الله ما أجمل هذه القصيدة و ما أعذبها ..
الأستاذ القدير مكي النزال
عودة مباركة بقصيدة ثمينة لامست القلوب و ألهبت المشاعر
موضوعها جميل و تعابيرها رشيقة شفافة
ولدي بعض الإستفسارات التي وقفت أتأملها طويلا ولا تقلل من شأن قصيدتكم مثال ذلك :
زليختي مهرةٌ تعدو براح يدي
وتنثر النجم في أفقي بلا عددِ
استثقلت تسكين فاء أفقي فهل استبدالها بكلمة أكثر سلاسة في النطق أجمل ( في دربي ) مثلاً ؟
وكيف لي أن أماري في محبتها
وقد أفاق اللظى من غفوةِ الأبدِ؟
كأن العجز كان سيكون أجمل لو اشتغلت عليه اكثر ؟
تفنّني بخفيّ البوح مُطرقةً
والعينُ ترسلُهُ كالطائرِ الغرِدِ
رغم ضعفي في قواعد اللغة ..قرأتها فالعين لكي تعلل ما سبقها بحيث تكون الفاء سببية تبين سبب فعل الأمر تفنّني .
والذئبُ في أضلعي يعوي بلا كللٍ
وإخوَتي يغمرون العمرَ بالرغَدِ
هل يكون الذئب في أضلع العاشق الرقيق قد يكون الذئب أليس ( في وحدتي أو في عتمتي) أنسب كما أعتقد .
وأود أن أشكرك على هذه القصيدة الجميلة التي جذبتني للتمعن بحروفها ،
وأرجو أن تتقبل استفساراتي ولعلك تجد فيها وجهة نظر مفيدة
و أخيراً أعتذر على تطفلي فأنا من هواة الشعر الجميل .. وشكراً لك .
دمت بخير وسعادة
أستاذي القدير .
تحيتي .