فتن اليراع بدفق مشاعري الورقا
واستسلم الحسّ ملء بحورها غرقا
وعاقر الشعر فيها حِمل غارقة
في الحب فازرورقت طياتها غدقا
والريق جف بحلق الكف مذ قلبت
بنانه صفحة مخنوقة شرقا
أنشوة الليل أفنتني بأحرفها
وهيكل هدّه سلّ الدموع بقا ؟
وأكمه الحسن ربان يخوض به
فيافي الموجة المفتونةٍ شبقا ؟
وريقة الشعر يرعان هرمت بها
أيان في طيها كان الشباب نقا؟
بخطوة القاب قوسٍ قربها ارتعشت
مفاصل الروح في أصقاعها رهقا