تمالؤ
.......
تمالأتِ أنتِ وزهر الحديقة كي تفتنيني...
تمالأتِ والليل قلتِ: "لعلَّ الظلامَ به الطَّوْقُ أن يَصرفَهْ".
ولكنني جئتُ،
إذ إنني ناجحٌ بشهادة كلِّ مُريديكِ قبلي
ابحثي في الدفاتر: هل صابرٌ ظلَّ مثلي؛
يداهنُ زهر الحديقة بالريِّ كل صباح؛
ليذكرني عند مَن يتعلُّم منها التفتُّحَ بين الجفون وبين الشفة؟
أتستغربين؟
يقولون إنَّ الزهور هنا تتقن الفلسفة!
نعم حين تعرف كيف تفوح بعطر يناسب كل المواقفِ،
تعرف كيف تُقلِّد أفعالَكِ المترفةْ...
مجازًا: هو الحبُّ من طرف واحدٍ،
يظهر الزهرُ في المتناوَلِ،
والشوكُ يحميه أن أقطفَه!