الى من يدعي الغيابَ
ويسكنُ أفقَ الحضورِ
ويتخفى مابين السطورِ
ومابين الحروفِ
يراقبُ همساتي
ويتأوهُ على صخرةِ البعدِ
يجترُ الوانَ الندمِ
ويأكلُ اصنافَ الخوفِ
يقطفُ براعمَ الحلمِ
يقاسمُ جملةَ الامطارِ
يبدلُ صحاري الاحوالَ
ويرسمُ خارطةَ الزمنِ
لتكتملَ ولو في الجنان
أتخافُ ان اتعلقَ بك اكثر
إليك أعلن ياسيدي
لن احبَ غيرك
ولو بدلوا الاكوان
منــــــــــــــــــــال