخلصين ، وإن كان غاية ما تريد التصفيق فحسب فلك ذلك ممن يحب من الأعضاء والأصدقاء ولن نزعجك برد ناقد منا ، ولكن أخي لا تحتد علينا ولا تنفعل غاضبا فإنا والله نوسع لك مكانا في القلب وفي الواحة بكل احترام.
ولئن كان من حقك أن تأخذ بالرأي أو تدع فليس من حقك أن تصادر الرأي فتصوب الخطأ وتخطئ الصواب بالرأي المحض في وجود قواعد العربية ونحوها خصوصا وأن الواحة مرجع تعليمي مهم لطلاب اللغة والأدب.
وما تفضلت به ليس صحيحا مطلقا ولا أعلم منطلقات ما تتحدث عنه فليس ثمة قواعد كالتي ذكرت وليس ثمة مساحة لأي خلط في هذا المقام ، والقاعدة الإملائية هي أن كل فعل مضارع معتل الآخر بالواو يرسم ماضيه بألف ممدودة من شاكلة:
سما يسمو علا يعلو بدا يبدو عدا يعدو غدا يغدو ... إلخ.
وغير ذلك مما ينتهي المضارع بياء أو بألف منقوصة فهو يرسم ألفا منقوصة من شاكلة:
أتى يأتي نهى ينهى جرى يجري رأى يرى سعى يسعى عدى يعدي أبدى يبدي ... إلخ.
وانظر أيها الحبيب فيما يلي مثلا:
غلا يغلو أي شط وجاوز حده كأن نقول غلا في الدين
غلى يغلي أي فار وطبخ كأن نقول غلى الماء في القدر.
عدا يعدو أي ركض بسرعة عدا الحصان كالبرق.
عدى يعدي أي أصابه بالعدوى .. عدى الطفل أمه بالزكام.
وعليه فإني لم أخالف القاعدة اللغوية كما تظن أخي بل أنت من فعل ، وهذه الأفعال التي سقتها:
قلى يقلى
حكى يحكي
بلى هذا ليس فعلا بل حرفا والفعل هو بلا يبلو
أبلى يبلي
عشى هذا ليس فعلا صحيحا فهو إما عشا يعشو أو عشي يعشى
تعشى يتعشى
تغدى يتغدى
دمت كريما راقيا!
تقديري
صدقت وأصبت فيما قلت بخصوص اللغة
معك حق أنا التبس علي الأمر ولم أتحقق بما يكفي
لكن لم أفكر يوما بتصفيق وغيره، ولم أعتبر أن كلامك موجه للكاتب
بل من الجيد والمفيد أن أجد من ينقد نصي ويقومني
لست من أولئك!
وصدري واسع حتى أبعد الحدود
هنا درس في اللغة على الأقل لمن يريد الفائدة
مع أني أجد وجاهة كبيرة في اقتراحاتك
لكنني لم أصادر رأيك أو أي رأي مخالف، وبالمقابل لي حق القبول أو الرفض
إذن: نحن متفقان
كل الود والتقدير
كل الود والاحترام أيها الأخ الكريم الحبيب!
والله ما أردنا ولا نريد إلا الخير ، وأنا أحسن الظن بك حكيما كريما ، وها أنت لم تخيب ظني مطلقا ، وليس لنا أرب في استعداء أحد خصوصا الكرام الكبار أمثالك ، ولكن أجد أن علينا أن نشكل في الواحة هنا قوة ثقافية صادقة باحترام للشخوص والتزام بالنصوص في محاولة للنهوض بالأمة ولو من جانبها الثقافي والأخلاقي ، وتالله ما كان يعجزنا أن نشتري قلوب الناس بالمدح المخاتل كما يفعل أكثر الناس ولكننا هنا نؤمن بأن صديقك من صدقك لا من صدَّقك ، وأن الحكمة ضالة المؤمن ولقد قال جدي الفاروق لامرأة: أصابت امرأة وأخطأ عمر ، وهو من هو أميرا للمؤمنين وكان فاروق حق وصدق ، والحق أحق أن يتبع!
ودعني أهديك ما كنت كتبت شعرا عن مضمون هذه الومضة قبل سنوات:
تَمُرُّ بِهَا الأَعْيَادُ فِي اليَمِّ شُرَّعًا وَعَيْنُ الأَمَانِي فِي يَدِ السَّبْتِ سَاحِلُ كَأَنَّ هِلالَ العِيدِ تَسْلِيمُ عَابِرٍ يُلَوِّحُ بِالكَفَّينِ ثُمَّ يُمَاطِلُ يُعَانِقُهُ أَطْفَالُ غَزَّةَ بِالأَسَى وَتَبْكِي مِنَ الحِرْمَانِ فِيهِ الأَرَامِلُ وَمَا العِيدُ إِلا زَائِرٌ غَيرُ مُبْهِجٍ إِذَا أَوْجَفَتْ ذِكْرَى وَجَفَّتْ مَنَاهِلُ وَكَيفَ يَكُونُ العِيدُ فِي النَّفْسِ بَهْجَةً وَفِي كُلِّ بّيتٍ يُتَّمٌ وَثَوَاكِلُ
أكرر شكري وتقديري لشخصك الكريم ، وإن ردك هذا والله فتح لك أبواب القلب كلها فادخل مطمئنا من أيها تريد.
تقديري
عيد .. بأي حال عدت يا عيد
وكيف يكون العيد والأرامل والأيتام والعجزة والمشردين واللاجئين
لا يجدون من يواسيهم ويخفف عنهم.
ومضة تحكي حال الأمة وكيف ماتت فرحة العيد فيه
ومضة قوية لا أملك أمامها إلا أن أبدي إعجابي
أبدعت وأجدت فشكرا لك.