هزّةٌ من راقِصةْ

هزّةٌ من راقِصةْ
طيَّرَتْ بليون برميلٍ من الزيت الخفيفْ







ضحكةٌ من عاهرةْ
بخّرَتْ حاجاتِ شعبٍ من نتاجات الرغيفْ






لمحةٌ من فاجرةْ
أصبحَ المال على السّرَةِ كالجرح النزيفْ






لمسةٌ من ساحرةْ
صفّرَتْ جيب بلادٍ من ربيعٍ لخريفْ






ضمَّةٌ من ماكرةْ
فرَّقَتْ وصل شعوبٍ وهوى القصر المنيفْ




حسين إبراهيم الشافعي
سيهات

أخي الأكرم الأستاذ حسين
أسعد الله أوقاتك
لمحات شعريّة على الرمل ، لها أظافر .. وأنياب !
الرمز واضح وفاضح !!
تحياتي

أعتقد أن مثل هذا النص ما يسمونه ب الكوميديا السوداء .... ولقد أحسنت
في طرحه .....

تحياتي لك أستاذ حسين

دخول مباشر في الممنوع لدى السادة
فهم يعلمون ان قصورهم وبذخهم الذي
يعيشون ليس بعيدا عن هذا ويعلمون ان اعشاش الفقراء
طاهرة من كل هذا
شكرا للوجع ونبشه

مصطفى حمزة




اقف بين عباراتك الجميلة متنفسا منها الربيع ومرتشفا منها الزلال

أقف ومن خلالها تنطلق عباراتي نحو الفضاءات مبتهجة مسرورة

لك الشكر ما بلغ منتهاه

ايهاب الشباطات



لك التحيات الزاكية استاذي

قلنا ذلك حذرا من أن نقع نحن فيه .. أو يقع فيه من تتضخم أرقامه...

رشيقة على تفعيلة الرمل عنيفة في تعريتها الواقع وتحديها مجون المضيعين مقدرات الأمة في ملاحقة نزواته
أحسنت عزفها صادحة صائحة

دمت بروعتك

تحاياي

محمد ذيب سليمان



شاعرنا الحبيب




في هذا المساء الجميل وعلى رشفات الشاي قرأت عبارتك الرقيقة وكأنها من تعطي الشاي نكهته الفريدة

أتمنى أن تتقبلي عميق شكري ونسمات امتناني