.. .. .. ..
في وِحْــدَةِ المَجْلِسِ المَغْمــورِ بالأَسَفِ
والليــلُ يَــــذرِفُ أَقمــــاراً على صُحُفي
ناجيتُ حُبــي على ذِكـــــرى تُسامِرُني
حتى شَمَمتُ الهَــوى مِنْ عابِقِ الشَغَفِ
سِـــرُ الجَمالِ نَســـــيمٌ من ضَفائِــــرِها
يَنْســــابُ شَــــوقاً إلى قـــارورَةِ الرَهَفِ
يَمضــــي إليـــكَ فلا تَحظى بِغيرِ هَـوىً
يُشـــــفي الفــــؤادَ إذا ما هــامَ بالكَتِفِ
وَدَّعتُـــــها باشــــــــــتياقٍ لا يُنازِعُــــهُ
شَـــوقٌ على لَهَــــفٍ يُفضـي إلى لَهَفِ