الأعرابي الأغبر الذي صرخ من خارج العتبة ( لا سمعا ولا طاعة) واختفى قبل أن يكملها
ظهر بعد فترة بألبسة فاخرة في الصف الأول
يصفق بحرارة تفضح ما نبت له
وتبرد لسعات ظهره..
القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الأعرابي الأغبر الذي صرخ من خارج العتبة ( لا سمعا ولا طاعة) واختفى قبل أن يكملها
ظهر بعد فترة بألبسة فاخرة في الصف الأول
يصفق بحرارة تفضح ما نبت له
وتبرد لسعات ظهره..
أكان اللسع قبل الصراخ أم كان الصراخ قبل الأناقة
كلاهما يؤديان الصورة التي اخفت المنافق في ثوب المجاهد
وما أكثرهم
الأسوأ منه الجاهل الذي يدعي العلم وثقيل الفهم الذي يدعي الوطن
والوطن الذي يجلد الصادق
القصيرة معبرة وقد أدت أركان السرد الخاطف بحرفية لافتة
تقديري
صراخه فاق احتماله وصبره .. فتهاوى..
لعل رداءه قد أخفى الذيل الذي نبت له.. لكن كثيرين يباهون بذيولهم وهي شاهدة على ترديهم..فلا عجب.
تقديري.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
بداية القصّة بيّنت أنّ الشّخصيّة حرّة في تنقّلها( أعرابيّ) أغبر يعلن تمرّده ورفضه قبل أن يدخل العتبة ( مدخل لمكان محدّد)، وأعطت صورة لمتمرّد يحمل علم الثّورة على الموجود ولكنّه لم يستطع الأكمال، وحين عبر العتبة صار من المناصرين والمصفقّين لينسى ألم اللّسعات في ظهره!
ترى هل كانت اللّسعات نتيجة تمرّده فخضع لظالمه؟ أم جاء لينتقم ممّن طعنه في ظهره من قبل فأصبح من أعوان مَن تظاهر بعدائيّته لهم لينتقم؟!
قصّة رائعة تحتمل عدّة تأويلات
بوركت
تقديري وتحيّتي
سر تحوله في الاختباء فماذا فعلوا به يا ترى وجعله يدفع الثمن لتبرد لسعات ظهره
سلم نبض حرفك