عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
.....
وما رأيك بهذه القراءة أيضًا :
في النفسِ من نَيلِ البعيدِ الألمعي
....
دعك من أي ماض خلى وولّى ..
ألا تراني هنا أغازل مشاعرك !
إني أحبك يا رجُل .. أثق بإحساسي جدا وأعرف الكنه الذي فيه البعد مكان لقيانا تحت ظل الله ... وأنسام براءة صادقة
أستفيد من إشراقتك نورا .. لأبصر
ومن ظلالك لأكتفي شر الهجير
ومن حروفك لينمو لدي صدق الضمير
ومن شِعرك لأعرف أنني .. إن خطوت سأظل على أولى خطوات المسير ..
وما اجتهادي الذي يوافق صائب أو صواب مشاعرك .. إلا أُلفةٌ جُندُها الأرواح
وسأظل أقول .. إني أحبك في الله....
اسمي: محمد العاصمي
لقبي : الصهيب
شيخ الشعر وإمامه.. القدير عمر بن أبي غريبه .. وكأني بابن أبي ربيعة يعيش بيننا
قصيدة متوهجة بدفء الجمال متوشحة ثياب السحر والدهشة
وهو ما تعودناه منك أستاذنا الحبيب
يـا نظـرةً مـا أعقبـتْ غيـرَ الأســى
في النفسِ من نَيلِ البعيـدِ الأرفـعِ
ولــرُبَّ نـظـرةِ أهـيــفٍ أودتْ عـلــى
كــلَـــلٍ بـــــذي ورعٍ فــلـــم يــتـــورَّعِ
سحبـتْ ذيـولَ التّيـهِ مُسـكِـرةً فـتـىً
بفُـجـاءةِ الألـحــاظِ حـتــى لـــم يـــعِ
خـشِـعًـا يـمــدُّ يـــدَ ابـتـهـالٍ نـحـوَهـا
وتـــذلــــلٍ كــالــعــابــدِ الــمــتــضــرِّعِ
ويــدًا تـشــدُّ عـلــى أضـالــعَ هـزَّهــا
قلـبٌ يضِـجُّ وجيـبُـه فــي مِسمـعـي
بناء باذخ الحسن ولوحة شعرية فاتنة لا ترسمها إلا ريشة فنان كبير يعرف أي المواضع خليق بها حرفه
فلك التحية أستاذي
فقط ما لم أتعود عليه في شعرك هو لجوؤك هنا إلى ضرورة إشباع حركة الضمير في قولك:
مـضـمـارِ عيـنـيـهِ رِهـــانُ الـمـطـلـعِ
وفي قولك:
واحسـرتـاهُ للعطـاشـى مــا ارتـــوَوا
...
هذه الضرورة نقبلها من غير عمر أبي غريبة
لك محبتي التي تعرف أستاذي الحبيب.
أنتم أستاذنا في هذا اللون وكل لون يا دكتور.
معك حق في ملاحظتك يا سيدي
فالإشباع والمد هنا ثقيل لوجود مد آخر قبله في الألف
وهناك ملاحظة أخرى على نفس البيت:فالكأس مؤنث فهي مترعة ناهيك عن تكرار الجر بمن.
ومثله في البيت الأول فالصبا أيضًا مؤنث
وكذلك الناهد (في بيت الظئر الذي يجب الاستغناء عنه) إلا إن كان يقصد الصدر فلا أدري ما كان يدور بخاطر ذلك الشاب المراهق!
وأظنه كان متأثرًا في نظمه حينها بابن سينا في قصيدته الشهيرة عن الروح:
هبطت إليك من المحل الأرفعِ
ورقاء ذات تعزز وتمنعِ
يمكن أن يكون النص كالتالي:
خطرتْ كأنسامِ الشذى المتضوِّعِ=ترمي اللحاظَ كلفتةِ المتبرِّعِ
رفعتْ نواظرَها لرانٍ صوبَها=ثم انثنتْ بالحاجبِ المترفِّعِ
مَن برّأَ الألحاظَ من دمِ عاشقٍ=وقتيلُها مُردىً وراءَ الأضلعِ؟
غيداءُ ما لعِبَ النسيمُ بشعرِها=إلا ابتغاءَ تنشُّقٍ وتمتُّعِ
رامَ الثَّواءَ بمفرقٍ متأرِّجٍ=وثناهُ عنه صِفاحُ جِيدٍ أتلعِ
دلفتْ إزاءَ الجمعِ وانيةَ الخُطا=ولها العيونُ من الجهاتِ الأربعِ
كالفارسِ الشاكي يرومُ قريعَه=بسليلِ مبتَسَمٍ ولحظٍ مُشرَعِ
أنى التفتَّ فثَمَّ عاشقُ لحظةٍ=كالطيفِ مرّتْ في لذيذِ المَهجَعِ
نسجَ الخيالُ على العيونِ غشاوةً=لا يبصرنَّ سواه خلف البرقُعِ
هي شمسُه في أفقِه غابت وفي=مضمارِ أعينِه رِهانُ المطلعِ
للهِ كم أودى الهوى من فتيةٍ=ما ثُوِّبوا غيرَ الخيالِ الممتعِ
يا نظرةً ما أعقبتْ غيرَ الأسى=في النفسِ من نَيلِ المنيفِ الأرفعِ
ولرُبَّ نظرةِ أهيفٍ أودتْ على=كلَلٍ بذي ورعٍ فلم يتورَّعِ
سحبتْ ذيولَ التّيهِ مُسكِرةً فتىً=بفُجاءةِ الألحاظِ حتى لم يعِ
خشِعًا يمدُّ يدَ ابتهالٍ نحوَها=وتذللٍ كالعابدِ المتضرِّعِ
ويدًا تشدُّ على أضالعَ هزَّها=قلبٌ يضِجُّ وجيبُه في مِسمعي
مُرخي الزمامِ عَيانَ كلِّ صبيّةٍ=لم تُجدِ غيرَ صبابةٍ وتفجُّعِ
واحسرتاهُ على العطاشى ما ارتوَوا=إلا سرابًا من إناءٍ مترَعِ
غيداءُ إن القلبَ يهفو صوبَكم=حتى يكادَ يفرُّ خارجَ أضلعي
لَيوَدُّ من شوقٍ يهزُّ شِغافَه=لو كان بين يديكِ مثلَ الإصبعِ
أقررتُ بالحبِّ الذي أنكرتُه=قِدْمًا وأنتِ وليُّ ذنْبي فاشفعي.
محبتي وتقديري
هنا الشعر الحقيقي يا شيخنا
أنصفت الشعر واللغة
تلميذك المحب الذي يشتاق إليك
قل للتي قد عذبتك بموتها .. قدر الخلائق أن تعانق موتها
انتبهت الآن للرقم 1991م المرفق :)
ما كان أروعه ذلك الشاب المراهق الذي يكتب بهذا الأسلوب ..
أنت أستاذنا أخي العزيز ..
هل تعلم أنني في 1991م كنت أكتب..
يا أيها العُرب أين العزَّ والدِّينا
أين الشموخ وأمجاد الميادينا ^_^
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله