يُريدونَكَ والبكا
وحيداً تنثرُ الحزْنَ على رأسكْ
وكلما غسَّلَتْهُ صرخاتُ الرياحِ
غمغمتْ على هامتكْ
فلا تريدكْ
لا يريدونكْ
يحبونَكَ ميْتاً
تلاعبُ الجهْلَ وحدكْ
فقاعاتٌ ملوَّنَةٌ
تموتُ قبلَ لمسها
فإبرةُ القهرِ بالمرصادِ
أفراحهمْ تزدهرْ
سرورهمْ بلونِ السخاءْ
عندما يرونَ الخيباتِ في عينيْكَ
لا يحتملونَ نُضْجَ العطرِ على شفاهِ الوردْ
أحلامكَ السَّرابُ وفقركَ المحبوبُ
وكلما لاح برقُ الكرامةِ انتشتْ نذالاتهمْ شرَّا
على مثلثِ الرعبِ تجثو عنجهيةٌ مطعونةٌ بذاكَ
حرفٌ كسيرٌ كأنّهُ الماءُ باحثاً عنْ جدوَلِهْ
مهمٌ أنتَ لا يتركونكْ
بشتمٍ وضربٍ يُهينونكْ
على قَيْدِ حياةٍ كنْ
فهم
أقلَّ
منْ
عبدٍ
يريدونكْ
وتحتَ جفنيْكَ مدفونٌ
ألفُ ثارٍ
تحتَ الرَّمادِ