كم جلست أتساءل:
لماذا يتغزل الشعراء بالعيون؟
فالعين شحم ودموع
فهل أنا مصيب؟
الوردةُ ليست لك وحدَك!» بقلم فوزي الشلبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هلوسة انتخابية ! .. قصة قصيرة جدا ً» بقلم مهند التكريتي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إحـســاس الـحـبـيـبـة» بقلم يحيى البحاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عودة موسى بن أبي الغسان» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الخبز عند العاشقين شفاه!» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنواع القلوب في الأسلام.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» من فيوضات فضائل سورة الفاتحة» بقلم الدكتور ضياء الدين الجماس » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» من درر السلف الصالح.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
كم جلست أتساءل:
لماذا يتغزل الشعراء بالعيون؟
فالعين شحم ودموع
فهل أنا مصيب؟
يتغزل الكتّابُ والشعراء وغيرهم من سائر الناس بالعيون سحراً وجاذبية ً وجمالاً
ورب نظرة تكون أبلغ من أي كلام
وهى النافذة إلى الروح والجسد
وهى بريد القلب.. تهب سعادة للمحبين وتمنحهم ظلالا ودفئا
يقول على الغزالي:
سألتها ليه البحر ساكن عيونك..
جاوبتني للغرق..
سألتها ليه السواد اللي في عيونك..
قالت للأرق..
النور من ضيي اختفى..
والليل في عيوني غفى
اترك كثير الأسئلة..
واسأل عن عيوني وكفى.
ولك تحياتي وتقديري.
سؤال يستحق التأمل ...
العيون هي مرآة القلب تعكس ما فيه، وفيها تكمن التفاصيل المشاعر المختلفة من حزن وسعادة وخوف وأمل ويأس وحُب وكره،
قال ابن الرومي:
نظرت فأقصدت الفؤاد بسهمها ** ثم انثنت نحوي فكدت أهيم
ويلاه إن نظرت وإن هي أعرضت ** وقع السهام ونزعهن أليم
ومما دهتني دون عيني عينها ** لكن غب النظرتين وخيم
العرب والمحبّون منهم وتحديداً شعراؤهم لم يتركوا جزءاً في المرأة إلّا تغزلوا فيه
العيون والوجه والشعر والجيدوالقوام ووو
ولعل العيون نالت الحظ الأوفى من الغزل والتغزل بها
لأن العيون أفصح ما في الرجل وأفضح ما في المرأة من جهة
فهي تتكلم ولها لغتها التي لا يعرفها إلّا الأذكياء الذين يفهمون هذه اللغة
كما يعرفها المحبون أيضاً
إضافة إلى أن العيون هي وجه الوجه ، وهي عنوان المرأة ، ففيهما سرّها
تحية ... ناريمان