* وَأَعْشَقُ كَثْرَةَ الْأَلْعَابِ * أحمد الجمل

وَأَعْشَقُ كَثْرَةَ الْأَلْعَابِ
*********************
مَا كُنْتُ يَوْماً غافِلاً عمَّا بِيْ
فَمِنَ الرَّصَانَةِ فُصِّلَتْ أَثْوابيْ

ومِنَ الْفَراسَةِ أَمْتَطِيْ عَلْياءهَا
فبَصُرْتُ ما يَخْفَى عَلى الْأَتْرابِ

وشَرابُ مِثْلي حِكْمَةٌ لا تَنْتَهِيْ
إلّا وتَفْتَحُ أَصْعَبَ الْأَبْوابِ

في الْحُبِّ قالوا إنَّنِيْ أُسْطُوْرَةٌ
وحِكايَةُ الشُّعَراءِ والْكُتَّابِ

ورِوايةٌ شَرْقِيَّةٌ عِنْد الْمَسَا
تَشْدُوْ بِها الْعَذْرَاءُ في الْمِحْرابِ

وبأَنَّنِيْ بَحْرٌ يَهيْجُ صَبابةً
ويَفِيْضُ لِلْعُشَّاقِ بالْأَسْبابِ

وَأَنَا السَّحَابُ لِمَنْ أَشَاءُ وَإِنْ أَشَأْ
أَمْطَرْتُ مَنْ شَاءَتْ بِغَيْرِ حِسَابِ

وَجَعَلْتُهَا أَحْلَى وَأَجْمَلَ كُلَّمَا
شَرِبَتْ رَبِيعَ الْعُمْرِ مِنْ أَكْوَابِي

وَرَوَيْتُ مِنْهَا مَا اشْتَهَى مِمَّا اشْتَهَى
مِنْ مُشْتَهَى الأرْواحِ .، مِنْ أَنْخَابِي

فَطَغَتْ فَوَاكِهُهَا عَلَى أَغْصَانِهَا
وَتَفَتَّقَ الرُّمَانُ بِالْأَعْنَابِ

لا يَهْتَدِي فَصْلُ الْخَرِيفِ لِعُمْرِهَا
مَا دُمْتُ أَعْزِفُهَا بِلَحْنِ شَبَابِي

في الْعِشْقِ قالوا إنَّنِيْ مَوْسُوْعَةٌ
وَمَرَاجِعٌ وخَرائِطُ الْأَلْبابِ

وبأنَّنِيْ نَجْمُ الثُّريَّا لَمْ أَزَلْ
تَرْمِيْ لَهُ الْأَبْصارُ بالْإعْجَابِ

قَالوا وقَالوا غَيْرَ أَنِّي في الْهَوَى
طِفْلٌ وأَعْشَقُ كَثْرةَ الْأَلْعابِ
*************************
بقلمي
أحمـــ الجمل ـــد

نغم شعري جميل مع عالم الألعاب والأحباب والأصحاب والكتاب:

يا أحمد الجمل الذي دانت له... كل الملاعب في هوى الألعاب

فلتعلُ في نغم الكلام بشعره .... مع ثلة الأصحاب والأحباب

شاعرنا الجميل أحمد الجمل
ما كل هذا الجمال يا فنان
بوركت وبورك القلم

تحاياي

هذا الخط الشعري يروق لي جدا
الشاعر أحمد الجمل الرائع
صفقت لها بحرارة
ولك بمودة قصوى
هنا:
فبَصُرْتُ ما يَخْفَى عَلى الْأَتْرابِ = قرأتها " أبصرتُ ما يخفى على الاترابِ "
وأيضا صورة " الرمان بالاعنابِ " لو كان لها مخرج مقنع أكثر
دمت بود وشعر
ارجو القبول

الله ..

جميل جدا الشاعر: أحمد الحمل
هنا روعة القصيد
دمت ممطرا
ودمت شاعرا

بل موسوعة لكل بهاء وجمال وبدائع وبدائه
فريدة صيغت من خالص النضار تسكر الألباب وتسحر العقول فلا فض فوك شاعرنا الرائع
بوركت واليراع المائز
تقديري الكبير

ما شاء الله
الشاعر الراقي احمد الجمل
رغم فخامة النص وألق الكلمات
إلا أنني وجدت نفسي أبتسم
ربما .... ولكن لا بأس
يغفر لك تفردك غرور توج القصيد
لله درك أستاذنا
تحياتي وتقديري

نغم شعري جميل مع عالم الألعاب والأحباب والأصحاب والكتاب:

يا أحمد الجمل الذي دانت له... كل الملاعب في هوى الألعاب

فلتعلُ في نغم الكلام بشعره .... مع ثلة الأصحاب والأحباب

ربنا يعزك ويرفع قدرك أستاذي الحبيب
وأشكرك جزيل الشكر على تشريفك لي وللقصيدة بمداخلتك الطيبة
جزاك الله خيرا
وشكر الله لك

بعجبني أخي أحمد اعتزازك بنفسك وفخرك بها وهذا جميل


((( ولي رأي خاص بي : أنّ الشاعر الذي لا يمدح نفسه ليس بشاعر !!)))


فلولا رؤية الشاعر لنفسه على أنّه أفضل عاشق أو أنّه أشجع الناس أو أكرم الناس .. أو أو ... لما رأينا شعرا جميلا كهذا !



دمتم مبدعين


عدنان

شاعرنا الجميل أحمد الجمل
ما كل هذا الجمال يا فنان
بوركت وبورك القلم

تحاياي

ربنا يعزك ويرفع قدرك أخي الفاضل / محمد
وأشكرك جزيل الشكر على مداخلتك الطيبة التي أسعدتني كثيرا
تحيتي وخالص مودتي