كتبت هذه الخاطره في ليلة الضرب بالحذاء
هديه الى البطل مظفر الزيدي
سدد حذائك في جبين الطاغيه
وليذكر التاريخ طعم الاحذيه
يا أيها الزيدي زدت كرامة
وشهامة لما ضربت التاليه
نعم الحذاء يمينه ورباطه
وفخامة اليسرى العقاب الثانيه
ذل الشقي سفاهة وعمالة
حين ابتدرت جبينه بالقاضيه
فاهتزت الاعلام تبكي حظها
وتناثرت تلك النجوم الجانيه
والحارس المجنون حاول صدها
عبثا تحاول يا حما ر الساقيه
حين انتوى قد كان جهز أمره
وتودعت بالامس أم حانيه
قالت له حتى أودع بالثرى
لن استكين ولن أكون الجاريه
فخذ الزمام ورد كيد المعتدي
واجلد جموع النافقين الجاثيه
وارفع حذائك ان عدمت رصاصة
واعقد جبينك واعتصم كالساريه
اني شحذتك ان اراك مضمرا
كالسيف قطعا والرماح الماضيه
فاذا سقطت مضرجا فا صرخ بهم
هذا فراتي والعراق عراقيه