أعلنوا موتها في يوم زفافها

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه أبيات نظمتها على عجل ، ألقت بها الأحداث الجارية في مصر على لساني ، وما أخرني عن رفعها إليكم إلا انقطاع الكهرباء الذي ابتلينا به في عهد ( العريس الزنيم ) المحتفل به الليلة رئيسا لمصر !!
قصيدة : مصر التي غابت !!

مِصْرُ الَّتِي فِي خَاطِرِي غَابَتْ فَأَدْمَتْ نَاظِرِي مِصْرُ الَّتِي مَا طَأْطَأَتْ يَوْمًا لِغَيْرِ الْفَاطِرِ الْيَوْمَ صَارَتْ عَبْدَةً دِيسَتْ بِنَعْلٍ جَائِرِ مِصْرُ الَّتِي أَجْلَلْتُهَا بَاتَتْ بِحِضْنِ الْفَاجِرِ قَتَلَتْ بَنِيهَا مِنْ فَتًى عَفِّ الْغَرَامِ وَطَاهِرِ لِتَبِيتَ عِنْدَ عَسَاكِرٍ خُبْثِ الْقُلُوبِ عَوَاهِرِ فَتَهُزَّ أَرْدَافًا لَهُمْ وَتُرِي النُّهُودَ لِهَاصِرِ مِصْرُ الَّتِي أَحْبَبْتُهَا مَجَّتْ صَدُوقَ مَشَاعِرِي وَأَجَابَتِ الدَّاعِي الْكَذُو بَ لِرَقْصَةٍ بِمَقَابِرِ مِصْرُ الَّتِي عَاشَتْ لَنَا نِيلًا وَنَجْمَةَ حَائِرِ الْيَوْمَ أُعْلِنَ مَوْتُهَا بِزِفَافِهَا لِلدَّاعِرِ

شعر : ياسر عبد العزيز

في انتظار مابعد مراسم التأبين ولنا الله

في انتظار مابعد مراسم التأبين ولنا الله

الأديبة : آمال المصري
شكر الله عزاءك ، وعظم أجرك ،
وإنا لله وإنا إليه راجعون

لاحول ولا قوة الا بالله

بسم الله الرحمن الرحيم

( الم ( 1 ) أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ( 2 ) ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ( 3 ) أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون ( 4 ) ) .

العنكبوت


ثم رغم ما هي فيه و عليه تبقى مصر منارة و بوصلة العرب و المسلمين

أعز الله مصر و أهلها و أعزها بالإسلام و أعز الإسلام بها

دعائي لما تفجر من بين أناملك

محبتي و تقديري

لا حول ولا قوة الا بالله

الأخوان الكريمان الشاعران : خالد سرحان الفهد ، وسامي الحاج دحمان
سررت بمروركما وتفاعلكما ، وإليك أخي سامي أقول : نعم ستبقى مصر خالدة ما بقيت الأرض ، وستبقى منارة ونجمة تضيئ سماء الحائرين ،
وما قلت ما هو إلا نفثة صدر مكروب ، وصرخة محزون ، كان يرجو لوطنه الحرية والرفعة والشموخ عاجلا غير آجل ، ولكن الله جعل لكل شيء أجلا موعودا ،
وإنا له لمرتقبون .
دمتما بخير أخوي الكريمين .

قصيدة جميلة عالية الإحساس الوطني صادقة الحس الشعوري .

دامت مصر كما عهدناها رغم أنف الطغاة الصاغرين .

لا حزنت أخي .

أكتب تماما ما كتبته معلقا على قصيدة الشاعر صبري الصبري " أيكة العشاق" :

"قصيدة جميلة فيها الشعور والشعور والعاطفة والحب الصادق للوطن .


ومن يريد بأوطاننا خيرا فندعو له بالخير ونشكره ، ومن يريد بأوطاننا شرا نقف بوجهه ونحاسبه ( هذا حال من يحبون الوطن )


نعشق الأرض ولا نمجِّد الشخوص ، ولكن نقدِّر المخلصين منهم عندما يوجودون


حفظا الله مصر وحفظ أوطاننا وأهلنا في كل مكان


لكم ألف تحية"


إلا أنني أزيد هنا : كثيرا ما يأتي العريس بحلة وبهرجة وما يلبث أن يتكشف سوء خلقه للزوجة ولأهل الزوجة وتظهر عيوبه وتنتهي العلاقة بالطلاق في فترة أشهر معدودات !


ثمّ أنه أساءني ما أرى وأسمع من تشبيهات على لسان أخوتي وأخواتي المصريين في شاشات التلفزة بنعت الحاكم بالعريس ومصر بالعروسة فوجدت بهذا التشبيه قبحاً وظلما كذلك .

مصر لن تكون عروسة لأحد ولا أي دولة عربية ستكون عروسة لحاكم ، وما ذبحنا نحن العرب إلا تمجيد الحاكم وجعل الوطن لعبة في يديه .


البلد لا عريس لها ، بل هي حسناء يقوم الناس كلهم بخدمتها ورفع شأنّها بين حسناوات العالم ( إن أردتم تشبيهها بأنثى ! )


حفظ الله أوطاننا وأهلنا



دمتم بخير

هذه قصيدة رائعة بسموق معناها وبساطة لغتها وصدق شعورها ودقة وصفها.

رأيتك هنا إنسانا راقيا وواعيا حصيفا ومصريا بانتماء صادق يمثل ما نحب ونحترم في مصر العروبة والإسلام. وأنت في هذا كله كنت شاعرا مميزا وأراك بهذه القصيدة وحدها تستحق لقب شاعر ، فدمت متألقا ، ودامت مصر التي في خاطرنا قوية أبية عصية على كل كيد وخسران ، وليخسأ كل كاذب خؤون!

وإني أشاطر عدنان رأيه بخصوص وصف الوطن بالعروس التي يتزوجها زنيم أو حتى كريم فالوطن أجل من هذا المعنى وأعظم من أن يغتصب على مرأى ومسمع من أهله الكرام المخلصين.

تقديري