قصاصات مصطفى الصالح

تايتنك
-------
قال حتى الرب لا يستطيع إغراقها
فغطهم فيه
ثم جذبه للحساب..
.........................#مصطفى_الصالح

قالوا سوف يتدمر الإقتصاد وتموت الصناعة وتزداد النوادي الليلية
قلت لا هناك سياحة ستزدهر..
والنوادي ستغلق أبوابها وتطرد الراقصات
لأن الرقص في الشوارع بالمجان

لا تتركني أرتشف قهوتي بمتعة
بتلذذ
كلما رفعت الفنجان أزعجتني
وتزعجني إن تركت الفنجان أيضا
تريدني أن أبتعد عنه
تركته وابتعدت
فسقطت فيه
فدلقتها مع القهوة
وأغلقت الباب

حين نتعرى من أسمائنا

تلسعنا الحقيقة

ندور في فلك ممنوع من الحلم

تنقض النسمات على ما تبقى من عطر ذابل

على شفاه وردة تائهة

يمتد لسان البرق إلى الذاكرة

ويركلنا النسيان

غواية
--------

رغم أنها تعرف أنها إن فعلت هذا لن تنجو

تمر بخيلاء من أمامه

يقعا في الشرك

تصرخ: وحش..

يهمس: ضعفت..

من مطلع النعاس حتى آخر الفجر

يتكيء الأرق على وسادتي

يحتل راحتي

ويطردني من النوم..

حين يتكسر الحلم على بلاط الغياب..

ويحتل الشوق مزماري

أجدني مشردا

في شوارع نبضك

قال أحبك قالت كم؟
قال أتركه لتقديرك
فقد فاق استيعابي
قالت أحبك قال كم؟
قالت قدر تقديرك
وربما أكثر

وكنت عطر النور المسافر في الحقيقة بلا ارتباك..

أتصور

كم كانت ستكون مصيبتنا عظيمة

لو كان الضوء يسير بسرعة أسرع طائرة..

من هنا عرفت كيف خطفت قلبي بلمح البصر..