يامُطْلِقَ النيرانَ في الأعراسِ متصيّدًا حَبَّ الهوى في الرّاسِ إنّي حَسبتكَ للوغى متُأَهِّبًا مُتجرِّدًا مِنْ خَوفكَ القعّاسِ ونَذرتَ أنّ القدسَ قد باتتْ لنا بِسلاحِكَ المشهور والعُسّاسِ حتّى رأيتُكَ في الّلباسِ مُلوَّناً مُتفاخِراً بشديدِ جسْمٍ قاسِ تمشي وبانَ الفخرُ في وجْهٍ غدا بطلاً من الأبطالِ بينَ النّاسِ آهٍ من الأحبابِ آهٍ مِنْهمُ كم لوّعوا في القلبِ من إحساسِ كم أدْمعوا قلباً بطيشِ رصاصِهمْ أردوا بها زهراً إلى أرماسِ
عدنان الشبول
كتبت اليوم 01.06.14