وصارَ الصّمْتُ لي حرفاً وكلُّ الشِّعرِ أعْياني فلا بيتي شفى جرحاً وسهمُ البوحِ أدماني وليلي طالَ مكتئِباً ويومي صار ينساني أبثّ الآهَ لا أدري أمِن عشقي لأزماني؟ أمنِ عشقي لإنسانٍ أمِن عشقي لأوطاني؟ أمِن حزني على أمري وحزنِ جميعِ ألحاني؟ وغابَ الخِلُّ في يومٍ أردتُ جميعَ خِلّاني فلا الدّنيا أراحتني ولا الأيّامُ تهواني
قلتها اليوم
06.06.2014