من قصائد امرأة ورجُل...
...................................

وأشتَقُ من كُل حرفٍ ثلاثْ
ومن كُلِ جُملة
بما لا يُطاقْ
في اللغةِ الدارِجَه
جُملةً من سُطورِ الكلام
يُنهي اتِفاقْ
ويعلي خِصامَ الأسنّة
على ما تيَسّر
فها مُهرتي سائِبة
ترعَي الذهولَ الى الغارِبة
وبعضي هُنا مُتّكئ
وبعضي رحَل
...
وأنتِ انثيالاتيَّ العاتِبة
وحرفْ
بدَى في ثلاثْ
على شكلِ اُنثى
وما كانَ قلبي اَقَرْ
بأنَ المحَبّةَ زُلفى عِبادَه
ولا جُملَةً من سعاده
وليسَتْ بِعاده
ولا مُستَقَرْ
...
فطيشي
على ان تموتي غرقْ
وقولي: تمنّيتُ حتى الضجَرْ
فمالَ الى قلبهِ وانتَحرْ
وقولي:
تجاوزتُ ساقي وفخذي،وخصري،ونهدي
وقلبي انِّفطَر
وقولي:
تأمّلتهُ في الصلاة
وفي النّزعَةِ السيّئة
وحين العِشاءَ الاخيرةَ
ضَجّتْ،فلا مِن ثوابْ!!!
ومن نافِلة
أجادَتْ،فحَنّت على فرضهِ الأفِله
حتى اكتِمالِ النصاب
وقودي حُطامي الى الجنّةِ الخارِبَه
وقولي: انتصرتْ
فلا مَسغَبه...
...
سوى انّني يا أناتي
اراني على صورةٍ تختَلِف
وما كُنتُ يوماً مُحِباً
ولا شَقوةً عابِرَه
ولا انتِ كُنتِ ارتجالي
نشيداً
ارى فيكِ روحَ انفعالي
ولا آمَةً عاثِرةِ
مِن فجّةِ الفجرِ حتى اِنطِفاء الفتيلْ
ولا قِصّةَ الشرقِ والفِكرةِ الخاسِرة
وهذي "دلال"
تبدّتْ على صورةٍ ظاهِرة
اليستْ ؟! سؤال
فكوني سؤال
وقولي:انا حُرّةٌ آسِرَه
وتيهي بِما ترتئينْ
وكوني مسرّةَ هذا الوجودِ الرصينْ
اُمّاً
فتاةً تُحبْ
ومعنى،ارى فيكِ نجوى الحياةِ الصديقه
لنغدو معاً يا رفيقة
خطواً بظِل
وصنوَ الطريقة
فنرسُمُ عالمنا،والطريق
صديقُ المُخيّر
وكَم من قلوبٍ لهانبضُها المُختلِف...
...........