كم جلست أتساءل:
لماذا يتغزل الشعراء بالعيون؟
فالعين شحم ودموع
فهل أنا مصيب؟
مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة القرآن الكريم.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» مَسرحية .. بريشة: عبد الفتاح أفكوح» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» المنصة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الجِدار» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الأمانة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»»
كم جلست أتساءل:
لماذا يتغزل الشعراء بالعيون؟
فالعين شحم ودموع
فهل أنا مصيب؟
يتغزل الكتّابُ والشعراء وغيرهم من سائر الناس بالعيون سحراً وجاذبية ً وجمالاً
ورب نظرة تكون أبلغ من أي كلام
وهى النافذة إلى الروح والجسد
وهى بريد القلب.. تهب سعادة للمحبين وتمنحهم ظلالا ودفئا
يقول على الغزالي:
سألتها ليه البحر ساكن عيونك..
جاوبتني للغرق..
سألتها ليه السواد اللي في عيونك..
قالت للأرق..
النور من ضيي اختفى..
والليل في عيوني غفى
اترك كثير الأسئلة..
واسأل عن عيوني وكفى.
ولك تحياتي وتقديري.
سؤال يستحق التأمل ...
العيون هي مرآة القلب تعكس ما فيه، وفيها تكمن التفاصيل المشاعر المختلفة من حزن وسعادة وخوف وأمل ويأس وحُب وكره،
قال ابن الرومي:
نظرت فأقصدت الفؤاد بسهمها ** ثم انثنت نحوي فكدت أهيم
ويلاه إن نظرت وإن هي أعرضت ** وقع السهام ونزعهن أليم
ومما دهتني دون عيني عينها ** لكن غب النظرتين وخيم
العرب والمحبّون منهم وتحديداً شعراؤهم لم يتركوا جزءاً في المرأة إلّا تغزلوا فيه
العيون والوجه والشعر والجيدوالقوام ووو
ولعل العيون نالت الحظ الأوفى من الغزل والتغزل بها
لأن العيون أفصح ما في الرجل وأفضح ما في المرأة من جهة
فهي تتكلم ولها لغتها التي لا يعرفها إلّا الأذكياء الذين يفهمون هذه اللغة
كما يعرفها المحبون أيضاً
إضافة إلى أن العيون هي وجه الوجه ، وهي عنوان المرأة ، ففيهما سرّها
تحية ... ناريمان