الصرخة
أين سبتمبرُ المجيد
ْيوقظ الناس مِن جديد
ْأين سبتمبرٌ فقد
ْأصبحوا كلُّهم عبيدْ
أصبح الطينُ ثائِرًا
وابْنُهُ صاغِرٌ بليدْ
أيُّها الشعْبُ قدْ غدا
غاضِبًا مِنْكُمُ النشيد
ْصرخ الحرُّ صرخةً
كاد من غيظها يبيد
:قـبّح اللهُ حا كِماً
ورِثَ الحكم عن )يزيدْ(
يا ابنَ شعبي دعِ الرضى
فالرضى مربط العبيدْ
كُنْ على الظلم ساخطـاً
ينقص العُمْر أو يزيد
ْأنت حُــــــــــرٌّ فلا تَخَف
يفعـل الحــــــرُّ ما يريد
ا**
ْإنَّها أوَّلُ المُرادْ
إنَّها آخِرُ الجِهادْ
إنَّها الحُرُّ نفسُه
ُإنَّها صَحْوةُ البِلادْ
كِلْمَةُ الحُرِّ طلْقةٌ
رُبَّما تَقْتُلُ الفَسادْ
فَجِراحُ الحروفِ إن
ْنَزفَتْ , مالَها ضِماد
ْرُبَّما السيفُ يَنْثني
ربَّما يطْعَنُ المِدادْ
كِلْمَةُ الحُرِّ شُعْلة
ٌليسَ مِنْ بَعدِها رمادْ
لَعْنةٌ سَرْمَدِيَّةٌ
تُدْرِكُ الحَيَّ والجَمادْ