عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
شـــــــعر همى كالـطلّ من عـدنـانِ ... متغــزلا بالسّــــهل مــن حَورانِ
فأثـــار في النفس التـــذكرَ نــابضا ... و الشـوقُ لاعجُه على الوجدانِ
رحلت بي الذكرى إلى درعـا و مـا ... فتـئ التــذكّــر ســــــالـم الأردانِ
مـرت علي طـفــولتي في حضـنهــا ... كالوشم في زنـد الزمان الفـاني
و رأيـتـني فيـــها خلــيّا راكـضــــــا ... خلف الأماني باســـمَ الأســـنانِ
كـم رحـتُ ألتـقـط النّـقاء فـراشــــةً ... أزهــارُها منـظـــومةُ السّـــكّانِ
و شـــربت من لغة العطاء مكارما ... طــرزتها بشــــــمائـل الإنســـانِ
و غـذَت فــؤادي بالرجـولة أرضهـا ... و ميــاهُهـا روّتـــهُ بـالإيـمــــانِ
أمّي حمــاةُ , بلى , و درعا خــالتي ... فـهمــا كـدينــــار لــه وجـهــــانِ
**************
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
شعر همى كالطلّ من عـدنانِ متغزلا بالسّهل مـن حَورانِ فأثار في النفس التذكرَ نابضا و الشوقُ لاعجُه على الوجدانِ رحلت بي الذكرى إلى درعا و ما فتئ التذكّــر سالم الأردانِ مرت علي طفولتي في حضنها كالوشم في زند الزمان الفاني و رأيتني فيها خليّا راكضا خلف الأماني باسمَ الأسنانِ كم رحتُ ألتقط النّقاء فراشةً أزهارُها منـظومةُ السّكّانِ و شربت من لغة العطاء مكارما طرزتها بشمائل الإنسانِ و غذَت فؤادي بالرجولة أرضها و مياهُها روّتهُ بالإيمانِ أمّي حماةُ , بلى , و درعا خالتي فهما كدينار له وجهانِ
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد رامي ; 24-05-2014 الساعة 01:06 AM
السلام عليكم ( وسيعذرني بلا شك أحبابي على الغوص مباشرة مع كلمات أستاذي أحمد رامي حفظه الله ) ،
لقد رأيت هذه الأبيات يا سيدي ، وحال وقوع نظري عليها ، أصابتني دهشة ممزوجة مع فرحة مع شعور لم أتبين ملامحه !
ثمّ قرأت أوّل بيتٍ فإذا به جميل ، ( أكيد فاسمي متربّع على كرسيه ) ونزلت وقرأت البيت الذي يليه ، وإذ بي أنا أثير الأشواق والوجد عند أستاذي ، فحمدت الله أنّ لكلماتي أثر على النفوس وكيف لا وها هو فارس الكلام ومعلّم الشعراء ومتفحّص الكلمة وطبيب العروض ومروّض المعاني ، يرد بقصيدة غايةٍ في الصدق والعاطفة وتسرق القلوب وترتعش لها الأحداق مع مجابهة البيت الثاني !
ثم أراني في البيت الثالث مع درعا شقيقة الرمثا التي لا تفارقها ، فأعلم أن أستاذي رامي داخل على حلبة الشوق والحنين ،
ومع البيت الرابع أراك طفلا مع أمه ( درعا ) ومع ذكرى ووفاء وعرفان لا مثيل ، فيسرح الخيال معك ويذهب إلى تلك الأيام ، ونكبر معك كلنا أطفالا ونصبح رجالا أقوياء وأوفياء في عدة أبيات تهز المشاعر وتتربع لحنا يعزف على وتر الصدق والمحبة والوفاء ،
ثمّ تأتي حماة لتختم القصيدة ومعها درعا ، فنعلم أن الشاعر بين أمّه وخالته ( والخالة أم )
ولا أحن على الطفل والرجل من بعد أمه الإ خالته .
يا سلام يا سلام ياسلام على الشعر عندما يدخل القلب بلا شروط وقيود ثمّ يسري فيه ويغذي أعضاء الجسم من جوارح وينعش المشاعر.
هكذا يطيب لي الشعر وهكذا يكون السحر الحقيقي
وحضوركم هذا الذي أكرمتموني به لن أنساه أبدا
دمتم بألف بألف خير
حفظ الله أوطاننا وأهلنا في كل مكان
عدنان
كل ما يقال للوطن يكون جميل ورائع ومعبر تحبه القلوب المحبة للوطن
سلم نبص حرفك الراقي
كم أعد دوما بمروري بين أفيائك العطرة أخي الغالي
لا حرمنا الله من فيض روعتك
تحاياي
باللهِ يـــــــا مـــــــنْ بـالـقــصــيــدِ نَــزَلْــتــهــا
قـــبِّـــلْ تــــــرابَ الـــعـــزِّ فـــــــي عـــمّــــانِ
ما أجمــل التغني بحب الأوطان ..
وما أقسى الغربة وأمر الحرمان .
شكرًا شاعرنا الإنسان لحرفك الفينان ،
تقبل تقــديري الكبير والريحان .