خلَعَ البحرُ الماءَ وغرِقَ بالهديرِ..
لا ندركُ منِ الأكثرُ في الأخر
آلمدُّ أمِ الجزرُ!
يغيبُ في المدى ليكونَ مَعَهُ
كيفَ أُقْنِعُ قلبي أنَّ القلمَ
سَقَطَ منْ بينِ أناملي
وكيفَ أحْمِلُهُ على كتفي
إلى مثواهُ الأخيرِ
وأنا.. حزينةٌ جداً
مهمومة جداً
مذهولةٌ جداً
لأنهُ ألمي الذي ..
منحَ الخيال ما يليقُ
ولأنهُ الذي..
رسمَ بفنٍ، بعمقٍ
أجنحةَ الجمالِ
ولأنهُ قلمي..
صوتُ المطرِ، ظلالُ السحابِ
بعضُ البرقِ ، كلُّ الريحِ
وحدهُ الصمتُ استطاعَ
أن يكونَ بعدَهُ
ويُحيطَ بالكونِ كُلِّهِ