) ويحك )

( ويحك )

ألا لا تشك للأيام جرحك
ولا تطلب من العميان نصحك

فإني قد شكوت وكنت أبكي
وكان الدهر يسمعني ويضحك

تخاطب قسوة الأيام : " رفقا "
أتطلب من ظلام الليل صبحك !؟

وتشرح للمساء أساك .. يعيى
فيستلقي وما أكملت شرحك

وتملأ بالقوافي الأفق شكوى
فتفرغ غلها اﻵفاق : " ويحك "
. .. ..

صدقت شاعرنا
فالشكوي للمحب تحزنه فيتألم لألمك
وللغريم تفرحه فيتشفى
وقد قيل الشكوى لغير الله مذلة
أحسنت
غير أني وقفت على معنى البيت الأخير وارتباط الشطرين وهل أديا المعنى
خالص تقديري

( ويحك )

ألا لا تشك للأيام جرحك
ولا تطلب من العميان نصحك

العجز ليس من الحكمة , فالأعمى له عقل يفكر و ينصح ,
كان الأولى أن تقول : و لا تطلب من الجهال نصحك .

فإني قد شكوت وكنت أبكي
وكان الدهر يسمعني ويضحك

تخاطب قسوة الأيام : " رفقا "
أتطلب من ظلام الليل صبحك !؟

وتشرح للمساء أساك .. يعيى
فيستلقي وما أكملت شرحك

وتملأ بالقوافي الأفق شكوى
فتفرغ غلها اﻵفاق : " ويحك "

ويح لطلب الرحمة للشخص المخاطب لا للدعاء عليه و إفراغ الغل .
الكلمة المقصودة هي و يلك , و أظن أن رويك هنا يجوز أن يكون الكاف


. .. ..

تقبل مروري أخي الكريم .


تحياتي .

جميل ما قرأته هنا من الشعر المغلف بالحكمة..
وكذلك ملاحظات الأساتذة الشعراء فيها الفائدة..
ربما كان مقصود "العميان" في البيت الاول :عمى البصيرة فالنصيحة لا ترتجى منهم..
بوركتم شاعرنا المبدع.
تقديري.

جميل ما قرأته هنا من الشعر المغلف بالحكمة..
وكذلك ملاحظات الأساتذة الشعراء فيها الفائدة..
ربما كان مقصود "العميان" في البيت الاول :عمى البصيرة فالنصيحة لا ترتجى منهم..
بوركتم شاعرنا المبدع.
تقديري.

أخي عبد السلام !

حياك الله ,

لا يوجد قرينة تدل على أن العميان هنا عميان البصيرة ,
و إذا قلنا أنه أعمى البصيرة فهذا يعني الجاهل , فلماذا نستعمل ما لا يصح إلا بالتأويل و التقدير و ندع الصريح السهل التناول ,
و ما غاية الشعر التعقيدَ بل الوضوحَ و السهولةَ و الوصول بيسر ..

محبتي لك .

مودتي للشاعر والشعر وما حمل من معان جميلة
لقلبك الرضا

في ومضة شعرية سريعة اختصرت أنين قلوب وأرتال من الخيبات
وعزفت الآه عذبة اللحن

ألا لا تشك للأيام جرحك
ولا تطلب من العميان نصحك
رغم أن الطلب ليست ما جاف المفردة غير أني وجدتها مقالية هنا وتمنيت مكانها لا تسأل
وليس العميان بمن يعاب سؤالهم لمجرد فقدان حاسة البصر


فإني قد شكوت وكنت أبكي
وكان الدهر يسمعني ويضحك
لنقرأها معا " فإني قد شكوت بدمع عيني" ألا تجدها أقرب لذائقتك؟

تخاطب قسوة الأيام : " رفقا "
أتطلب من ظلام الليل صبحك !؟
قرأتها من بعد إذنك
"تقول لقسوة الأيام : " رفقا "
وتستجدي ظلام الليل صبحك

وتشرح للمساء أساك .. يعيى
فيستلقي وما أكملت شرحك
ما أجملها صورة اختصرت سهادات وويلات أرق معذب


لا ذقت أسى ولا دنت منك الآه شاعرنا

تحاياي

الله الله الله
من أجمل ما قرأت
وأرى في إضاءات الأساتذة الأفاضل ، كمال القصيدة واكتمال جمالها
خالص مودتي

أبيات أريبات ومعان وجدانية مؤثرة وأداء شعري ملفت فلا فض فوك!

أنا مع ما الكثير مما تفضل به الكرام وإن كنت أجد في ويحك لالتزام الروي ما هو أفضل فهي تؤدي معنى ويلك أيضا.

تقديري

أشكركم أساتذةً كراما
وأملؤكم مودةً واحتراما