الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» دعاء ... متجدد» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
إنَّ للحـــــرِّ حيـــــــاة=
إن يعشــــها، فأبيَّـــةْ
او يمتْ، فالموتُ حقٌ=
هكذا خطَّــتْ سُــــميَّةْ
سكبت الحزن على المعنى فتكونت لوحة من ألم تمزق الوجدان
فتتناثر المشاعر أشلاء
ولكن يبقى الأمل دائما موجود في يوم ندفن فيه الحزن ليولد الفرح
دمت وجمال بوحك.
{ ..زفاف الحُــزنْ } ----------------------------------------
تناثرت الورود من على الجانبين،وارتفعت أصوات أبواقٍ تعالى صداها.. فَعَمَرَ المكان.
أصوات أطفال الحيّ وأهازيج النساء تختلط فيما بينها مُعلنةً سيمفونيةً جديدة ، تاه جمالُ بنائها عن عمالقة الموسيقى العالمية..وعن ريشة فنانيها ، وهي تؤمُّ ذلكَ الزقاق الضيّق مترامي الطول، عبرَ مخيم العودة القابع بينَ حنايا الظُّــلم والكبت والقهر،حيثُ يسكنُ الحرمان، وحيث تتيه البسمة في تلك الدهاليز المقفلة..؛ قبل أن ترتسم على شفتي من لا يملك حقَ التفردِ بها في هذا المكان السحيق، بالنسبة لغيره من الأمكنة.
فاليوم ، ..يتربع الفرح على قارعة الطريق ، يفترش زنابق وورود، تكدست في هذا اليوم العظيم ، لتعلنَه يوماً للجميع ،..يوماً غير كلّ الأيام.
.. إنه يوم الفرح ، ..يوم زفاف الحزن على الحزن ،..حيث سينجبانِ ذات يومٍ، ثائراً ينتفض على حزنيهما، ..بل وعلى كلِّ الأحزانْ..................
.
..
.
بريشتي الراحلة:(ابراهيم محمود الخضور)
*. ميلاد ثائر .*
بقلم :إبراهيم محمود الخضور ..
-------------------------------------
نظرة حنين ،مرسلة إلى حيث تلك القبة الذهبية..
ودمعة حارة تسقط من عينه..
ترتطم ..
بتلك الصخرة الملساء التي يقف عليها..
لتحفر فوقها(آهة عطيمة)..
فتتولد عنها شرارة.
.
.
زفرات غضب..
تتأرجح على صدره المثقل ..
صعودا ..
وهبوطا.
أشباه بشر ..
مدججين بكل صنوف القتل ..
يكادون لا يستطيعون الحراك تحتها .
جحافل من الطلبة ..،
أكوام من الناس ..،
ومزاريب من عرق العمال ..،
..تنداح جميعها تحت ..
وطأة سلاح قزم مسخ ..
(على حاجز ذل)..
لا يساوي هذا في سوق الكرام ..
(قشرة بصلة)...
آهات..
عذابات..
آلآم..
صمود..
عزيمة و إصرار..
رؤوس مرفوعة
...خليط غريب ،
يكون مزيجا يتذوقه كل يوم..
منذ ولادة تاريخه الأسود..
وحتى يومه هذا..... .
حجارة مقدسة..ملقاة هنا وهناك،
تبحث لنفسها
بين..
بساطير الظلم والظلام
وبين ..
أقدام الثّبات العارية..
..عن يد متوضّـئة ،
..تلقطـها من بين الأوحال والخراب ، لترسلهـا..
نارا..
ولهيبـا ..
وغضــبا ...
كحجــارة من سجّـيل .
.
.
تنشقّ الأرض عن بركان يتأجّج..
(يتفجّر)..
ليعلن عن ولادة(طفل)ثائر ..
ينتفض ،
ليزيح عنه ركـــام السنين،
.. ويمسك
ببصيص النّـور الكالح
المتــواري خلف ستـــائر العتمة..
لينسج منه ..
حبلا متيــنا ،
يعصم التاريخ بالتاريخ ،..
ويعيد الحياة إلى ..
قلب الحـــياة... .
-------------------------------
بقلم: إبراهيم محمود الخضـــور